عضو المجلس الثوري لـ«فتح»: الحركة تقدّر دور مصر في تعزيز الوحدة بين الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
قال محمد اللحام، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن المرحلة الراهنة «دقيقة وحساسة» وتستدعي جهوداً مكثفة لتقريب المواقف بين الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر تلعب دوراً استراتيجياً في هذه المساعي و«تحث الخطى» لخلق فرص توافقية تقلص من مخاطر مشاريع دولية أو محاولات لفرض حلولٍ خارج الإطار الفلسطيني.
. الولايات المتحدة تعلن قائمة الدول المشاركة بـ«قوة استقرار دولية» بقطاع غزة
وأضاف أن زيارة نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج إلى القاهرة مؤخراً جاءت ضمن مساعي إرساء تفاهمات بين قيادة الفصائل، وأن موقف حركة فتح «يتجاوب ويثمن» هذه المبادرات المصرية، معتبراً أن الهدف هو تفويت الفرص على من يحاول استغلال الفراغ لصالح سياسات خارجية.
وأضاف محمد اللحام، في تصريحٍ لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك «تغيرات جوهرية» ترتبط بمسألة تشكيل إدارة أو حكومة قادمة، مؤكداً أن العمق الحقيقي لأي إدارة يجب أن يكون سياسياً ومرتكزاً على منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لـ لشعب الفلسطيني، وأن ارتباط أي تشكيل بالحكومة الفلسطينية القائمة على الأرض هو عنصر أساسي لضمان شرعية القرار ومصداقيته.
وأضاف أن فتح تطالب بـ«قانون واحد وسلاح واحد وبرنامج واحد» لإدارة الملف الفلسطيني، محذراً من محاولات استغلال حالة الارتباك التي أعقبت الأزمة لتقديم تسميات أو حلول لا تستند إلى توافقٍ وطني جامع
وأكد اللحام أن حركة فتح ستقف موقفاً ثابتاً للدفاع عن وحدة الموقف الفلسطيني وترسيخها ضمن الرؤية المصرية والعربية، داعياً حركة حماس إلى «التعاطي الجاد مع الوقائع الجديدة» وعدم البقاء في موقع الانعزال أو التمترس، لأن ذلك يهدد قدرة الفلسطينيين على استعادة زمام المبادرة.
وأكد أن التوافق الوطني والوضوح في المسارات السياسية هما السبيل الوحيد لصد محاولات الخطف الإداري للواقع في قطاع غزة ولتحقيق حلٍ يعيد الحقوق لأصحابها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الفصائل الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة فلسطين حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. طلب عاجل من حركة فتح للولايات المتحدة
أكد الدكتور ماهر النمورة المتحدث باسم حركة فتح، أن الحركة تطالب الولايات المتحدة الأمريكية بقرارات حقيقية تدعم الشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف النمورة، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نريد مواقف جدية وملزمة للاحتلال الإسرائيلي بوقف هذه الجرائم ووقف هذه الإجراءات التي يقوم بها المتطرفان من أعضاء الكنيست، بن جفير وسموتريتش، واللذان استطاعا الحصول على هذا العدد الكبير من الأصوات لهذه المخططات وهذه المشاريع التي ستقوي من مكانة المتطرفين في داخل المجتمع الإسرائيلي وفي الكنيست الإسرائيلي".
وتابع: "نريد من الإدارة الأمريكية أن يكون هناك إجراءات وقرارات واقعية وحقيقية تعبر عن مساندة الشعب الفلسطيني، كما نريد الانضمام إلى قرارات المجتمع الدولي والشرعية الدولية والتصويت الكبير الذي حصلت عليه دولة فلسطين من خلال تصويت 159 دولة لصالح القضية الفلسطينية وبإعلان الدولة، وأن تنضم الولايات المتحدة الأمريكية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولوضع حد لطوفان المستوطنين الذين يمارسون الجرائم في الأرض في الميدان بحق شعبنا الفلسطيني".