أستاذ علم اجتماع : الألعاب الإلكترونية من أبرز أسباب العنف بين الأطفال والشباب
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أكد الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع ورئيس برنامج بحوث الشباب بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن العنف أصبح ظاهرة متزايدة بين الأطفال والشباب لعدة أسباب اجتماعية ونفسية، موضحًا أن بعض الأفراد بدأوا يعتادون العنف وكأنه أسلوب حياة.
. وهناك خطة لتحويل القصة إلى عمل درامي
وأشار وليد رشاد، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الأسباب متعددة ومعقدة، إذ كشفت الدراسات أن ضعف الرقابة الأسرية من أبرز العوامل المؤدية إلى سلوكيات عنيفة لدى الأطفال، مضيفًا أن الألعاب الإلكترونية والمنصات الرقمية التي يشاهدها الأطفال تسهم في تقليد الجناة أو المعتدين، ما يعزز توجههم نحو العنف.
وشدد وليد رشاد، على إلى أن بعض الأطفال في نهاية مرحلة الطفولة قد يلجأون لتعاطي المخدرات دون وعي كامل بما يرتكبونه من سلوكيات مخالفة للقانون، مؤكدًا أن الحالة النفسية للأطفال تتأثر بشكل كبير بما يشاهدونه من فيديوهات ومحتوى رقمي، موضحًا أن بعض الأطفال والمراهقين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح داخل الأسرة، ما يجعلهم عرضة لارتكاب الجرائم أو أن يصبحوا ضحايا لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ عـلم إجتماع الألعاب الالكترونيه أبرز أسباب العنف بين الاطفال والشباب محمد فهیم
إقرأ أيضاً:
مستشار أمن سيبراني : حجب المحتويات الالكترونية ليس الحل الأمثل.. التوعية أولا
أكد الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، أن حجب المحتويات الإلكترونية ليس الحل الأمثل لمواجهة المخاطر الرقمية، مشددًا على أن التوعية هي الخطوة الأهم والأولى لحماية الأطفال والمراهقين.
وأوضح محمد محسن رمضان، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن وضع حواجز رقمية بين الطفل والأسرة قد لا يكون فعالًا، موضحًا أن متابعة الأب والأم لسلوك الأبناء الرقمي تعتبر ضرورة أساسية لضمان سلامتهم.
وشدد محمد محسن رمضان، على أنه من المهم فرض رقابة دقيقة على الأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها الأطفال، لضمان استخدامها بشكل آمن وتجنب تعرضهم للمحتويات الضارة أو غير المناسبة، موضحًا أن الجمع بين التوعية الأسرية والرقابة الرقمية يشكلان خط الدفاع الأول لحماية الأطفال والمراهقين في البيئة الإلكترونية.