عقد المجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة صنعاء بمدينة مأرب اجتماعه الدوري ناقش فيه جملة من القضايا على الساحة الوطنية وأوضاع منتسبي الجيش والأمن 

 

 وفي الاجتماع أثنى المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء على جرحى الجيش والأمن والمقاومة ودعى الرئاسة والحكومة إلى وضع حلول لملفهم الشائك والمبادرة بعلاجهم وتسفير الحالات المستعصية للعلاج في الخارج وصرف مستحقاتهم التي كفلها لهم الدستور والقانون بانتظام وبدون أية مماطلة أو تأخير بشكل يكفل لهم حياة كريمة في ضل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد  

  

 كما ناقش المجلس أوضاع المرابطين من منتسبي الجيش والأمن وأكد على ضرورة صرف رواتبهم بصورة منتظمة ودون أي تأخير داعياً الرئاسة والحكومة الى الوفاء بالتزاماتهم تجاه المؤسسة الأمنية والعسكرية التي تدافع عن الجمهورية وتحمي مكتسباتها  

  

وخلال الاجتماع تطرق المجلس الى أهمية تكاتف الصف الوطني وتوحيد مسار المعركة ضد الإمامة والسلالة ونبذ كل أشكال الفرقة والشتات في أوساط الصف الجمهوري مشيراً الى أنه واجب المرحلة الذي يفرض على قوى الشرعية توحيد مسار الخطاب والبندقية من أجل القضاء على المشروع السلالي الحوثي باعتباره مهدد وجودي لكل اليمنيين 

  

 كما ناقش المجلس الأوضاع الداخلية في صنعاء المحافظة والأمانة وأدان جرائم المليشيا التي ترتكبها بحق المواطن اليمني والتي لن تمر دون عقاب داعياً أبناء اليمن الى الوقوف بحزم أمام تلك الجرائم الجسيمة ومقاومة المشروع الحوثي بكل أساليب وطرق المقاومة .

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل

سيطر مقاتلون قبليون وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، على أخر معسكرين تابعين للجيش اليمني قرب الحدود السعودية في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.

وأفادت مصادر يمنية مطلعة بأن مقاتلون قبليون سيطروا على معسكر اللواء 11 حرس حدود في مديرية رماه الواقعة شمال شرقي محافظة حضرموت قرب الحدود مع السعودية.

وقال أحد المصادر لـ"عربي21" أن مقاتلي من قبيلة آل المناهيل فرضوا حصارا على معسكر اللواء 11 حرس حدود، رغم إعلان قائده الانضمام لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي منذ يومين، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه اليوم السبت، إثر انسحاب القوات من داخله.

كما ذكرت المصادر أن قوات المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، سيطرت على معسكر اللواء 315 مدرع في مديرية ثمود شمال حضرموت قرب الحدود مع السعودية، دون قتال.

وبذلك، تكون قوات المجلس الانتقالي قد أكملت سيطرتها على كل المعسكرات التابعة للجيش اليمني في محافظة حضرموت، بعد ثلاثة أيام من السيطرة على أهم وأكبر المعسكرات في وادي حضرموت، دون قتال باستثناء معارك محدودة جرت في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن المحافظة الاستراتيجية على بحر العرب.



وتشهد محافظة حضرموت شرقي اليمن تطورات ميدانية متسارعة منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أدت إلى تحوّل جوهري في خريطة السيطرة داخل المحافظة التي تمثل أكثر من 40 بالمئة من مساحة البلاد.

وتسيطر القوات الموالية للحكومة اليمنية في وادي حضرموت، ومركزه مدينة سيئون، مع حضور بارز لحلف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، المطالب بإدارة ذاتية موسعة للمحافظة.

ويخضع ساحل حضرموت، ومركزه مدينة المكلا، لنفوذ القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رغم تبعية الإدارة للمجلس الرئاسي.

وتعود شرارة التوتر إلى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حين اندلعت اشتباكات في منطقة غيل بن يمين جنوب غربي الوادي بين حلف قبائل حضرموت ومسلحين محسوبين على الانتقالي الجنوبي، وتواصلت التطورات بسيطرة مسلحي قبائل حضرموت على موقع شركة المسيلة للنفط، لمنع ما قالوا إنه مخطط للقوات الموالية للانتقالي للتقدم نحو وادي حضرموت.

ورغم توقيع اتفاق تهدئة برعاية سعودية بين السلطات المحلية وحلف القبائل، تحركت قوات الانتقالي بسرعة لبسط سيطرتها على الوادي، بما في ذلك مقر المنطقة العسكرية الأولى، ومطار سيئون، والقصر الجمهوري.

مقالات مشابهة

  • اللواء سلطان العرداة يدعو لتوحيد الصف الجمهوري والتركيز على معركة استعادة الدولة.. رسائل وطنية من مأرب
  • أمريكا وبريطانيا تؤكدان دعم جهود المجلس الرئاسي اليمني والحكومة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • النقابات العمالية تطالب الحكومة بتصحيح رواتب العاملين بالمصالح والمؤسسات العامة
  • لا لمشاريع الانفصال والتمزيق
  • قائد فصائل إماراتية في الساحل الغربي: انفصال الجنوب مرهون بـ”تحرير صنعاء”
  • الاطار التنسيقي يناقش اختيار مرشح رئاسة الوزراء الجديد
  • عاجل| إغلاق المدارس.. «الصحة» تحسم الجدل وتؤكد ارتفاع نشاط فيروس الإنفلونزا لهذا السبب
  • جعجع لبري: أطلب منك أن ترحم المجلس النيابي والحكومة واللبنانيين جميعا
  • مصادر إسرائيلية: الجيش اللبناني نجح تقريبًا في إخلاء الجنوب من حزب الله
  • آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل