هيثم عادل.. شاب مصري يعبر المانش على كرسي متحرك
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
هيثم عادل شاب تعرض لإصابة أفقدته القدرة على الحركة قبل سنوات، أدخلته حالته الصحية في نوبة اكتئاب طويلة، ولم يكن يتخيل أنه سيكون أول سباح مصري، يعبر بحر المانش من إنجلترا إلى فرنسا على كرسي متحرك.
ونجاح السباح من أصحاب الهمم هيثم عادل، في عبور بحر المانش على كرسي متحرك ضمن فريق ضم كلا من السباح أحمد أسامة، والسباحة الأولمبية شيرويت حافظ، والسباحة المجرية ديانا توث 16 عاما، بالإضافة إلى السباح عبد العزيز شلبي، والمدرب خالد شلبي الذي يعاني إعاقة حركية تامة في ذراعه الأيمن، وذلك في زمن قياسي بلغ 12 ساعة و33 دقيقة.
قصة الشاب المصري
وفي تقرير نشره موقع "سكاي نيوز عربية"، في لقاء مع البطل هيثم عادل، قال إن قصته بدأت مع السباحة، حينما أصيب قبل عدة سنوات بقطع في النخاع الشوكي، أفقده القدرة على الحركة، وأصبح قعيدا على كرسي متحرك.
وأضاف : "في هذه الفترة أصبت بحالة اكتئاب شديدة وشعرت أن حياتي انتهت، لكن الأطباء نصحوني أن العلاج الطبيعي في المياه له نتائج جيدة.
تعلم السباحة كنوع من العلاج
بدأ هيثم تعلم السباحة كنوع من العلاج، وتحول الأمر إلى تحد وحلم بالنسبة له، بعد إصراره في أن يصبح بطلا وسباحا له تاريخ مهم، ولو على كرسي متحرك.
تعلم هيثم السباحة وانخرط في رياضة الترايثلون، والتي تعتمد على 3 ألعاب، تبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات وتنتهي بالجري، وحقق بطولات محلية في هذه البطولة.
حلمه تحقيق الألقاب الدولية
ثم أصبح حلمه أن يحقق ألقابا دولية، كما حلم بعبور بحر المانش كأول سباح مصري على كرسي متحرك يفعل ذلك.
وبعد دعم من وزارة الشباب والرياضة لتحقيق حلمه، سافر وانخرط في معسكر تدريبي قاس، مع فريق مكون من 5 لاعبين هو بينهم، كانت فترة التدريب تبدأ من الخامسة فجرا في المياه الباردة جدا لبحر المانش.
وفي اليوم المنشود حقق ما كان يحلم به كأول مصري على كرسي متحرك يعبر بحر المانش، خلال 12 ساعة من السباحة من إنجلترا إلى فرنسا.
تيارات الهواء كانت صعبة
أكد الشاب أن التجربة كانت صعبة، بسبب تيارات المياه في بحر المانش وهو غير طبيعة المياه التي تعود عليها في مصر، فضلا عن البرودة والأمطار، لكنه كان سعيد بتحقيق هذا اللقب التاريخي الذي سيظل مرتبطا باسمه واسم مصر دائما.
واستقبل البطل أهل منطقته في المطرية بالقاهرة بحفاوة شديدة، متطلعا أن يحقيق مزيد من البطولات الدولية، والمشاركة في منافسات الترايثلون بأولمبياد باريس 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيثم عادل كرسي متحرك بحر المانش يعبر مصري على کرسی متحرک بحر المانش
إقرأ أيضاً:
من طريقة الغسل إلى التجفيف.. هكذا تطيل عمر ملابس السباحة
تتأثر ملابس السباحة نتيجة التعرض المتكرر لأشعة الشمس وملح مياه البحر وكلور حمامات السباحة، مما يؤدي إلى بهتان الألوان وفقدان شكلها المرن، غير أن العناية المناسبة يمكن أن تطيل عمرها وتحافظ على رونقها.
وقد أوصت الرابطة الألمانية لصناعة منتجات العناية بالجسم والمنظفات بعدد من الخطوات العملية للحفاظ على ملابس السباحة لأطول مدة ممكنة.
نصائح العناية بملابس السباحة الغسل اليدوي الفوري: اغسل ملابس السباحة باليد بماء بارد ونظيف فور الانتهاء من السباحة. الهدف من ذلك هو إزالة بقايا الكلور، والملح، وواقي الشمس، التي تُسرّع من تلف الأقمشة. استخدام المنظف المناسب: يُفضل استعمال منظف معتدل مخصص للملابس الحساسة أو الملونة، وتجنّب استخدام منظفات قوية أو التي تحتوي على مبيضات. نقع قصير وشطف وافٍ: يمكن نقع الملابس لمدة 10 إلى 15 دقيقة للحصول على تنظيف أعمق. بعد النقع، اشطفها جيدًا بماء بارد للتخلص من آثار المنظف. تجفيف من دون أشعة مباشرة: لا تعلّق ملابس السباحة تحت أشعة الشمس المباشرة، بل جففها في مكان مظلل وجيد التهوية، فذلك يحافظ على لونها ومرونتها. ماذا عن الغسالة الأوتوماتيكية؟رغم أن الغسل اليدوي هو الأفضل، يمكن استخدام الغسالة بشروط محددة:
قلب الملابس على الوجه الآخر. وضعها في شبكة غسيل لحمايتها من التمزق، خاصة إن كانت تحتوي على أسلاك أو بطانة. ضبط دورة الغسيل على حرارة لا تتجاوز 30 درجة مئوية، وسرعة دوران لا تتعدى 600 لفة في الدقيقة. تجفيفها بعد الغسل بالقواعد نفسها: في الظل، مع تهوية جيدة. أسئلة شائعة عن العناية بملابس السباحة هل يمكن استخدام مسحوق الغسيل العادي؟ لا يُنصح بذلك، لأن بعض المساحيق تحتوي على مواد كيميائية قد تضعف ألياف النسيج. هل يجب غسل ملابس السباحة بعد كل استخدام؟ نعم، حتى لو لم تُستخدم في البحر أو المسبح، لأن العرق وواقي الشمس يتركان أثرًا على النسيج. هل يمكن عصر الملابس لتجفيفها بسرعة؟ يفضل تجنب العصر القوي الذي قد يؤدي إلى تمدد الأنسجة. يكفي لفها برفق في منشفة جافة. إعلانأخيرا، لا بد من الإشارة إلى أن دراسات نشرها المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر في ألمانيا أشارت إلى أنه يمكن للكلور أن يقلل من مرونة ألياف الإيلاستين بنسبة تصل إلى 30% خلال أسابيع معدودة من الاستخدام المكثف من دون تنظيف مناسب.