أستاذ طب نفسي يحذر من كارثة: جريمة الإسماعيلية مؤشر على فقدان الطفولة لسماتها
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكد أستاذ الطب النفسى، الدكتور محمد المهدى، أن جريمة الإسماعيلية التى ارتكبها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا ضد زميله بمثابة مؤشرًا خطيرًا على تصاعد ما يُعرف بجرائم الأطفال، وذلك خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج الساعة 6 المذاع عبر شاشة الحياة.
. تامر حبيب يكشف مفاجأة عن فيلم سهر الليالي 2
وأشار أستاذ الطب النفسي إلى أن الظاهرة بدأت تتزايد فى السنوات الأخيرة حيث أصبح الجانى والمجنى عليه فى العديد من الحالات من فئة الأطفال، مؤكدًا أن الطفولة فقدت بعضًا من سماتها الطبيعية مثل البراءة واللطف والعاطفة.
كما أوضح أن الطفل المتهم فى هذه الجريمة كان يتحدث بهدوء شديد دون أن يظهر عليه أى إحساس بالندم أو الألم، وهى سمة تتكرر فى بعض الشخصيات الإجرامية التى تفتقد المشاعر الطبيعية مثل التعاطف أو الإحساس بالذنب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب النفسي جريمة الاسماعيلية جرائم الأطفال قناة الحياة عزة مصطفى الدكتور محمد المهدي
إقرأ أيضاً:
مصر.. جريمة تهزّ الإسماعيلية بعد قتل طفل لزميله وتقطيعه بمنشار
شهدت محافظة الإسماعيلية المصرية جريمة هزّت الشارع المحلي، حيث أقدم مراهق لم يتجاوز الـ13 من عمره على قتل زميله في المدرسة، ثم قام بتقطيع جثمانه إلى أشلاء باستخدام منشار كهربائي.
ووفقا للتحقيقات الأولية، فقد استدرج الطفل الجاني زميله إلى منزل أسرته في غياب والديه، ثم اعتدى عليه بالضرب حتى فارق الحياة، قبل أن يُحضر منشار والده الكهربائي، ويشرع في تقطيع الجثة إلى أشلاء متأثرا بمشاهد شاهدها في أحد المسلسلات العنيفة وألعاب الفيديو الإلكترونية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مرشحة عراقية تثير الجدل بمنشور ضد برشلونة ووعد بتزويج مشجعي الريالlist 2 of 2مصر: توقيف سائق ومساعده تسببَا في سقوط مسن أثناء صعوده حافلة عامةend of listجهات التحقيق أمرت بإجراء تحليل الحمض النووي للمتهم لمطابقة الأدلة الجنائية، واستكمال إجراءات الفحص الفني للأدوات المستخدمة في الجريمة.
جريمة تهز الإسماعيلية.. طفل يبلغ 14 عامًا يقتل زميله ويحاول إخفاء جثمانه، وصدمة تصيب الأهالي من الحادثة.. ما القصة؟ pic.twitter.com/gTGTDjoWoL
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 18, 2025
اعترافات صادمةوخلال جلسات التحقيق، أدلى الطفل المتهم باعترافات تفصيلية مثيرة، مؤكدا أنه قرر قتل زميله بعد مشادة كلامية بينهما في المدرسة. وقال إنه شاهد في أحد الأفلام الأجنبية مشهدا لطريقة قتل مروّعة، فقرر "تجربتها" بنفس الأسلوب مع زميله.
وأوضح في اعترافاته أنه استدرج الضحية إلى منطقة المحطة الجديدة بمدينة الإسماعيلية، ثم ضربه بعصا خشبية على رأسه حتى سقط أرضا وفارق الحياة. وبعدها عاد إلى المنزل وأحضر المنشار الكهربائي وبدأ في تمزيق الجثمان إلى أجزاء صغيرة حتى يسهل نقلها داخل حقيبته المدرسية.
وبيّن أنه تخلص من الأشلاء، محاولا طمس معالم الجريمة وإبعاد الشبهات عنه.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد كشف الطفل أنه أقدم على أكل جزء من لحم الضحية، مشيرا إلى أنه كان "يريد معرفة طعمه"، ووصفه بأنه "يشبه طعم البانيه".
???? ابنك مش بيحارب… هو بيتعلّم يتبلّد ????
???? وقعة تزلزل القلوب:
مصر اليوم شهدت حادثة مؤلمة في الإسماعيلية، حيث قام طفل لا يتجاوز 13 عامًا بقتل زميله البالغ 12 عامًا، ثم تقطيع جثّته إلى أشلاء باستخدام منشار كهربائي، وأخفى الأجزاء في أكياس وألقاها في أماكن مختلفة.
التحقيقات أفادت… pic.twitter.com/rRR8JuhbnW
— ولاء توفيق (@WalaaTawfik17) October 17, 2025
تمثيل الجريمة والتحقيقاتجهات التحقيق اصطحبت الطفل المتهم إلى مسرح الجريمة لتمثيل وقائعها، وسط حراسة أمنية مشددة، حيث أعاد تمثيل تفاصيل استدراج زميله وتنفيذ الجريمة وكيفية التخلص من الأشلاء.
إعلانكما انتقلت فرق المباحث إلى منطقة كارفور الإسماعيلية، حيث تم العثور على أجزاء من الجثمان في أماكن متفرقة ضمن نطاق دائرة مركز الإسماعيلية.
وأكدت التحريات أن الطفل اعتمد في تنفيذ جريمته على تقليد مشاهد من أحد الأفلام الأجنبية وألعاب الفيديو التي تتضمن مشاهد عنف وجريمة وتقطيعا للجثث، مشيرة إلى أن المتهم أقرّ بمشاهدة هذه المواد على مواقع إلكترونية مفتوحة من دون رقابة أسرية.
دوافع نفسية واجتماعيةوبحسب وسائل إعلام محلية، فقد كشفت التحقيقات أن الجاني كان يعيش في حالة فراغ أسري واضح، مع غياب رقابة حقيقية من الوالدين، مما جعله عرضة لتأثيرات المحتوى العنيف الذي يتابعه عبر الإنترنت.
وأفادت المصادر بأن المراهق أظهر خلال التحقيقات انفصالا عن الواقع وعدم إدراك كامل لخطورة أفعاله، إذ بدا متأثرا بشدة بالشخصيات التي يشاهدها في الأفلام والألعاب.
وتشير التحريات إلى أن المتهم كان يحاول تقليد مشهد محدد من فيلم شاهدَه مؤخرا على أحد مواقع الأفلام الأجنبية، حيث قاده ذلك إلى تنفيذ الجريمة بنفس الطريقة "بهدف التجربة"، دون إدراك للعواقب القانونية أو الأخلاقية.
ردود فعل وغضب مجتمعيالواقعة أثارت موجة غضب واستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح كثير من المعلقين نقاشات حول مسؤولية الأسرة والمدرسة والإعلام في مراقبة سلوك المراهقين، وضبط المحتوى الذي يتعرضون له.
ووصفت الكاتبة جيهان موسى الصياد الواقعة في منشور لها بعنوان "طفل سفّاح الإسماعيلية"، مؤكدة أن الجريمة "تعكس انهيار منظومة الرقابة المجتمعية وتزايد تأثير العنف المصوَّر على الأطفال"، مطالبة بتشديد الرقابة على المحتوى الإلكتروني والدرامي الموجَّه للفئات العمرية الصغيرة.
في المقابل، أمرت النيابة العامة المصرية باستكمال التحقيقات العاجلة، وإجراء فحص نفسي شامل للمتهم لتقييم إدراكه وسلامة قواه العقلية، إلى جانب تحليل شامل لمحتوى الأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها، لتحديد المواد التي تأثر بها قبل ارتكاب الجريمة.
ويُنتظر أن تُصدر وزارة التربية والتعليم بيانا رسميا حول الواقعة خلال الأيام المقبلة، لمراجعة الإجراءات التربوية داخل المدارس، والتأكيد على دور الإرشاد النفسي والاجتماعي في متابعة الطلاب المعرضين للتأثر بالمحتوى العنيف.