الحوثيون يشرعون بمحاكمة 13 مختطفًا بتهم التجسس على الولايات المتحدة وإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
بدأت جماعة الحوثي، في العاصمة اليمنية صنعاء، محاكمة 13 مختطفًا بتهم التخابر مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أيام فقط من صدور أحكام الإعدام بحق 17 مختطفًا من أصل 19 تمت محاكمتهم خلال جلسات مستعجلة مماثلة.
. الصين وروسيا تنفذان ثالث تدريب مشترك لاعتراض الصواريخ
ويشير المراقبون إلى أن هذه المحاكمات تأتي ضمن نهج دأبت الجماعة على استخدامه ضد معارضيها، بزعم تورطهم في أعمال تجسسية لصالح أجهزة استخباراتية أجنبية.
المعتقلون وأدوارهم السابقةوبحسب مصادر حقوقية، تضم قائمة المتهمين ثلاثة موظفين سابقين في السفارة الأمريكية بصنعاء، بالإضافة إلى ستة موظفين كانوا يعملون في وكالات ومنظمات الأمم المتحدة، ويستمر احتجازهم منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني، ودون منحهم حقوقهم الأساسية في الترافع أو الوصول لمحامٍ مستقل.
وأفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة بدأت أولى جلسات المحاكمة، حيث جاء في قرار الاتهام أن المختطفين جمعوا معلومات "عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية" تحت ستار مشاريع تنموية وإنسانية، وقدّموا "مقترحات تخدم العدو الأمريكي والإسرائيلي" وأنشطتهم امتدت من عام 1987 وحتى 2024.
محاكمة تحت إشراف النيابة الحوثيةوأحال مكتب النيابة العامة التابع للحوثيين الملف إلى المحكمة الجزائية المتخصصة مطلع ديسمبر الجاري، متهمًا المعتقلين بالارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) والعمل لصالحها، وفق ما جاء في بيان وكالة سبأ.
وتعد هذه الإجراءات استمرارًا لسلسلة محاكمات سريعة تُجرى في صنعاء، مع اتهامات متكررة بالتجسس والتخابر ضد موظفين دوليين وسفراء سابقين، ما يثير قلق المنظمات الحقوقية الدولية بشأن سلامة الإجراءات القانونية والضمانات الأساسية للمعتقلين.
ردود حقوقية ومخاوف دوليةمن جانبها، دعت منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى احترام المبادئ القانونية، مؤكدة أن الاحتجاز الطويل دون محاكمة عادلة يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
كما نبهت إلى أن استهداف موظفين سابقين في بعثات دبلوماسية ومنظمات أممية قد يفاقم العزلة الدولية على جماعة الحوثي ويزيد من التعقيدات الإنسانية في اليمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي صنعاء الولايات المتحدة منظمات الأمم المتحدة الاستخبارات المركزية الأمريكية منظمات حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مزاعم التجسس تتواصل: الحوثيون يحاكمون مختطفين يُرجح انتماؤهم لمنظمات أممية ودولية
باشرت اليوم السبت مليشيا الحوثي، محاكمة 13 مختطفا في صنعاء، بمزاعم التجسس مع المخابرات الأمريكية، بعد أيام من محاكمات مستعجلة لـ 19 مختطفا أصدرت بحق 17 منهم أحكاما بالإعدام، بذات المزاعم التي دأبت على إطلاقها على معارضي الجماعة.
وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، إن المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة الخاضعة للجماعة، بدأت أولى جلسات محاكمة 13 متهمًا بـ "التخابر مع العدو، ضمن شبكة تجسس تابعة لوكالة المخابرات الأمريكيةCIA)"، في الوقت الذي لم تذكر أسماء المختطفين الذين يرجح أنهم من العاملين لدى المنظمات الأممية والدولية.
وأوضحت أن الجلسة عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، وبحضور رئيس النيابة القاضي عبدالله زهرة، حيث "تم مواجهة المتهمين بقرار الاتهام واستعرضت النيابة قائمة أدلة الإثبات في القضية".
وأشارت الوكالة إلى أن المحكمة استمعت إلى رد المتهمين وطلباتهم بتمكينهم من صور ملفات القضايا، وكذلك تعقيب النيابة عليها وطلباتها، وقررت استكمال استعراض قائمة الأدلة في الجلسة القادمة وفقًا للقانون.
وتضمّن قرار الاتهام أنّ المتهمين، خلال الفترة من 1987 حتى 2024م، تخابروا مع الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني عبر ضباط المخابرات الأمريكية، وأداروا أنشطتهم من داخل اليمن وخارجه.
ووفقا للوكالة، فقد نُسب إلى المختطفين، "جمع معلومات في المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، تحت غطاء مشاريع تنموية وإنسانية، بما يمس مصالح الجمهورية اليمنية، كما عملوا على استقطاب وتجنيد أفراد ومسؤولين لصالح تلك الأجهزة، وقدموا مقترحات تخدم العدو الأمريكي والإسرائيلي".
وقالت النيابة الحوثية، إن قرار الإتهام "أثبت مشاركتهم في الاعتداء على استقلال اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، وإضعاف قدراته الدفاعية، ومعاونة العدو السعودي وتحالفه، إضافة إلى تلقيهم تدريبات في بناء الخلايا الاستخبارية وتجنيد العملاء وإدارتهم".