بينيت: سياسات نتنياهو أدت لتدهور مكانة إسرائيل وفقدها الدعم الغربي
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت أمس السبت إن بلاده فقدت دعم معظم العالم الغربي بسبب سياسات الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.
ونقلت قناة 12 الإسرائيلية عن بينيت قوله إن سياسة حكومة نتنياهو تسببت في تدهور مكانة إسرائيل الدولية، حيث فقدت معظم العالم الغربي "وخسرنا الديمقراطيين، ودعم نصف الجمهوريين" (في الولايات المتحدة).
وأضاف بينيت أن إسرائيل أصبحت أقل استقلالية من أي وقت مضى، معتبرا أنها تحولت إلى شبه دولة تابعة للولايات المتحدة.
وذكر رئيس الحكومة السابق أنه أُقيمت قاعدة عسكرية أميركية في كريات جات (جنوب/ مركز التنسيق بشأن غزة)، ومن هناك تُعطى تعليمات للجيش الإسرائيلي، الأمر الذي لا يمكن القبول به، حسب قوله.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في الحفاظ على العلاقات الإستراتيجية مع الغرب، معتبرا أن الاعتماد المفرط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطأ إستراتيجي، رغم التقدير لدوره في إعادة المحتجزين (الأسرى).
بينيت: بن غفير الأكثر فشلا
وفي سياق آخر، هاجم بينيت وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، قائلًا إنه يقضي يومه في تسجيل مقاطع على تيك توك بدلًا من أداء مهامه.
وقال إن معدلات الجريمة في المجتمع العربي ارتفعت إلى الضعف منذ توليه المنصب، وإنه الوزير الأكثر فشلًا في تاريخ وزارة الأمن الداخلي.
وأشار بينيت إلى أنه في حال عودته لرئاسة الحكومة، سيعمل على تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
لبيد: إسرائيل في عزلة
والاثنين الماضي، قال زعيم المعارضة يائير لبيد، خلال جلسة برلمانية، إن إسرائيل تمرّ بأخطر أزمة سياسية في تاريخها، مشيرًا إلى تزايد مظاهر العزلة الدولية وفقدان الحكومة السيطرة على الساحة السياسية.
وأكد لبيد أنه حتى بعد توقيع اتفاق غزة لا تزال دولة إسرائيل في خضم أزمة سياسية هي الأخطر في تاريخها، لافتًا إلى تزايد الاعترافات بدولة فلسطين، في حين قرر الصندوق السيادي النرويجي سحب استثماراته من إسرائيل، بما يشمل استثمارات في بنوك إسرائيلية.
إعلانوأشار إلى أن شركات دولية ألغت مشاركتها في مشاريع داخل إسرائيل. وفي أوروبا تُزال المنتجات الإسرائيلية بصمت من رفوف المتاجر.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وفقا لخطة ترامب.
وجاء اتفاق حماس وإسرائيل بعد سنتين من حرب إبادة جماعية شنتها تل أبيب، بدعم أميركي، على قطاع غزة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأنهى الاتفاق الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و519 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا 382 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا شمل 90% من البنى التحتية المدنية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
الحكومة تحمل «الدعم السريع» مسؤولية وفاة زعيم قبلي بكردفان
الحكومة قالت إن استهداف رجالات الإدارة الأهلية من النُظّار والعُمد في كردفان ودارفور “يمثل عملاً عدائياً وجريمة حرب مكتملة الأركان”.
بورتسودان: التغيير
اتهمت الحكومة السودانية التي يقودها الجيش، قوات الدعم السريع التي تتزعم حكومة “تأسيس”، بالتسبب في وفاة ناظر عموم قبائل دار حمر الأمير عبد القادر منعم منصور بمنعه من مغادرة مدينة النهود في غرب كردفان، وعدم توفير الرعاية الصحية له.
وتوفي ناظر عموم قبائل دار حمر يوم السبت بعد نقله إلى مستشفى النهود على إثر علة مرضية، وقد ظل موجوداً بالمدينة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع ولم يغادرها حتى مماته.
وحملت الحكومة في بيان أصدره مجلس السيادة، من أسمتها “مليشيا آل دقلو الإرهابية” المسؤولية الكاملة عن وفاة الأمير عبد القادر منعم منصور، وقالت إنها قامت بتقييد حركته ومنعه من السفر للعلاج خارج البلاد وعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة له.
وأضافت أن ذلك “يُعد انتهاكًا واضحًا للحق في الحياة والصحة وقد يرقى إلى مستوى الجريمة ضد الإنسانية”.
وأكدت الحكومة أن استهداف رجالات الإدارة الأهلية من النُظّار والعُمد الذين استُشهدوا في مناطق متعددة من ولايتي كردفان ودارفور “يمثل عملاً عدائياً وجريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأدانت- بأشد العبارات- ما وصفته بـ”الجرائم الممنهجة والانتهاكات الجسيمة” التي تواصل “مليشيا الدعم السريع الإرهابية” ارتكابها بحق المواطنين الأبرياء العُزّل، وما تقوم به من تدميرٍ متعمدٍ لمؤسسات الدولة في انتهاكٍ صارخٍ ومستمر لحقوق الإنسان ولكل القيم والأعراف الدولية.
وأضاف بيان الحكومة بإن استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية يمثل تصعيداً خطيراً واعتداءً سافراً يهدد أمن وسلامة المواطنين ويُعد جريمة حرب مشينة وخرقاً فاضحاً لكل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
وتابع بأن منع المواطنين من ممارسة حياتهم الطبيعية أو الحصول على العلاج يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات الإرهابية الممنهجة التي ظلت تمارسها “مليشيا آل دقلو الإرهابية”.
وطالبت الحكومة، المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والحقوقية بإدانة هذه الممارسات الوحشية والتحرك العاجل لوقف جرائم “المليشيا” ومحاسبة مرتكبيها حمايةً للمدنيين وصوناً لحقوق الإنسان.
الوسومالأمير عبد القادر منعم منصور السودان المجتمع الدولي حقوق الإنسان حكومة تأسيس قبائل دار حمر كردفان مجلس السيادة مدينة النهود