مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر لم تدخر جهدًا إنسانيًا أو لوجستيًا منذ بداية أزمة غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكد السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الدور المصري في وقف إطلاق النار بقطاع غزة كان محوريًا وحاسمًا، مشيرًا إلى أن معبر رفح يمثل الشريان الرئيسي لغزة منذ سنوات طويلة، حتى قبل اندلاع حرب السابع من أكتوبر.
وأوضح مشرفة أن مصر، منذ إعادة فتح المعبر مؤخرًا، تمكنت من إدخال نحو 600 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية التي تضمنت الأغذية والأدوية وكافة الاحتياجات الأساسية، مما ساهم في تخفيف حدة المجاعة والمعاناة داخل القطاع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة القاهرة الإخبارية، أن مصر لم تدخر جهدًا إنسانيًا أو لوجستيًا منذ بداية الأزمة، حيث فتحت موانئها ومطاراتها لاستقبال المساعدات الدولية وتوجيهها إلى غزة.
وأكد أن هذا الجهد يعكس التزام القاهرة الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل | وزير الخارجية الأميركي: قوة الأمن الدولية بشأن غزة يجب أن تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح تجاهها
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو:
هناك صعوبات في تطبيق اتفاق غزة لكن هناك أيضا أسباب تدعونا إلى التفاؤل. يجب على إسرائيل وحماس الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة. يجب التنسيق مع كل المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية بشأن توزيع المساعدات بغزة. ننسق مع مختلف الأطراف بشأن القوة الدولية المزمع نشرها في غزة. لم يتم تشكيل القوة الدولية المزمع نشرها في غزة ودول كثيرة عبرت عن رغبتها في المشاركة. نعمل على خلق الظروف المناسبة لعمل القوة الدولية المزمع نشرها في غزة. قوة الأمن الدولية بشأن غزة يجب أن تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح تجاهها. نعمل على خلق الظروف التي تضمن عدم تكرار ما وقع في 7 أكتوبر. علينا التأكد من صمود وقف إطلاق النار دون عراقيل ووصول المساعدات إلى محتاجيها. نعمل على إقامة قوة دولية للمحافظة على الاستقرار في قطاع غزة. نريد أن نساعد في خلق ظروف تساعد سكان غزة على حياة أفضل من دون حماس. إذا رفضت حماس نزع سلاحها فسيكون ذلك انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار. نتوقع نزع سلاح حماس بالكامل ولا نريد أي تهديد لإسرائيل من المناطق التي توجد فيها حماس الآن. جميع الأطراف وافقت على عدم وجود دور لحماس في غزة مستقبلا. لن يتحقق السلام طالما هناك منطقة تهدد أمن إسرائيل والجميع يتفهم ذلك. على الجميع أن يفهم أن فرض السيادة على الضفة الغربية سيجعل دولا عدة تشعر بالقلق. فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية سيهدد عملية السلام وأعتقد أن أمرا كهذا لن يحدث. نريد أن تنضم دول إضافية إلى الاتفاقات الإبراهيمية.التفاصيل بعد قليل..