مناقشة تعزيز التبادل الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي العمانية والصينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وفدًا من الجمعية الصينية للتعليم العالي، برئاسة سعادة لي جياجيون، نائب رئيس الجمعية، حيث كان في استقبالهم يحيى بن سلام المنذري القائم بتسيير أعمال قطاع التعليم العالي، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية والعلمية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، وبحث فرص التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية في البلدين.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، شملت سبل تعزيز التبادل الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي، وآليات الاعتراف المتبادل بالمؤهلات العلمية، إلى جانب تنظيم فعاليات ولقاءات مشتركة تُسهم في تطوير قطاع التعليم العالي.
واتفق الطرفان على عقد اجتماع مرئي في المستقبل القريب لمتابعة مجالات التعاون المقترحة، والعمل على تفعيل المبادرات المشتركة بما يخدم مصالح الجانبين.
وفي ختام اللقاء، عبّر يحيى بن سلام المنذري عن شكره وتقديره لسعادة نائب رئيس الجمعية الصينية للتعليم العالي والوفد المرافق على زيارتهم، مؤكدًا حرص الوزارة على توسيع آفاق التعاون الدولي، بما يُعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويدعم رؤية "عُمان 2040" في مجال التعليم العالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
نخل "العُمانية": تناولت الندوة العلمية التي حملت عنوان “إرث سليمان”، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في قلعة نخل، شخصيةَ الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، وهو من علماء ولاية نخل.
واشتملت الندوة، التي رعاها معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب.
وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.