صفا

تظاهرت مجموعة من الناشطين أمام مبنى مفوضية الاتحاد الأوروبي، مطالبين الاتحاد بمواصلة الضغط على "إسرائيل" للالتزام بوقف إطلاق النار بقطاع غزة، ومحاسبة تل أبيب على جرائم الحرب بحق الفلسطينيين.

وأمضى المحتجون ليلة الاثنين أمام مبنى مفوضية الاتحاد الأوروبي.

ورفعت المجموعة التي تعرضت لتدخلات الشرطة في بعض الأماكن، لافتات كُتب عليها: "نحن هنا منذ 25 ساعة متواصلة"، و"على الاتحاد الأوروبي إنهاء تواطؤه".

وفي حديثها للأناضول، قالت الناشطة لورا سوليفان: "الهدف من الاحتجاج هو إجبار الاتحاد الأوروبي على إنهاء اتفاقية الشراكة، أو اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل".

وتابعت: "وقف إطلاق النار المتفق عليه ليست سوى المرحلة الأولى. لم تتحقق العدالة بعد بشأن الإبادة الجماعية، والسؤال الحقيقي هو: ماذا سيفعل الاتحاد الأوروبي؟ لا يزال لديه نفوذ كبير للتأثير على الوضع الراهن. فهل سيستخدم نفوذه أم لا؟".

والاثنين، دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الاتحاد الأوروبي إلى إبقاء مسألة العقوبات على "إسرائيل" في أجندته حتى يتم ترسيخ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدرس تقديم المساعدة في ملف نزع سلاح حماس بغزة

يعتزم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي دراسة آليات المساعدة وتقديم التمويل والخبرات في ملف نزع سلاح حركة حماس بقطاع غزة، وذلك ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في القطاع، والتي تضمنت عقد صفقة لتبادل الأسرى.

ويناقش الاتحاد الأوروبي في اجتماع يعقده يوم الاثنين المقبل في لوكسمبورغ، الدور الذي يمكن أن يساهم فيه التكتل بهذه العملية. ووفق وثيقة أعدها مكتب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، يتعين على الدول الأعضاء "تقييم واستكشاف سبل تمويل وتوفير الخبرة اللازمة لنزع السلاح" في غزة.

وتناقش الدول الـ27 الدور الذي يمكن أن تلعبه، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية وتركية وأمريكية.

وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق من القطاع، وجرى فعلا الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لكن لم يكتمل تسليم جثث الأسرى. وانسحب جيش الاحتلال من مناطق محدودة، بينما يقوم بخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ الجمعة.

ووفق خطة ترامب بشأن غزة المكونة من 20 نقطة، تشمل المراحل التالية نزع سلاح حماس ومنح العفو لقادتها الذين يسلّمون أسلحتهم، ومواصلة الانسحاب الإسرائيلي، وإرساء حكم لغزة بعد الحرب لا دور لحماس فيه.



وتحدد الوثيقة التي ستُطرح على طاولة الاجتماع، مجالات العمل المحتملة الأخرى بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر المانح الدولي الرئيسي لغزة.

ووفق نص الوثيقة، فإن "الأولوية هي ضمان تسليم فوري للمساعدات على نطاق واسع في غزة وفي مختلف أنحاء القطاع، وفقا للقانون الإنساني الدولي".

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن استعداده لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر عند فتحه، فضلا عن إمكانية المساعدة في تدريب قوة شرطة مستقبلية في غزة.

ووفق دبلوماسيين في بروكسل، يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورا في تمويل إعادة الإعمار في القطاع، باعتباره داعما ماليا دوليا رئيسيا للفلسطينيين، إلى جانب دول الخليج المدعوة إلى أخذ زمام المبادرة.

من جانب آخر، يناقش الوزراء الاثنين إمكانية التخلي عن اقتراحات فرض عقوبات على إسرائيل، بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه. وبينما تدفع تل أبيب باتجاه التخلي عن هذه الإجراءات، يشدّد عدد من دول الاتحاد على ضرورة إبقائها على الطاولة للحفاظ على الضغط على تل أبيب، لأسباب منها تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • للمطالبة بمعاقبة إسرائيل.. متظاهرون يبيتون أمام المفوضية الأوروبية
  • الاتحاد الأوروبي: احتمال فرض عقوبات على إسرائيل قائم
  • الاتحاد الأوروبي يكشف مصير العقوبات على الاحتلال بعد تقييم الوضع
  • رغم وقف إطلاق النار.. العقوبات الأوروبية على إسرائيل ما زالت مطروحة
  • إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لإبقاء العقوبات على “إسرائيل” في أجندته
  • إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لإبقاء العقوبات على "إسرائيل" في أجندته
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون اليوم تقديم مساعدات لقطاع غزة
  • بعد غد.. قمة مصرية أوروبية بمقر المفوضية الأوروبية في بروكسل
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تقديم المساعدة في ملف نزع سلاح حماس بغزة