صراحة نيوز- يعمل البرنامج الأردني لسرطان الثدي عبر استراتيجية على ترجمة الوعي إلى ممارسات فعلية مستدامة، وتعزيز الأنشطة الميدانية وبناء شراكات مجتمعية وصولاً إلى كل سيدة في مختلف مناطق المملكة، بهدف ترسيخ مفهوم “صحة المرأة أولوية”، وأن الكشف المبكر ليس مجرد إجراء طبي عابر بل مسؤولية شخصية واستثمار حقيقي في الحياة، وأن آلاف السيدات الناجيات في الأردن اليوم هنّ الشاهد الأكبر على أهمية الكشف المبكر وجودة الرعاية الصحية في المملكة.

وبينت مديرة البرنامج، الدكتورة ريم العجلوني في تصريح، أن عدد الإصابات تُبرِز حجم التحدي وأهمية الكشف المبكر، حيث يُسجَّل في الأردن سنوياً حوالي 1800 حالة جديدة من سرطان الثدي تشكل نسبة 37 بالمئة من إجمالي السرطانات التي تصيب النساء، وفقا للسجل الوطني للسرطان.

وأشارت العجلوني الى أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي تتجاوز 90 بالمئة في حال الكشف المبكر، بينما تنخفض هذه النسبة إلى أقل من 50 بالمئة في الحالات المتقدمة.

وفي إطار الحملة العربية العاشرة للتوعية بسرطان الثدي التي أُطلقت هذا العام تحت شعار “أنتِ الأساس افحصي”، أكدت العجلوني، أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفهوم أن المرأة هي الأساس في صحتها وأسرتها ومجتمعها، موضحة أن ما يميز حملة هذا العام هو مرور عقد كامل من التعاون العربي الموحد في هذا المجال، ما يعكس تراكما نوعيا في الخبرة الإقليمية.

وقالت، إن تركيز البرنامج في الأردن ينصب على تحويل الوعي إلى سلوك صحي مستدام من خلال تكثيف الأنشطة الميدانية في المحافظات وتعميق الشراكات للوصول إلى كل سيدة دون استثناء، موضحة أن البرنامج يعمل على مدار العام وفق منهج علمي متكامل يجمع بين التثقيف الصحي العملي وتقديم الخدمة الفعلية، مع تعزيز جودة الأداء وبناء الشراكات المجتمعية.

وأضافت، إن البرنامج لا يكتفي بنشر المعلومة بل يعمل على دمجها في نسيج المجتمع المحلي بطريقة تحترم ثقافته وتلبي احتياجاته، مشيرة إلى تنظيم ورشات ومحاضرات توعوية مكثفة في مختلف المحافظات، وتدريب شبكة من المثقفات الصحيات والقياديات المجتمعيات القادرات على إيصال الرسائل بلغة قريبة من الناس.

ولفتت إلى انه يتم سنوياً إطلاق حملات إعلامية مبنية على أبحاث واستطلاعات رأي لقياس أثر التوعية في تغيير السلوك، حيث يُلاحظ ارتفاع في معدلات الفحوصات خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني، ليشكل نحو ثلث الفحوصات السنوية.

وفيما يتعلق بالشراكات المجتمعية، أوضحت العجلوني أن التشاركية هي أساس نجاح البرنامج، لافتة إلى التعاون الوثيق مع وزارة الصحة، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الشباب، والنقابات المهنية، والجمعيات النسائية، والمؤسسات الإعلامية الوطنية.

وأضافت، إن عددا من الشركات الجديدة من القطاع الخاص انضمت هذا العام لدعم جهود التوعية، سواء من خلال تمويل الفحوصات أو دعم الأنشطة الميدانية أو تخصيص مساحات للتوعية داخل منشآتها، مؤكدة أن البرنامج وضع هدفًا استراتيجيًا يتمثل بضمان عدالة الوصول إلى خدمات الكشف المبكر في جميع المحافظات دون أن يشكل مكان السكن أو الوضع المادي عائقا أمام حق المرأة في الرعاية الصحية.

وأشارت الى أن الحملة انطلقت هذا العام من محافظة العقبة بلقاء ترأسته سمو الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، وشملت محافظات الجنوب (الطفيلة، معان، والعقبة)، مع استمرار الفعاليات التوعوية في باقي المحافظات.

وبينت أن البرنامج يعتمد على العيادات المتنقلة للوصول إلى المناطق البعيدة والأقل حظًا، إضافة إلى الإحالات المجانية للسيدات غير المقتدرات لضمان المساواة في الخدمة وجودتها.

وحول التحديات، بينت العجلوني إلى أن أبرزها الخوف من التشخيص عند النساء، والمفاهيم الخاطئة، والوصمة الاجتماعية، مشيرة إلى أن البرنامج يعمل على مواجهة هذه التحديات عبر قصص الناجيات اللواتي يمثلن نماذج أمل واقعية، وعبر الحوار الإيجابي وتبسيط الحقائق العلمية.

يذكر أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي الذي تأسس عام 2007 هو مبادرة وطنية شاملة تعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة، ويهدف إلى تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع النساء في الأردن.

ويهدف البرنامج الى تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، عن طريق الانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة (الثالثة-الرابعة) إلى تشخيصه في مراحله المبكرة (صفر- الثانية) حيث تكون فرص الشفاء ومعدل النجاة أعلى وتكاليف العلاج أقل.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الکشف المبکر سرطان الثدی أن البرنامج فی الأردن هذا العام

إقرأ أيضاً:

جامعة برج العرب بالاسكندرية تدعم الجهود الوطنية في مكافحة سرطان الثدي

 

نظمت الجامعة اليوم  فعالية اليوم التوعووي لمكافحة سرطان الثدي بعنوان *اعرفي٠افحصي٠ احمي نفسك*  بمسرح الجامعة، تحت رعاية  الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع كلية العلوم الصحية التطبيقية من ضمن سلسلة الانشطة التعليمية التوعوويه للكليه، ومشاركة نادي روتاري بالإسكندرية والمجلس القومي للمرأة. ذلك في إطار اهتمام جامعة برجIالعرب التكنولوجية برفع الوعي الصحي لدى المجتمع الأكاديمي والطلابي، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي

تهدف الفعالية إلى زيادة الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر في رفع نسب الشفاء وتقليل معدل الوفيات، وتشجيع السيدات على الفحص الذاتي والدوري والمشاركة في حملات الكشف المبكر، إلى جانب دعم المتعافيات وتوفير المعلومات الدقيقة للمختصين والمهتمين، وتشجيع البحوث العلمية لتطوير علاجات أكثر فاعلية.

بدأ اليوم التوعووي باستقبال الضيوف من خارج الجامعة في قاعة الـ VIP، تلا ذلك التجمع داخل المسرح لبدء فعاليات اليوم بتلاوة آيات من القرآن الكريم والسلام الوطني.

اكد الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس الجامعة، حرص الجامعة على المشاركة الفاعلة في جميع المبادرات الصحية التي تخدم المجتمع، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز الوعي الصحي بين طلابها، ودعم الجهود الوطنية في مكافحة سرطان الثدي.

 قال الدكتور إبراهيم الفحام، مستشار رئيس الجامعة والمشرف العام على كلية العلوم الصحية التطبيقية، أن هذه الفعاليات تمثل تطبيقًا عمليًا لدور الجامعة في خدمة المجتمع، وأن كلية العلوم الصحية تسعى دائمًا لتخريج كوادر مؤهلة تساهم في تطوير المنظومة الصحية في مصر.

وأعربت الدكتورة رشا ياقوت، وكيلة كلية العلوم الصحية التطبيقية لشؤون التعليم والطلاب، عن فخرها بالمشاركة الطلابية الواسعة في التنظيم والحضور، مؤكدة على أهمية نشر ثقافة الفحص المبكر بين الطالبات والمجتمع الجامعي.

كما قدمت الدكتورة إيمان أحمد منا، كبير أخصائيي أمراض النساء والتوليد والمقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية، محاضرة توعوية بعنوان “سرطان الثدي: المرض ليس حكرًا على النساء فقط”، أوضحت خلالها أن سرطان الثدي قد يصيب الرجال أيضًا، مشيرة إلى أهمية الفحص الذاتي المبكر وضرورة التوعية بكيفية إجراء الفحص المبدئي، إلى جانب عرض طرق الوقاية وخفض عوامل الخطورة المرتبطة بالمرض.

تضمن اليوم أيضًا جلسة حوارية بعنوان “التغذية السليمة ودورها في الوقاية من السرطان” أدارها الدكتورة: ايمان احمد والدكتورة وفاء العروسي والدكتورة رشا ياقوت بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم الصحية التطبيقية والطلاب بجميع الفرق المختلفه بالكليه ، كما تم تنظيم مسابقة طلابية تضمنت طرح أسئلة حول سرطان الثدي وتقديم جوائز فورية للفائزين، في إطار تشجيع المشاركة التفاعلية ونشر الوعي الصحي بين الطلاب.

واختتمت الفعالية بتكريم المحاضرين والمشاركين والمنظمين، والتقاط الصور التذكارية الجماعية على مسرح الجامعة، وسط أجواء مفعمة بالإيجابية والتعاون المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • علماء يجدون طريقة لتحسين فاعلية علاج سرطان الثدي بين النساء الأصغر سنا
  • صرتي بالأربعين، ما تفكّري مرتين.. للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • قسنطينة.. انطلاق قافلة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • نسبة الشفاء تصل إلى 100 %.. مشاركون في فعالية بالتعليم: الكشف المبكر يحسن فرص العلاج من سرطان الثدي
  • جامعة برج العرب بالاسكندرية تدعم الجهود الوطنية في مكافحة سرطان الثدي
  • قافلة طبية توعوية مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمستشفى أورام ديروط
  • سرطان الثدي: ارتفاع عالمي في الإصابات وتحذيرات من إهمال الفحص المبكر
  • باحثون يتوصلون لمفتاح محتمل للكشف المبكر عن سرطان الرئة
  • تعاون جديد لدعم محاربات سرطان الثدي ..تفاصيل