ترامب يتوعد الصين برسوم جمركية تصل لـ155%.. ويعتزم زيارة بكين العام المقبل
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم "الاثنين" أن الصين بدأت باحترام الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن بكين استغلت واشنطن كثيرا، لكن صفقة الغواصات مع أستراليا قد تردعها.
وحذر ترامب من أن عدم التوصل لاتفاق تجاري عادل مع الصين، سيعرضها لرسوما جمركية مضاعفة، وتدفع مئات مليارات الدولارات ويفرض عليها رسوما تصل إلى 155%.
وكشف ترامب أنه ربما يزور الصين في العام المقبل، مضيفا أنه يريد من بكين أن تشتري فول الصويا.
في سياق آخر، أكد ترامب أن أستراليا ستحصل على غواصات أمريكية والصفقة تتقدم سريعا، لافتا إلى أن عدد كبير من الدول يريد الأسلحة الأمريكية.
وعن اتفاق غزة قال ترامب إنه يتخذ الكثير من الخطوات للحفاظ على وقف النار بقطاع غزة، مضيفا أنه سيتعامل مع حماس بسرعة، وسنقضي عليها إذا لم تتصرف بشكل جيد.
وزعم الرئيس الأمريكي أن مجموعة متمردة من حماس هي من انتهكت وقف النار، وأنه لم يعط لإسرائيل الإذن للدخول مجددا لغزة، ولم أطلب منها العودة للقتال.
وأشار إلى أنه من الممكن لإسرائيل التعامل مع حماس إذا أرادت.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين أن حركة حماس انتهكت وقف إطلاق النار في غزة، أمس ما أدى إلى مقتل اثنين من جنود الاحتلال لكننا عاجلناها بـ150 طنا من القصف.
وقال نتنياهو خلال كلمة له أمام الكنيست الإسرائيلي في افتتاح الدورة الشتوية، "أعدنا 239 مخطوفا عبر سلسلة من الصفقات ونحن مصرون على إكمال المهمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب يتوعد الصين رسوم جمركية الرئيس الأمريكي صفقة الغواصات مع أستراليا فول الصويا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بضرب شحنات المخدرات البرية من فنزويلا ومادورو يتهم واشنطن بالقرصنة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، إن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية، في حين وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الهجوم الأميركي ومصادرة ناقلة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي بعمل قرصنة إجرامي وغير قانوني.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، بينما قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات، بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردا على ذلك، أعلنت فنزويلا حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد أي هجوم محتمل.
"عمل إجرامي وقرصنة"
بدوره، وصف الرئيس مادورو الهجوم الأميركي ومصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بالعمل الإجرامي وغير القانوني.
وأضاف، خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة" حسب تعبيره، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأعربت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، عن رفضها ما وصفتها بالسرقة الوقحة من قِبل الولايات المتحدة لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أميركي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
إعلانوأضافت ليفيت أن وزارة العدل وافقت على أمر مصادرة ناقلة النفط لأنها كانت خاضعة للعقوبات.
وربطت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم مصادرة الناقلة بجهود إدارة ترامب لمكافحة المخدرات في أميركا اللاتينية، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن 6 مصادر مطلعة أنه من المتوقع المزيد من التدخلات الأميركية المباشرة خلال الأسابيع المقبلة لاستهداف سفن تحمل نفطا فنزويليا.
وأشاروا إلى أن السفن المستهدفة قد تكون نقلت أيضا نفطا من دول أخرى مشمولة بالعقوبات الأميركية مثل إيران.
ونقلت الوكالة عن مصادر في قطاع الشحن أن احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قادمة من فنزويلا أثار حالة من التأهب لدى مالكي السفن والهيئات البحرية المعنية بنقل النفط الخام الفنزويلي.
وأضافت هذه المصادر إلى أن الكثيرين يعيدون النظر في قرارهم بالإبحار من المياه الفنزويلية خلال الأيام المقبلة كما هو مخطط له.
ويخضع النفط الفنزويلي -الذي يُعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة- لحظر منذ عام 2019، ما أجبر كراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.