حور القاسمي تفتتح فعالية «تصميم المسرح العالمي»
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
افتتحت الشيخة حور القاسمي، النسخة السادسة من فعالية «تصميم المسرح العالمي»، التي تستضيفها أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية للفترة من 18 إلى 25 أكتوبر الجاري.
وهذه هي النسخة الأولى من الفعالية في الشرق الأوسط، وتُقام هذه الفعالية الدولية المرموقة – التي تُعد بمثابة «إكسبو» عالمي لقطاعات فنون الأداء وتصميم العروض المسرحية – كل أربعة أعوام في دولة مختلفة من دول العالم.
يُعد تنظيم هذه النسخة في الشارقة محطة بارزة في تاريخ الفعالية ومسيرة الإمارة الثقافية، إذ تتشارك الأكاديمية في إنتاجها مع المنظمة الدولية للمصممين المسرحيين والمعماريين والتقنيين (OISTAT)، في خطوة تؤكد المكانة العالمية للشارقة كعاصمة للثقافة والإبداع في العالم العربي. وأكدّت جاكي جورج، مديرة المشروع، في كلمتها الافتتاحية، أن «استضافة تصميم المسرح العالمي في الشرق الأوسط للمرة الأولى هو إنجازٌ نوعي يحملُ دلالاتٍ عميقة، ويدعونا إلى إعادة التفكير في جغرافيا الأداء والتصميم المسرحي».
وأضافت: «نحن فخورون بوجودنا في هذا المشهد الثقافي الديناميكي الغني بالإرث والرؤية، حيث تتجذَّر الفنون المعاصرة وتواصل نموها الشامل والسريع، وحيث تنخرط المجتمعات المحلية والدولية في حوار حيوي حول الاستدامة والهوية ومستقبل الإبداع».
100 مصمم
تأتي الاستدامة والإرث المستقبلي كموضوعين رئيسيين لنسخة عام 2025 من الفعالية، حيث يضم معرض التصميم في الأكاديمية أعمال أكثر من 100 مصمم محترف وناشئ في مجالات تصميم الأداء والديكور والمساحات والأزياء والصوت والفيديو والإسقاط البصري. كما تُقام مسابقة العمارة المسرحية في بيت الشامسي، وجائزة الابتكار التقني في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SPARK)، بمشاركة 40 مشروعاً من معماريين وتقنيين في مجالات المسرح والفعاليات الحيّة. وخلال الأيام الثمانية للحدث، يقدّم مهرجان «سينوفِست» (Scenofest)، وهو القسم الحيوي من الفعالية، أكثر من 75 جلسةً تشمل محاضرات وورش عمل وعروضاً أدائية ونقاشات فنية، إلى جانب عروض فنية حيّة وتفاعلية في مختلف مواقع الحدث. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبو الثقافة حور القاسمي أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية المسرح تصمیم المسرح
إقرأ أيضاً:
آبل تكشف عن شريحة M5 الجديدة:.. أداء رسومي أقوى وذكاء اصطناعي أكثر تطورًا
أعلنت شركة آبل عن شريحة M5 الجديدة، التي ستعمل على تشغيل الإصدارات الحديثة من iPad Pro وMacBook Pro، بالإضافة إلى نظارة الواقع المختلط Apple Vision Pro.
وتأتي الشريحة كتحديث مباشر لشريحة M4 التي أطلقتها الشركة عام 2024، مع تركيز واضح على تعزيز أداء الرسومات ودعم تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
اعتمدت آبل في تصنيع شريحة M5 على عملية الجيل الثالث من تقنية 3 نانومتر، ما سمح بزيادة كفاءة الطاقة وتحسين الأداء بشكل عام، وتضم الشريحة وحدة معالجة مركزية بعشرة أنوية تتوزع بين ست أنوية للكفاءة وأربع للأداء، وهي نفس البنية الأساسية لشريحة M4، لكنها تأتي الآن بنطاق ترددي محسّن للذاكرة يصل إلى 153 جيجابايت/ثانية، مقارنة بـ120 جيجابايت/ثانية في الإصدار السابق، مما يمنح المستخدمين سرعة أعلى في معالجة البيانات والتطبيقات الثقيلة.
وتتميز الشريحة الجديدة أيضًا بوحدة معالجة رسومات (GPU) بعشرة أنوية في جميع إصداراتها، ما يمنحها تفوقًا ملحوظًا على سابقتها، ووفقًا لآبل، توفر M5 أداء رسوميًا أسرع بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بشريحة M4، إلى جانب تحسين بنسبة 45% في التطبيقات التي تستخدم تقنيات تتبع الأشعة. هذه التحسينات تمثل نقلة نوعية لعشاق الألعاب والمصممين الذين يعتمدون على أدوات الرسم ثلاثي الأبعاد أو تطبيقات المونتاج عالية الجودة.
أما بالنسبة لأجهزة iPad Pro، فقد أتاحت آبل خيارين مختلفين من شريحة M5. إذ يحصل المستخدمون الذين يختارون سعة تخزين 1 تيرابايت أو 2 تيرابايت على معالج كامل بعشرة أنوية، بينما تحتوي الطرازات ذات السعة الأقل (256 أو 512 جيجابايت) على تسعة أنوية فقط، ما يعني أن الأداء قد يختلف قليلًا بحسب فئة الجهاز. وتؤكد الشركة أن النسخة الأعلى من المعالج تقدم أداءً متعدد الخيوط أسرع بنسبة 15% من الجيل السابق.
وإلى جانب التحسينات الرسومية، أولت آبل اهتمامًا خاصًا لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي داخل شريحة M5. فبالإضافة إلى المحرك العصبي Neural Engine المكون من 16 نواة، أضافت الشركة ما تسميه "المسرعات العصبية" داخل كل نواة من أنوية وحدة معالجة الرسومات.
هذه التقنية الجديدة تسمح بتسريع معالجة مهام الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، مثل التعرف على الصور وتحليل الفيديوهات وإنشاء المحتوى التفاعلي داخل نظارة Vision Pro، ما يعزز تجربة المستخدم دون الحاجة إلى اتصال سحابي مستمر.
ويبدو أن الفارق الكبير بين M4 وM5 يتركز في تحسين الأداء الرسومي ودمج الذكاء الاصطناعي في قلب المعمارية، وهو ما ينعكس بوضوح على أداء Vision Pro الجديدة، حيث أصبح بالإمكان عرض محتوى بدقة أعلى بنسبة 10%، مع رفع معدل التحديث من 100 إلى 120 هرتز، لتوفير تجربة أكثر واقعية وسلاسة للمستخدمين في بيئات الواقع الافتراضي والمعزز.
وتؤكد آبل أن هذه الترقيات ليست مجرد تحديث تقني، بل تمثل توجهًا استراتيجيًا نحو دمج الذكاء الاصطناعي محليًا داخل الأجهزة، بدلاً من الاعتماد الكامل على السحابة، ما يعزز الخصوصية ويقلل من استهلاك الطاقة.
ورغم أن اختبارات الأداء التفصيلية لم تُجر بعد، فإن المؤشرات الأولية تشير إلى أن شريحة M5 تمثل قفزة كبيرة في أداء الرسومات ومعالجة البيانات مقارنة بالجيل السابق، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للمصممين، المطورين، ومحترفي المحتوى الذين يعتمدون على قدرات المعالجة القوية في أعمالهم اليومية.
بهذا الإطلاق، تثبت آبل أنها لا تزال تتصدر سباق الأداء في عالم المعالجات المخصصة، معززة مكانتها كشركة تجمع بين الكفاءة العالية، الابتكار في التصميم، وتكامل العتاد والبرمجيات في منظومة واحدة. ومن المتوقع أن نرى قريبًا إصدارات M5 Pro وM5 Max، التي ستنقل أداء الحواسيب المحمولة الاحترافية إلى مستوى جديد تمامًا من القوة والسرعة.