بين البريد والتعليم.. أزمة المصروفات الدراسية تتصاعد
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
تصاعدت أزمة المصروفات الدراسية 2025-2026 بعد أن فوجئ أولياء الأمور بتغيير في آلية السداد، رغم أنهم كانوا قد دفعوا جزءًا من الرسوم بالفعل في المدارس وفق التعليمات السابقة من جانب الإدارات التعليمية المختلفة.
وتعود الأزمة إلى نشرة صدرت قبل بداية العام الدراسي بعدة أيام تقضي باعتبار الكتب جزءًا من المصروفات المدرسية، مع إلزام أولياء الأمور بسداد قيمتها عبر مكاتب البريد بشكل كامل، إلا أن المشكلة الأكبر تمثلت في رفض مكاتب البريد تحصيل رسوم الكتب بشكل منفصل، وإصرارها على تحصيل المبلغ الإجمالي مرة أخرى، بما فيه الرسوم التي تم سدادها سابقًا بالمدارس.
ووفق ما ذكره العديد من أولياء الأمور، فقد اقترح المسؤولون ببعض مكاتب البريد أن يقوموا بدفع المبلغ كاملًا للمرة الثانية، على أن يتم لاحقًا حصر الأسماء ورد الفارق المالي لكل ولي أمر.
وقوبل هذا الحل برفض واسع، نظرًا لعدم وجود آلية واضحة لتنفيذه أو وجود إعلان من وزارة التربية والتعليم بهذا القرار، وعدم ظهور أي خطوات فعلية للحصر أو الاسترداد حتى الآن، إضافة إلى رفض بعض المدارس إعادة الجزء الذي حصلته مباشرة.
وطالب أولياء الأمور، وزارة التربية والتعليم، بالتدخل العاجل لإصدار تعليمات واضحة بفتح “كود” يسمح بسداد فرق الكتب فقط، وتسريع عملية رد الأموال لمن اضطر إلى السداد مرتين. كما ناشدوا المدارس للتوقف عن المطالبة برسوم الكتب إلى حين إيجاد حل نهائي للأزمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصروفات الدراسية محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: نادي الزهور طلب من أولياء الأمور فحوصات أبنائهم الطبية
أشادت الإعلامية لميس الحديدي ببيان النيابة العامة حول واقعة السباح يوسف محمد، قائلة:"بيان شديد الدقة وبنشكرها على السرعة والدقة، لأن النيابة استمعت لعشرين شاهد في وفاة البطل، وأجمعوا على وجود تقصير من التحكيم وطاقم الإنقاذ".
وتابعت خلال برنامجها "الصورة" الذي تقدمه على شاشة النهار، قائلة: لالتحقيقات كشفت أن اللاعب وصل لنهاية السباق الذي مدته خمسون مترًا قبل أن ينهار ويغوص في قاع المسبح دون ملاحظة المسؤولين، ولم تُكتشف حالته إلا بعد مرور 3.34 دقائق من وجوده في قاع المسبح".
ولفتت الحديدي إلى أن التحقيقات أثبتت عدم التزام الاتحاد المصري للسباحة ونادي الزهور بضوابط قانون الرياضة، خاصة ما يتعلق بالكود الطبي للاعبين، لأن الملف الطبي ليوسف خالٍ من التقارير والإجراءات الإلزامية للاشتراك في البطولة، قائلة:"لازم كل اللاعبين يتكشف عليهم قبل خوض البطولة للتحقق من حالتهم الصحية قبل المشاركة".
وقالت الحديدي إن الجميع ينتظر بيانًا من هيئة الإسعاف ووزارة الصحة، قائلة:"منتظرين بيان منهم يقلنا هل بالفعل الإنعاش القلبي الرئوي اللي جرى على فترات متقطعة، هل حصل نبض؟ وهل كان فيه نبض ولا مكنش فيه؟ وده سؤال منوط بالصحة والإسعاف الرد عليه وسوف تكشفه تحقيقات النيابة".
وكشفت الحديدي أن البرنامج، فور انتهاء حلقة الأمس، تلقى عددًا كبيرًا من رسائل أولياء الأمور لسباحين من نادي الزهور أو غيره، حيث وصلت لهم رسائل من النادي مفادها: "عاوزين نتائج الفحوصات الطبية لأولادهم المشاركين في البطولات على أن تُقدَّم قبل الخميس القادم".
وتساءلت الحديدي:"يعني أنتوا بتستفتوا الورق عشان النيابة هتبدأ تسأل؟ فين الملفات الطبية والتحليلات اللي ينص عليها الكود الأوليمبي؟ ينص على 12 تحليل وكشف يُجرى للبطال قبل بطولات السباحة".