إصابة ثلاثة مواطنين بانفجار مقذوف ناري في عدن
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أعلنت شرطة كريتر في العاصمة المؤقتة عدن عن إصابة ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا، إثر انفجار مقذوف ناري مجهول النوع والصنع، تم العثور عليه في أحد مقالب القمامة ونقله أحدهم بدافع الفضول إلى آخرين للتعرف عليه، قبل أن يسقط وينفجر مسببًا إصابات متفاوتة الخطورة.
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن الشاب (ح، ف، ح) البالغ من العمر 18 عامًا، عثر على المقذوف داخل القمامة وقام بنقله إلى اثنين من كبار السن هما (ح، ع، غ، م) البالغ من العمر 60 عامًا، و(م، ع، ي) 64 عامًا، لطلب المساعدة في التعرف على طبيعته، إلا أن المقذوف سقط فجأة وانفجر، ما أسفر عن إصابتهم جميعًا بشظايا في مناطق متفرقة من أجسادهم، وقد نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لا يزال أحدهم يرقد في العناية المركزة نظراً لخطورة حالته.
وأشارت الشرطة إلى أنها احتجزت الشاب الذي نقل المقذوف لإجراء التحقيقات القانونية، مرجعة الحادثة إلى الإهمال والجهل بإجراءات السلامة العامة، وأكدت على ضرورة التزام المواطنين بعدم التعامل مع أي أجسام مشبوهة، خاصة في ظل انتشار بقايا مخلفات الحرب في بعض المناطق، والتبليغ الفوري عنها للجهات المختصة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء على استمرار مخاطر انتشار المقذوفات غير المنفجرة في مناطق عدة من البلاد، نتيجة سنوات الصراع المتراكمة، وغياب حملات التوعية المجتمعية والتطهير الميداني المنظم. كما تكشف عن الحاجة الماسة إلى برامج تدريب وتثقيف مجتمعي لتعزيز الوعي بمخاطر الأجسام المتفجرة وطرق التعامل معها حفاظًا على أرواح المدنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن مقذوف حربي
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: الإمارات لم تسجل أي حالة إصابة بشلل الأطفال منذ أكثر من ثلاثة عقود
أكد سعادة الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات لم تسجل أي حالة إصابة بشلل الأطفال منذ أكثر من ثلاثة عقود، عازياً هذا الإنجاز إلى نجاح جهود الوزارة وشركائها في تطبيق نظام ترصد وبائي فعّال وتحقيق نسب تغطية مرتفعة بالتطعيمات.
جاء ذلك خلال ندوة علمية نظمتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال، الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، بمشاركة منظمة الصحة العالمية وعدد من الجهات الصحية في الدولة، بهدف تعزيز الوعي وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في المراقبة الوبائية.
وحظيت جهود الدولة بدعم المبادرات الصحية العالمية بإشادة واسعة من المشاركين في الندوة، الذين ثمّنوا الدور الريادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم مبادرات الصحة العالمية ومكافحة الأمراض المعدية، ونوه المشاركون بدعم سموه السخي لمبادرة «بلوغ الميل الأخير» للحد من انتشار شلل الأطفال، مؤكدين أن هذا الدعم يعزّز صحة الأجيال ويوسع نطاق الأثر الإنساني العالمي لدولة الإمارات.
وأوضح سعادة الرند أن هذا النجاح يستند إلى دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة لتعزيز منظومة الوقاية والصحة العامة، وتكامل الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031». وبيّن أن توجهات الدولة ترتكز على نهج وقائي واستباقي، يشمل تعزيز التحصين الشامل وفق البرنامج الوطني، وتطوير نظام ترصد دقيق للاستجابة السريعة، وتوظيف التقنيات الحديثة في التحليل الوبائي، إلى جانب التعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية لدعم المبادرات العالمية.
وتناولت الندوة الوضع العالمي الراهن لشلل الأطفال، والبرنامج الوطني لمكافحته، والكشف السريري لحالات الشلل الرخو الحاد، ومناقشة سبل تعزيز نظام المراقبة الصحية.
ويندرج تنظيم الندوة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الأمن الصحي، ورفع جاهزية المنظومة الصحية، وضمان استدامة برامج التحصين، تأكيداً على استمرارية الجهود الوطنية للحفاظ على خلو الدولة من المرض.