الأمن العام: ضبط 1094 شخصًا في 636 قضية اتجار وترويج للمواد المخدرة خلال آب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الأمن العام: استقبال 80 حالة في مركز علاج المدمنين التابع لإدارة مكافحة المخدرات
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ ادارة مكافحة المخدرات ،مستمرة وبقوة في عملياتها النوعية لملاحقة أشكال التعامل بالمواد المخدرة في الأردن.
وأكّد الناطق الإعلامي أنّه خلال شهر آب ومن تاريخ 1/8/2023 ولغاية 31/8/2023 تم التعامل مع 636 قضية اتجار وترويج للمواد المخدرة ، أُلقي القبض خلالها على 1094 شخصاً ما بين تاجر ومروج ومنهم أشخاص مصنفون بالخطرين ، إذ تمت إحالتهم جميعاً للمدعي العام لدى محكمة أمن الدولة.
وأوضح الناطق الإعلامي أنّه تم ضبط خلال تلك القضايا (224 )كغم من مادة الحشيش و نصف مليون حبة من حبوب الكبتاجون المخدرة و (4) آلاف حبة من الحبوب المخدرة و (7 كيلو و 400 غرام) من مادة الكريستال المخدرة و 13 كغم من مادة الماريجوانا المخدرة و (2 كيلو ) غرام من مادة الحشيش الصناعي المخدر و ( 600 غرام) من مادة بودرة الحشيش الصناعي المخدرة ومجموعة من الأسلحة النارية.
وعلى الصعيد التوعوي فقد نفذت ادارة مكافحة المخدرات من خلال محور التوعية والتثقيف 925 نشاطا توعويا لشهر آب ، تضمنت عدداً من دورات الأعوان وعدداً من المحاضرات وورش العمل والندوات بالتشارك مع الجهات الأكاديمية والإعلامية والشركاء أصحاب العلاقة .
وفي ذات السياق بلغت عدد الإدخالات لمركز علاج المدمنين التابع لإدارة مكافحة المخدرات لشهر آب 80 حالة ما بين دخول ومراجع .
وشدَّد الناطق الإعلامي على أنَّ عمليات مكافحة المخدرات والحملات الأمنية مستمرة في مناطق المملكة كافة ، بحزم ودون تهاون في ملاحقة وقطع الطريق على كل من يحاول التعامل بالمواد المخدرة من تعاطٍ وترويج واتجار ،وتسخر لذلك كل الإمكانات العملياتية واللوجستية .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المخدرات مكافحة المخدرات الامن العام مدير الامن العام الناطق الإعلامی مکافحة المخدرات من مادة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: قضية فلسطين أولوية يجب ألّا تغيب عن الخطاب الإعلامي العربي
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن قضية فلسطين تشكل أولوية يجب ألّا تغيب عن الخطاب الإعلامي العربي، خاصة في ظل ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم أهل غزة، من عدوان وحصار متواصلين، مؤكداً أن من واجب الإعلام العربي أن يبقي هذه القضية حيّة في وجدان الشعوب، من خلال إبراز صمود الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال.
وأشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال فعاليات منتدى الإعلام العربي خلال اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي، بالمواقف المتغيرة في بعض الدول الغربية التي بدأت تعيد النظر في تعاملها مع القضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة دعم هذا التحول الأخلاقي وتشجيعه، موجهاً الشكر إلى كل الأحرار في العالم، الذين يرفضون الجرائم بحق الفلسطينيين.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أن الإعلام العربي اليوم مطالب بمواجهة تحديات أخلاقية كبرى، في ظل عالم يموج بالأزمات والاضطرابات الثقافية، محذراً من خطورة ما تبثه المنصات الرقمية من أفكار تشوّه الوعي، وتغيّب الشباب عن واقع أمتهم، وتدفعهم نحو تقبل مفاهيم مغلوطة تخلط بين الفضيلة والرذيلة، داعياً إلى استراتيجية إعلامية موحدة تحمي قيم الأمة، وتتصدّى للتحديات الأخلاقية.
وشدد فضيلة الدكتور أحمد الطيب على أهمية دور الإعلام في حماية الشباب العربي من حملات التضليل التي تتخفى خلف شعارات براقة كالحرية و«الحداثة»، والتي تسعى في جوهرها إلى طمس الهوية الثقافية والدينية للأمة، وإضعاف القيم الأسرية والمجتمعية.
ووجّه فضيلة شيخ الأزهر الشريف، الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى نادي دبي للصحافة على التنظيم والدعوة، مشيداً بتنظيم هذا المحفل الإعلامي الكبير، ووصف الفعالية بمنصة حوار فكرية وإعلامية مهمة في العالم العربي والإسلامي.
وتناول فضيلته ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، ووصفها بأنها اختراع مغرض لتشويه صورة الإسلام، ووسيلة لبث الكراهية والتحريض ضد المسلمين، رغم أن الإسلام دين السلام والتسامح والعدالة، معرباً عن أسفه لكون بعض وسائل الإعلام الغربية لا تزال تروّج لصورة مغلوطة عن الإسلام والمسلمين، وبعض هذه الصور تسللت إلى الخطاب الإعلامي العربي ذاته، مما فاقم من حجم التحديات.
تشويه المفاهيم الأخلاقيةوحذّر شيخ الأزهر من خطر بعض القيم المستوردة التي تسعى لتقويض الأسرة وتشويه المفاهيم الأخلاقية، مثل الدعوات لتغيير شكل الأسرة الطبيعي، وترويج الإلحاد تحت راية الحريات، مؤكداً أن هذه التوجّهات تمثل تهديداً مباشراً للهوية العربية والإسلامية، وتستوجب تصدياً إعلامياً واعياً ومسؤولاً.
وأوضح شيخ الأزهر أن الإعلام العربي اليوم مطالب بمواجهة تحديات أخلاقية كبرى، في ظل عالم يموج بالأزمات والاضطرابات الثقافية، محذراً من خطورة ما تبثه المنصات الرقمية من أفكار تشوّه الوعي وتغيّب الشباب عن واقع أمتهم، وتدفعهم نحو تقبّل مفاهيم مغلوطة تخلط بين الفضيلة والرذيلة.
وأشار فضيلته إلى أهمية مواكبة التطور التقني في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن ضمن أطر أخلاقية وإنسانية صارمة، مشيراً إلى مبادرة كان قد بدأها مع الراحل البابا فرنسيس لإصدار ميثاق عالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والتي أوشكت على الاكتمال، وأكد استمرار التواصل مع الفاتيكان لاستكمال هذا المشروع الحيوي.
تحية للصحفيين في فلسطينواختتم الإمام الأكبر كلمته بتوجيه تحية إجلال وتقدير إلى الصحفيين الفلسطينيين، الذين دفعوا حياتهم ثمناً لنقل الحقيقة، مشيراً إلى استشهاد أكثر من 200 إعلامي في غزة، وإصابة وتشريد عشرات آخرين.
وأكد في ختام كلمته على استعداد الأزهر الشريف الكامل لدعم أي جهد إعلامي شريف يخدم قضايا الأمة ويحفظ كرامتها ويصون هويتها، داعياً إلى تفعيل المسؤولية الأخلاقية في العمل الإعلامي، ومواجهة الحملات المغرضة بعقول واعية ورسائل هادفة.