جهود بيئية متواصلة لغرس الأشجار البرية في جنوب الباطنة والظاهرة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
الرستاق - سعيد السلماني ضنك - ثويني اليحيائي
نفذت هيئة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة حملة لغرس ما يقارب (900,000) تسعمائة ألف بذرة من الأشجار البرية في كلٍّ من سيح موريا بولاية المصنعة ومنطقة جما بولاية الرستاق، وذلك ضمن المرحلة الرابعة من حملات غرس البذور بالمحافظة.
واستهدفت الحملة غرس بذور الأشجار البرية العُمانية مثل السدر والغاف، بمشاركة الفرق الميدانية على مدى عدة أيام، في إطار جهود الهيئة الهادفة إلى استدامة الغطاء النباتي وتعزيز التنوع الأحيائي في البيئة العُمانية.
وتأتي هذه الحملة تزامنًا مع المبادرة الوطنية لزراعة عشرة ملايين شجرة برية عُمانية، التي تسعى إلى زيادة الرقعة الخضراء والحفاظ على الأنواع النباتية المحلية بما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية في سلطنة عُمان.
كما نفّذت هيئة البيئة بمحافظة الظاهرة حملة لغرس نحو 200 ألف بذرة في وادي بيلا بولاية ضنك، ضمن نطاق محمية الظاهرة الطبيعية، وذلك في إطار جهودها لإنجاح المبادرة الوطنية لزراعة عشرة ملايين شجرة.
وتأتي هذه الحملة ضمن خطط الهيئة الهادفة إلى استعادة الغطاء النباتي وتنمية الحياة الفطرية في محافظة الظاهرة، بما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وأكدت هيئة البيئة بمحافظة الظاهرة أن هذه الحملات تمثل إضافة نوعية لمسار المبادرة الوطنية، وتسهم في إبراز أهمية محمية الظاهرة الطبيعية بوصفها أحد المواقع البيئية الغنية بالتنوع الأحيائي وداعمة لتحقيق مستهدفات «رؤية عُمان 2040» في مجال حماية وصون البيئة.
وتندرج الحملة ضمن خطة بيئية طويلة الأمد تهدف إلى رفع كفاءة المحميات الطبيعية وتعزيز دورها في الحفاظ على التوازن البيئي، وفق رؤية مستدامة لمواجهة التغيرات المناخية ومكافحة التصحر والتعرية، ودعم استقرار الحياة الفطرية.
كما تم تجهيز البذور بطرق علمية تراعي جاهزيتها للإنبات في توقيت مثالي يتزامن مع بداية موسم الأمطار في المنطقة، بما يضمن تحقيق أفضل معدلات نمو واستدامة للغطاء النباتي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية
انطلقت اليوم الثلاثاء، الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية لسنة (2025-2026).
وحسب بيان للوزارة، ستبدأ هذه الحملة الوطنية للتلقيح اليوم، وتستمر طيلة فصلي الخريف والشتاء.
وأشرف المدير العام للوقاية وترقية الصحة، الدكتور جمال فورار، رفقة المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية، على افتتاح يوم إعلامي تحسيسي، بمدرج الوزارة “بيار شولي”.
وتحرص وزارة الصحة على حماية المواطنين والحفاظ على صحتهم وتفادي المضاعفات الصحية. خاصة بالنسبة للفئات الهشّة على غرار الأشخاص المسنين، وذوي الأمراض المزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال.
وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أشار المدير العام للوقاية وترقية الصحة، إلى أن الأنفلونزا الموسمية تُعدّ عدوى حادة للجهاز التنفسي قد تكون بسيطة في معظم الحالات. لكنها قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة لدى الفئات الهشة. مما يجعل التلقيح الوسيلة الأكثر فعالية ونجاعة للوقاية.
كما شدّد المدير العام للوقاية وترقية الصحة، على ضرورة تجديد التلقيح سنويًا. نظرًا للتغيّرات الجينية الدورية التي تطرأ على الفيروس، مما يفرض تحديث اللقاح مع كل موسم.
وأوضح الدكتور جمال فورار أن لقاح الأنفلونزا الموسمية لهذا العام مُصنّع محليًا من طرف مجمّع “صيدال”. ما يعكس القدرات الوطنية في إنتاج اللقاحات وضمان توفّرها بشكل منتظم.
كما أعلن عن توفير مليوني جرعة من اللقاح، تم توزيعها على مراكز التلقيح التابعة للمؤسسات العمومية للصحة. إضافة إلى الصيدليات عبر التراب الوطني.
كما أكّد على الدور المحوري لوسائل الإعلام في دعم جهود وزارة الصحة. من خلال المساهمة الفعّالة في حملات التوعية والتحسيس حول أهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية.
ودعا وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة إلى مواصلة مرافقة هذه الحملة. عبر تغطية نشاطاتها ونشر الرسائل التحسيسية لضمان بلوغها لأوسع فئة من المواطنين.
واوصت وزارة الصحة بشدة بتلقي اللقاح للفئات الأكثر عرضة لخطر المضاعفات، وهم الأشخاص البالغون 65 سنة فما فوق. والمصابون بالأمراض المزمنة “القلب، الرئة، السكري، السمنة، أمراض الكلى…”.
وكذا الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والنساء الحوامل، ومهنيّو الصحة.
وأكدت الوزارة أن التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية مسؤولية فردية وجماعية لحماية النفس والمجتمع.
داعية جميع المواطنين المؤهلين إلى الإقبال على التلقيح فور توفر الجرعات على مستوى المراكز الصحية والصيدليات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور