صدى البلد:
2025-12-09@20:43:38 GMT

مصر تشارك في إطلاق «صندوق الثقة متعدد المانحين»

تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي،في الفعالية رفيعة المستوى لإطلاق «صندوق الثقة متعدد المانحين»، ضمن المرحلة الثانية من ميثاق مجموعة العشرين للشراكة مع قارة أفريقيا للفترة من 2025-2030، وذلك خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي بواشنطن، بمشاركة أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، ولارس كلينجبيل، نائب المستشار ووزير المالية الاتحادي فيجمهورية ألمانيا الاتحادية، وعدد كبير من المسئولين.

ويستهدف ميثاق مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، تحفيز الاستثمار الخاص في قارة أفريقيا، من خلال دعم الإصلاحات لتعزيز بيئة الأعمال وتحسين قدرات الدول الأفريقية في جذب الاستثمارات، حيث تم إطلاق المبادرة في عام 2017 خلال رئاسة ألمانيا لمجموعة العشرين، ويجري تنفيذ المرحلة الثانية التي تمتد حتى 2030.

من قيادة الاقتصاد إلى قبة الشيوخ.. السيرة الذاتية لـ سحر نصر وزيرة التعاون الدولي السابقةسحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السابقة عضوا بمجلس الشيوخ 2025رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعاً مع وزير الخارجية لبحث التعاون الدولى

وخلال كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن ميثاق الشراكة بين مجموعة العشرين وقارة أفريقيا، يعبر عن عمق الشراكة والرؤية الجماعية والالتزام المشترك بدفع مسيرة التنمية المستدامة في القارة الأفريقية، مؤكدةً أن إطلاق النسخة الثانية من صندوق التمويل متعدّد المانحين لمبادرة الميثاق مع أفريقيا، يُعدّ محطة رئيسية في مسيرة التعاون الدولي من أجل التنمية.

وأوضحت أن الصندوق يأتي بمبادرة من مجموعة البنك الدولي، وبمساهمة تأسيسية من حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، وبشراكة وثيقة مع حكومة جمهورية مصر العربية وسائر الدولالأعضاء في الميثاق، كما أن هذا الصندوق الجديد لا يمثل مجرد أداة تمويلية، بل هو إطار عمل عالمي متجدد يربط بين الإصلاح والتنفيذ، وبين الاستثمار والأثر الفعلي على أرضالواقع.

وأكدت حرص مصر على تعظيم الفائدة المحلية والإقليمية للمبادرة، وهو ما تجسد في مشاركة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في القمة الرابعة للمبادرة التي عقدت في أغسطس 2021، وتأكيد سيادته على أهمية تلك الشراكة كإحدى آليات التعاون الدولي لتحقيق التنمية والتعافي ومواجهة التحديات.

وذكرت أن هذا الإطلاق يتزامن مع مرحلة مفصلية في مسيرة التنمية في مصر، حيث أطلقت مصر مؤخراً «السردية الوطنيةللتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل»،للتحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد الذي يركز التوجه بشكل أكبر إلى القطاعات الأعلى إنتاجية، والأكثر قدرة على النفاذ للأسواق التصديرية، مستفيدة مما تم إنجازه من بنيةتحتية متطورة تمثل قاعدة داعمة للتصنيع والاستثمار، وإعادة تعريف دور الدولة في الاقتصاد، بما يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري ويحفز مشاركة القطاع الخاص، كما تعملالسردية الوطنية كبرنامج إصلاح اقتصادي متكامل، وفي الوقت ذاته كأداة ترويجية تُبرز نقاط القوة في الاقتصاد المصري، وتعرض السياسات والإصلاحات الهيكلية التي تعزز النمووتجذب الاستثمارات وتُظهر الفرص الواعدة في مختلفالقطاعات الإنتاجية والخدمية.

وشددت الوزيرة، على أن مصر ترتبط بعلاقات وثيقة قوية مع مختلف شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من خلال مشروعات تنموية فعالة وتمويلات ميسرة ومبتكرة في مختلف المجالات.

في سياق آخر، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مسئولي مختبر مستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمركز Atlantic Council للأبحاث، ومقره واشنطن، وذلك بمشاركة الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية.

وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، جهود الحكومة في تنمية وتدعيم قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة، من خلال المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، موضحة أنه يتم العمل على ميثاق الشركات الناشئة الذي يتضمن عددًا كبيرًا من السياسات الداعمة للقطاع والإصلاحات الهيكلية المقرر تنفيذها من مختلف الجهات المعنية بريادة الأعمال في مصر.

وأكدت أن الابتكار وريادة الأعمال ركيزة أساسية من أجل تمكين الدول النامية والناشئة من الخروج من فخ الدخل المتوسط، لافتةً إلى أن مصر تمضي في تنفيذ إصلاحات هيكلية تستهدف تعزيز الإنتاجية والنمو القائم على الاستثمار، مع التركيز على القطاعات القادرة على تحقيق قيمة مضافة عالية مثل الصناعة، والسياحة، والطاقة، والخدمات اللوجستية.

كما تناولت الوزيرة، الإجراءات التي تقوم بها الدولة لتمكين القطاع الخاص وزيادة مشاركته في جهود التنمية، من خلال تعظيم الاستفادة من الأصول، وتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، مشيرةً إلى أن الحكومة أطلقت «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تستهدف التحول نحو نموذج اقتصادي يقوم على القطاعات الأعلى إنتاجية، والأكثر قدرة على النفاذ للأسواق التصديرية.

طباعة شارك مجموعة البنك الدولي اخبار مصر صندوق الثقة متعدد المانحين مجموعة العشرين قارة إفريقيا مال واعمال رانيا المشاط التعاون الدولي التخطيط والتنمية الاقتصادية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجموعة البنك الدولي اخبار مصر مجموعة العشرين قارة إفريقيا مال واعمال رانيا المشاط التعاون الدولي التخطيط والتنمية الاقتصادية الدکتورة رانیا المشاط مجموعة البنک الدولی مجموعة العشرین التعاون الدولی من خلال

إقرأ أيضاً:

سباق اقتصادي جديد بين واشنطن وموسكو لتوسيع دائرة الاستثمار

توج الحوار الأمريكي الروسي الذي عُقد مؤخرًا في دبي باعتماد بيان مشترك بين البلدين، وأكد المشاركون في الحوار على ضرورة مواصلة المناقشات البناءة والموضوعية بين مجتمعي الأعمال الروسي والأمريكي، واتفقوا على عقد اجتماعات الحوار الأمريكي الروسي سنويًا.

 كانت مؤسسة روسكونجرس وغرفة التجارة الأمريكية في روسيا قد نظمت هذه المحادثات بدعم من وكالة المبادرات الاستراتيجية لتشجيع المشاريع الجديدة (ASI)، والاتحاد الروسي للصناعيين ورواد الأعمال (RSPP)، وغرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي. 
فيما تواصل روسيا والولايات المتحدة بناء علاقات مهنية بين مجتمعي الأعمال فيهما، مع التركيز على النتائج الاقتصادية الحقيقية والمصالح العملية. 
وفي ظل التحديات العالمية، يُعدّ حوار كهذا بالغ الأهمية، إذ يتيح للشركات الحفاظ على فرص تطوير وتنفيذ حلول واعدة، كما أشار مستشار رئيس الاتحاد الروسي، أنطون كوبياكوف.

كان الهدف الرئيسي من اجتماع الحوار الأمريكي الروسي مناقشة آفاق التعاون الأمريكي الروسي، وبناء الثقة المتبادلة، وإيجاد سبل لاستعادة العلاقات التجارية والاتصالات بين الشركات في البلدين. 
وترأس الوفد الروسي رئيس غرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي، سيرجي كاتيرين، بينما ترأس الوفد الأمريكي الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في روسيا، روبرت آجي.

وأعرب المشاركون في الحوار عن أملهم في أن يُسهم هذا الحدث في تهيئة بيئة أكثر ملاءمة للشركات الروسية والأمريكية، وتقليل المخاطر، وتعزيز الثقة المتبادلة حيث من الضروري للشركات الحفاظ على قنوات اتصال فعّالة والحفاظ على حوار مهني مع الروس واستكشاف سبل التعاون العملي كلما أمكن بما  يُسهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتهيئة الظروف لاستقرار العمليات التجارية هذا ما صرّح به روبرت آجي، الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في روسيا.

وأشار سيرجي كاتيرين، رئيس غرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي، إلى أن الشركات الروسية والأمريكية تواصل البحث عن حلول لتنفيذ مشاريع الاستثمار والصناعات والتكنولوجيا والبنية التحتية. وتهدف المحادثات الدورية بين مجتمعي الأعمال في إطار الحوار الأمريكي الروسي إلى بناء الثقة المتبادلة بين دوائر الأعمال والجمعيات الصناعية ومجتمع الخبراء خلال هذه الفترة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية

وقد اتُخذ قرار بعقد اجتماعات لاحقة للحوار الأمريكي الروسي كجزء من الفعاليات الدولية الكبرى، بما في ذلك تلك التي تنظمها مؤسسة روسكونجرس. ويتيح هذا التنسيق للمشاركين الجمع بين المحادثات حول أجندة الأعمال الثنائية والمشاركة في مناقشات دولية واسعة النطاق. لا يزال الحفاظ على الاتصالات التجارية أداةً أساسيةً لتحقيق الاستقرار والتفاعل العملي. 

وتُهيئ منصة مؤسسة روسكونغرس الظروف الملائمة لحوارٍ مفتوح وودّي، تُعلي من شأن الثقة المهنية. وسيُسهم التواصل المنتظم بين ممثلي مجتمع الأعمال في إطار الحوار الأمريكي الروسي في الحفاظ على جدول الأعمال البنّاء وتطوير آليات التعاون في بيئة خارجية ديناميكية، وفقًا لما صرّح به ألكسندر ستوغليف، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة روسكونجرس.

مقالات مشابهة

  • سباق اقتصادي جديد بين واشنطن وموسكو لتوسيع دائرة الاستثمار
  • «التويجري»: منظومة صندوق التنمية الوطني قدّمت أكثر من 52 مليار ريال خلال عام واحد
  • منتدى ليبيا أفريقيا الدولي للغاز.. لقاءات استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة
  • هيئة الأفلام تشارك في "سوق فوكَس" بلندن لتعزيز التعاون الدولي
  • صندوق النقد الدولي: اقتصاد الإمارات يتصدر النمو خليجياً في 2025
  • مصر تشارك بوفد رفيع في أسبوع باكو للإبداع لتعزيز حضورها الثقافي الدولي
  • تفاصيل إنشاء مصنع اللقاحات متعدد المراحل بالتعاون مع صندوق الاستثمار الأوروبي
  • تعاون بين «أبوظبي للشركات العائلية» و«صندوق الإمارات للنمو» لدعم ريادة الأعمال
  • أسامة ربيع خلال لقاء صندوق النقد الدولي: قفزة مرتقبة في إيرادات قناة السويس 2025/2026
  • «التجارة الخارجية» تشارك في معرض تايلند الدولي 2025 لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين