الحظ يحالف رجلاً بـ 100 ألف دولار بفضل بطاقة عثر عليها في شاحنته
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال رجل من ولاية فرجينيا الأمريكية إنه كان ينظف شاحنته عندما عثر على تذكرة يانصيب باوربول التي تبين أن قيمتها 100 ألف دولار.
أخبر دوغلاس هربرت مسؤولي اليانصيب في فيرجينيا أنه كان ينظف شاحنته مؤخراً في منزله في ريتشموند عندما عثر على عدد قليل من تذاكر اليانصيب وقرر فحصها. وتبين أن إحداها، وهي تذكرة لسحب باوربول في 14 يونيو (حزيران)، كانت الفائزة بمبلغ 100000 دولار.وبحسب دائرة اليانصيب، فإن التذكرة التي تم شراؤها من تشابيز على طريق نيو ماركت رود، تطابقت مع أربع كرات بيضاء ورقم الباوربول.
ولم تورد الأنباء، كيف وصلت بطاقة اليانصيب الفائزة إلى شاحنة الرجل، ولا هوية صاحبها الأصلي. كما لم يصرح دوغلاس عن كيفية استثماره للمبلغ الذي هبط عليه فجأة، وفق ما أورد موقع يو بي آي الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
إيران في وجه العدوان
خالد بن سالم السيابي
الأحداث الجارية حاليًا كشفت عن مدى قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأنها ليست ذلك الصيد السهل الذي من الممكن الإطاحة به من قبل حكومة بنيامين نتنياهو وإدارة دونالد ترامب، ولذلك جاء العدوان الأمريكي بالتدخل في مسعى فاشل لحسم مجريات الحرب لصالح إسرائيل أو على أقل تقدير لرفع التدخل معنويًا للحفاظ على ماء وجهه!
والمُتتبع لمُجريات الحرب منذ انطلاقها يُدرك يقينًا أنها خطة مُحكمة الإغلاق تُحاول القضاء على النظام الإيراني، إلّا أنها مُنيت بفشل ذريع؛ بل كانت النتيجة عكسية قلبت من خلالها إيران الطاولة لترد الصاع صاعين، وتعمل بالمقولة أضربُ عندما أريد، وأتوقفُ عندما أُريد.
إنَّ الحضارة الفارسية موغلة بالقدم ممتدة على مدار آلاف السنين مرَّت من خلالها بمحطات فاصلة، وقوى متتابعة لتؤكد لنا أنَّ الحضارات لا تموت؛ بل تعود لتكون أقوى، كما إن الخبرة العسكرية والحربية التي خاضتها إيران خلال العقود الماضية كفيلة بأن ترجح كفتها رغم الحصار القوي المفروض عليها لكنه زادها ثقة وقوة وجعلها حليفاً مع نفسها تنتصر لشعبها متى ما أرادت ذلك وفي أي زمان ومكان ومع أي عدوان.
الخطأ الغربي في الهجوم على إيران كلفهم الكثير، وتركهم أمام خيارين إما الضربة القاضية بتحالف الدول الغربية في وقت واحد، أو الانسحاب التكتيكي من الحرب.