4 سور في القرآن تحفظ المسلم.. أهم مفاتيح الشفاعة.. مشهد عظيم من يوم القيامة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة والأخبار الدينية التي تهم كثير من المسلمين، نرصد أبرزها في النشرة الدينية.
دعاء يوم الجمعة يريح القلب ويفرج الهم.. احرص عليه قبل الغروب
من الجمعة إلى الجمعة.. 4 سور في القرآن تحفظ المسلم
حكم صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسة.. دار الإفتاء توضح الطريقة
الترديد خلف المؤذن.
تعظيم الشعائر.. وزير الأوقاف: عمارة المساجد من أهم دلائل الإيمان.. صور
خطيب الحرم المكي يكشف مشهدًا عظيمًا من يوم القيامة .. ماذا يكون؟
خطيب المسجد النبوي: رؤيا المؤمن تسره ولا تغره وهي جزء من النبوة.. فيديو
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النشرة الدينية دعاء الجمعة الفتاوى الإفتاء
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تحيي ذكرى رحيل القارئ عبد الباسط عبد الصمد
أحيت وزارة الأوقاف اليوم ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الصوت الذي شكل وجدان العالم الإسلامي لسنوات طويلة، وارتبط اسمه بخشوع يلامس القلب من أول آية.
في مثل هذا اليوم نستحضر سيرة واحد من أعظم قرّاء القرآن في العصر الحديث، حيث ولد الشيخ عبد الباسط في الأول من يناير عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا، داخل أسرة اشتهرت بحفظ القرآن وإتقان تجويده، فقد كان الجد من كبار الحفاظ، أما الأب فكان من المجودين المتميزين، مما جعل البيئة المحيطة به أول بذرة في طريقه نحو التميز.
منذ طفولته التحق بالكتاب في أرمنت، ليظهر نبوغه المبكر وحفظه السريع، فأتم حفظ القرآن وهو في العاشرة من عمره، وتتلمذ لاحقا على يد الشيخ محمد سليم حمادة ودخل عالم القراءات، فحفظ متن الشاطبية في القراءات السبع، وبرز بين زملائه بدقة أدائه وصفاء صوته.
بدأ صيته ينتشر في محافظته، ومع الوقت تجاوزت دعواته حدود قنا إلى مختلف قرى الوجه القبلي. وفي عام 1951 شجعه الشيخ الضباع على التقدم لاختبارات الإذاعة المصرية، فقدم للجنة تسجيلا من تلاوته في المولد الزينبي، لينال إعجاب الجميع ويعتمد قارئا رسميا، وكانت أولى تلاواته عبر الإذاعة من سورة فاطر، ومنها انطلق صوته إلى كل بيت في مصر والعالم الإسلامي.
توالت محطاته المهمة سريعا، فعين قارئا لمسجد الإمام الشافعي عام 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين عام 1958 خلفا للشيخ محمود علي البنا. ومع انتشار الراديو ازداد حضور صوته في البيوت، حتى صار اقتناء جهاز الراديو في القرى وسيلة للاستماع إلى ترتيله المهيب.
لم يتوقف تأثيره عند حدود مصر، فقد حمل صوته إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي، وسُجلت له تلاوات خالدة هناك أكسبته لقب صوت مكة.
نال الشيخ عبد الباسط تقديرا واسعا من قادة الدول الإسلامية، وحصل على أوسمة عديدة، منها وسام الاستحقاق من سوريا عام 1959، ووسام الأرز من لبنان، والوسام الذهبي من ماليزيا عام 1965، ووسام العلماء من باكستان، ثم وسام الاستحقاق عام 1987.
وتحكي سيرته مواقف عديدة تعبر عن مكانته في قلوب المسلمين، ففي إحدى زياراته للهند وقف الحاضرون خاشعين حتى خلعوا أحذيتهم أثناء استماعهم لتلاوته، وقرأ في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وفي المسجد الأموي بدمشق، إلى جانب رحلاته الواسعة في آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وعلى الرغم من معاناته مع المرض السكري والتهاب الكبد في أواخر أيامه، ظل متمسكا برسالته إلى أن اشتد المرض، فسافر للعلاج في لندن ثم عاد إلى مصر ليقضي أيامه الأخيرة بين أهله.
وفي 30 نوفمبر 1988، عن عمر 61 عاما، ودع الدنيا تاركا إرثا خالدا من التلاوات والمصاحف المرتلة والمجودة التي لا تزال تملأ الإذاعات حتى اليوم.
رحل الشيخ عبد الباسط، لكن صوته ما زال حيا، يحمل نور القرآن ويورث السكينة لكل من يستمع إليه، وسيظل رمزا لصوت يخرج من القلب فيصل إلى القلوب مهما طال الزمن.
اقرأ أيضاًأوقاف الشرقية تدشن مبادرة «صحح مفاهيمك» لمواجهة الفكر المتطرف
ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم
ذكرى رحيل «آخر ظرفاء الأدب والصحافة».. كامل الشناوي شاعر قتله الحب