حقيقة إقالة آرني سلوت من تدريب ليفربول
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية انعقاد اجتماع طارئ لمجلس إدارة نادي ليفربول، خلال الساعات القليلة القادمة، بعد الخسارة المفاجئة على أرض ملعب انفيلد رود امام مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف وحيد.
يأتي ذلك في ظل مطالبة الجماهير الحمراء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإقالة المدير الفني الهولندي للفريق أرني سلوت، بعد تعرض ليفربول لأربع هزائم متتالية.
وخسر الريدز أمام كل من كريستال بالاس الإنجليزي، جلطة سراي التركي، تشيلسي ومانشستر يونايتد، مما أثار غضب جماهير الميرسسايد، بسبب عدم قدرة الفريق على استعادة توازنه.
وكانت إدارة ليفربول دعت إلى اجتماع عاجل للفريق عشية مواجهة نادي فرانكفورت الألماني، ضمن مباريات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرني سلوت ليفربول تدريب ليفربول إدارة نادي ليفربول نادي ليفربول
إقرأ أيضاً:
بين تراجع الأداء وضغط الجماهير.. ليفربول في مأزق رغم إنفاق الملايين
يدخل نادي ليفربول مرحلة حرجة في موسمه الحالي بعد سلسلة من النتائج السلبية محلياً وأوروبياً، رغم إنفاقه الضخم خلال فترة الانتقالات الصيفية، ما أثار تساؤلات حول أسباب التراجع وأدوار النجوم وعلى رأسهم محمد صلاح.
الفريق خسر في آخر أربع مباريات متتالية، منها ثلاث في الدوري أمام كريستال بالاس وتشلسي ومانشستر يونايتد، بالإضافة إلى هزيمة مؤلمة في دوري أبطال أوروبا أمام جالطة سراي التركي.
ورغم تعاقد إدارة النادي مع عدد من النجوم على رأسهم السويدي ألكسندر إيساك والألماني فلوريان فيرتز، فإن الانسجام بين اللاعبين لم يتحقق بعد.
المدرب أرني سلوت، الذي تولى المهمة خلفاً ليورغن كلوب، يجد نفسه تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير، خصوصاً بعد الانتقادات التي وُجهت إليه من رموز النادي السابقين. ويرى بعض المحللين أن فلسفته الهجومية لم تتناسب بعد مع طبيعة اللاعبين، خاصة في خط الهجوم الذي يعتمد كثيراً على مهارات صلاح الفردية.
"سكاي سبورتس" رصدت مؤشرات مقلقة: فالفريق سجل أهدافاً أقل بنسبة 35% مقارنة ببداية الموسم الماضي، كما تراجع معدل التسديدات على المرمى إلى أدنى مستوياته منذ خمس سنوات.
أما صلاح، فقد اكتفى بثلاثة أهداف فقط، جميعها من ركلات جزاء، ما دفع البعض للتشكيك في قدرته على قيادة الخط الأمامي كما كان يفعل في المواسم السابقة.
وفي المقابل، يرى محللون آخرون أن تراجع صلاح طبيعي في ظل ضغط المباريات وكثرة التنقلات، خصوصاً أنه قاد منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم 2026 قبل أيام فقط، ما أثر على حالته البدنية والنفسية.
وبينما يطالب كاراغر بإبعاده عن التشكيل الأساسي مؤقتاً، تؤكد تقارير أخرى أن المدرب سلوت لا يزال يثق في قدرات قائده المصري، ويرى أنه سيعود سريعاً إلى مستواه المعتاد مع تحسن أداء الفريق ككل.
ويبقى السؤال المطروح داخل أروقة "أنفيلد": هل ينجح ليفربول في تجاوز كبوته سريعاً، أم أن موسم 2025/2026 سيكون بداية مرحلة انتقالية مؤلمة بعد رحيل كلوب؟