وقعت كل من تايلاند وكمبوديا اتفاق سلام في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لإنهاء نزاع مزمن على الحدود بينهما، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتم توقيع الاتفاق بين رئيسي الوزراء التايلاندي أنوتين شارنفيراكويل والكمبودي هون مانيه، كما وقعه ترامب الذي يزور كوالالمبور اليوم للمشاركة في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، قبل التوجه إلى اليابان وكوريا الجنوبية.

اقرأ أيضاًالعالمماكرون يطالب بإعادة فتح المعابر إلى غزة

وقال ترامب في كلمة بعد توقيع الاتفاق: “نجحنا في إنهاء الصراع بين تايلاند وكمبوديا. أهنئ قادة البلدين على اتفاق السلام”.

وكان ترامب قد استخدم التهديد بفرض رسوم جمركية أعلى على كلا البلدين، كوسيلة ضغط لدفعهما إلى الموافقة على إنهاء القتال الذي أسفر عن مقتل العشرات، ونزوح مئات آلاف السكان.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

تايلاند وكمبوديا توقعان إعلاناً لتسوية النزاع الحدودي.. ترامب: أنهينا الحرب الثامنة

وقّعت تايلاند وكمبوديا، اليوم الأحد، على هامش قمة “آسيان” في كوالالمبور، إعلاناً حول العلاقات الثنائية يهدف لتسوية النزاع الذي اندلع في مايو 2025، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشهد مراسم التوقيع أيضاً رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، الذي ساهم مع ترامب في يوليو الماضي في تحقيق وقف إطلاق النار بين قوات تايلاند وكمبوديا على الخط الحدودي.

يُذكر أن موعد التوقيع تأجل بناءً على طلب رئيس وزراء تايلاند أنوثين تشانفيراكول بسبب وفاة الملكة الأم لتايلاند سيريكيت.

وشهد النزاع الحدودي بين البلدين مواجهات عسكرية مكثفة شملت استخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية والطائرات في الفترة من 24 إلى 29 يوليو 2025، قبل أن يتم وقف إطلاق النار بوساطة الولايات المتحدة والصين وماليزيا، التي تتولى رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لعام 2025.

انطلاق قمة “آسيان” في كوالالمبور بحضور قادة عالميين وتوقيع إعلان السلام بين تايلاند وكمبوديا

وبدأت في عاصمة ماليزيا كوالالمبور قمة قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا “آسيان”، حيث أكد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم في كلمته الافتتاحية أن العالم يمر بمرحلة انتقالية حرجة تتطلب تعزيز التعاون والتفاهم المتبادل بين الدول، مشيراً إلى أن تصاعد المواجهات الإقليمية وزيادة حالة عدم اليقين يشكل تحدياً ليس فقط على صعيد الاقتصاد، بل أيضاً على قدرة الدول على الحفاظ على روح التعاون الجماعي.

وشهدت القمة حضور عدد من ضيوف الشرف البارزين، منهم رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس وزراء كندا مارك كارني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، إلى جانب قادة دول الآسيان العشر، كما حضر مراسم توقيع إعلان السلام بين تايلاند وكمبوديا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصل إلى كوالالمبور خصيصاً لهذا الغرض واستقبله رئيس الوزراء الماليزي في المطار وسط أجواء احتفالية شعبية.

وتتضمن ملفات القمة الرئيسية:

انضمام تيمور الشرقية رسمياً كعضو حادي عشر في الرابطة.

توقيع إعلان السلام بين تايلاند وكمبوديا لتسوية النزاع الحدودي المستمر، بحضور الرئيس ترامب ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم.

مكافحة الجريمة العابرة للحدود، بما في ذلك شبكات الاتصال الاحتيالية.

الوضع في ميانمار مع أول انتخابات منذ الانقلاب العسكري، وسط استمرار الصراع الأهلي.

النزاعات في بحر الصين الجنوبي والسعي لتوقيع مدونة قواعد السلوك بين دول الآسيان والصين.

الالتزام بأهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون البيئي.

كما ناقشت القمة قضية التعريفات الجمركية الأمريكية، واتُفق على إدارتها بشكل ثنائي بين كل دولة والولايات المتحدة، دون إصدار إعلان جماعي، تماشياً مع نهج الرئيس ترامب.

إلى جانب الجلسات الرسمية، شهدت مراسم استقبال ترامب مشاركة في رقصة شعبية ترحيبية، وسط تصفيق واسع من الحاضرين، تعبيراً عن جو من الودّ والحفاوة، قبل انطلاق المباحثات الرسمية والقمة.

مقالات مشابهة

  • تايلاند وكمبوديا توقعان اتفاقا لوقف إطلاق النار بحضور ترامب
  • ترامب يحضر مراسم اتفاق السلام بين تايلاند وكمبوديا: "أنهيت الحرب الثامنة"
  • تايلاند وكمبوديا توقعان إعلاناً لتسوية النزاع الحدودي.. ترامب: أنهينا الحرب الثامنة
  • تايلاند وكمبوديا توقعان معاهدة سلام في حضور ترامب
  • ترمب يشهد توقيع اتفاق سلام بين تايلاند وكمبوديا
  • تايلاند وكمبوديا يوقعان اتفاق سلام في ماليزيا بحضور ترامب
  • ترامب: توقيع اتفاق سلام بين تايلاند وكمبوديا عند وصولي إلى ماليزيا
  • تايلاند وكمبوديا توقعان اتفاقاً لوقف القتال
  • تحت إشراف ترامب.. تايلاند وكمبوديا تتوصلان إلى اتفاق سلام