بشكل عجيب.. Tecno تكشف عن هاتف لم يطرح مثله من قبل| فيديو
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشفت شركة تكنو Tecno الصينية، عن أحدث منتج لمختبرات البحث والتطوير التابعة لها، وهو مفهوم جديد للهاتف الذكي القابل للطي لم يطرح مثله من قبل.
وبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، يتميز مفهوم تكنو Tecno الجديد الذي يطلق عليه اسم Phantom Ultimate بشكل عجيب مع تصميم يتوسع جانبيا، مما يزيد حجم الشاشة من 6.
Tecno تغير مفهوم الهواتف القابلة للطي بهاتف قابل للتمدد والتوسعه
ويحتوي جهاز تكنو Tecno المطور Phantom Ultimate على نظام محرك أحادي المحرك يعمل على توسيع الجهاز بضغطة زر، الموجود في الجانب الأيمن العلوي من الهاتف، والذي يساعد شاشة الهاتف المرنة في الالتفاف حول محور موضوع على هيكل الهاتف الجانبي، لتتوسع وتصبح بقياس أكبر أشبه بجهاز لوحي صغير الحجم.
وعند تشغيل الجهاز في الوضع القياسي، يصبح هاتفا ذكيا أساسيا مع شاشة بقياس 6.55 بوصة، مع وجود شاشة إضافية في الخلف، تعمل كشاشة تعمل دائما.
ومن حيث المواصفات، ستتمدد شاشة الجهاز المرنة من نوع LTPO AMOLED لتصبح جهازا لوحيا مع شاشة كبيرة بقياس 7.11 بوصة وبدقة 2296 × 1596 بكسل و388 نقطة في البوصة، توفر تغطية التدرج اللوني DCI-P3 بنسبة 100% على الرغم من صعوبة التحقق من هذه الأرقام على المفهوم.
ووفقا للتقرير فأن الهاتف القابل للطي الجديد يبلغ سمك قاعدته 9.93 ملميتر، وتعدك شركة تكنو Tecno بأنه يمكنك حمله بسهولة بيد واحدة، كما يتميز الجهاز بوجود زجاج واقي لحماية الشاشة من الخدوش، إلى جانب المنطقة المنزلقة وحصل ظهر الهاتف على مواد مضادة للانزلاق أثناء حمله لقبضة محكمة أفضل.
ويعد هاتف Phantom Ultimate هاتفا واعدا ولكنه في مرحلة التطوير حاليا وقد يظل مجرد مفهوم جديد، وليس هناك ما يشير إلى أنه سيتم طرحه إلى السوق في أي وقت قريب، ومن الواضح أن الشركة بحاجة للمزيد من الوقت للتغلب على بعض القيود التكنولوجية حتى تتمكن من إطلاق هواتف قابلة للتمدد، ولم تحدد تكنو المدة التي قد يستغرقها حدوث ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف القابلة للطي هاتف تکنو Tecno
إقرأ أيضاً:
هاتف ترمب يتخلى عن جملة صنع في أميركا.. ما القصة؟
#سواليف
تغيرت الصفحة الرئيسية التي تروج لهاتف #ترمب_تي_1 الجديد والتي تعد صفحة الحجز المسبق للهاتف، وذلك بعد ظهور العديد من التقارير التي شككت في الهاتف، وسجل موقع “ذا فيرج” (The Verge) التقني هذه التغيرات في تقرير خاص.
أشار التقرير إلى بداية التغييرات مع تغير جملة “صنع في أميركا” لتصبح “أميركي بكل فخر” فضلا عن إزالة كافة النصوص والإشارات إلى أن الهاتف مصنوع أو مصمم في أميركا، وهو ما أثار شكوك الخبراء منذ بداية الإعلان عن الهاتف.
وشملت التغييرات تغير بعض #مواصفات #الهاتف مثل #الشاشة التي أصبحت الآن 6.25 بوصات بدلا من 6.75 بوصات كما كانت سابقا، وأزالت الإشارات إلى #حجم #الذاكرة_العشوائية التي كانت تصل إلى 12 غيغابايت سابقا، وأكد الموقع أن مؤسسة ترمب رفضت التعليق على هذه التغييرات حين توجيه سؤال مباشر لها.
مقالات ذات صلةتأتي هذه التغييرات بعد أن نشر موقع “فايننشيال تايمز” (Financial Times) تقريرا في الأيام الماضية شكك كثيرا في مواصفات الهاتف والوعود التي يقدمها للمستخدمين، وإن كان يمكن تحقيق هذه الوعود أم أنها مجرد وعود وهمية.
أشار التقرير إلى مجموعة من الشكوك المتعلقة بمزود خدمة شبكات الهواتف المحمولة الذي تعاونت معه مؤسسة ترمب بقيادة إيرك ترمب ، وهي شركة “ليبرتي موبايل وايرلس” (Liberty Mobile Wireless)، إذ تأسست الشركة في عام 2018، وهي تتخذ من شقة فارهة في برج ترمب بميامي مقرا لها.
وفضلا عن ذلك تربط السجلات العامة بين مات لوباتين مؤسس الشركة ومجموعة من المشاريع والشركات الناشئة التي تفككت كاملا في السنوات الماضية، وعندما حاولت الصحيفة التواصل مع الشركة لم تجد أي رد منها.
وتمثل شركة “ليبرتي موبايل وايرلس” ركنا أساسيا في خطة إيريك ترمب لتقديم خدمات الهواتف المحمولة، إذ تمنحها رخصة تشغيل شبكات الهواتف المحمولة الافتراضية وبدونها لن تستطيع مؤسسة ترمب توفير شبكة الهواتف المحمولة لمستخدميها.
وفي تصريح مباشر لصحيفة “فايننشال تايمز” أشار تود ويفر، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات الأميركية “بيورزيم” (Pursim) التي تصنع هواتف محمولة تركز على الخصوصية في الولايات المتحدة، إلى صعوبة صناعة هاتف محمول بالمواصفات التي يقدمها “تي 1” في الوقت الحالي.
ويذكر أن “بيورزيم” تصنع هاتف “ليبريم 5” (Librem 5) الذي تتباهى به الشركة كونه الهاتف الذكي الوحيد المصنوع كاملا في الولايات المتحدة، ورغم هذا لم تستطع الشركة منافسة “آبل” أو الشركات الصينية حتى تقديم هواتف ذات مواصفات رائدة مماثلة.
وأكد التقرير أن الاشتراطات ليحصل الهاتف على شعار صنع في أميركا رسميا من هيئة الاتصالات والتجارة الفدرالية، فإن جميع مكونات الهاتف يجب أن تكون مصنوعة داخل الولايات المتحدة، وعلى الأقل يجب أن تكون المكونات المستوردة أقل من أن تذكر.
ويرى جيف فيلدهاك، مدير الأبحاث في شركة “كاونتربوينت ريسيرش” أن مؤسسة ترمب تحتاج للموازنة بين ادعائها أن الهاتف صنع في أميركا والجدوى الاقتصادية لمثل هذا الهاتف مؤكدا، أن هذا الأمر هو مهمة صعبة للغاية لم ير أي شركة أخرى تقترب منها.