البعثة الأممية والمركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ينفذان تدمير آمن لمخلفات الحرب في مصراتة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
رافق فريق دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فريق المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب خلال تنفيذ إجراءات ضمان الجودة لعملية التدمير الآمن لطنّين من مخلفات الحرب المتفجرة، التي نفذها شركاء دوليون ومحليون في منطقة الكراريم بمدينة مصراتة.
وأعربت فاطمة زريق، مديرة برنامج دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في البعثة الأممية، عن ارتياحها لنجاح العملية، قائلة:
“شعرنا بالارتياح، خاصة وأن عمليات التطهير والتخلص الآمن من مخلفات الحرب المتفجرة تساهم في تقليل المخاطر ودعم المجتمعات للعيش في بيئة أكثر أماناً”.
كما نفذت الدائرة بالتعاون مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب زيارة ضبط جودة إلى موقع حادث انفجار مخزن الذخيرة بمصراتة الذي وقع في 31 أغسطس الماضي، حيث تُجرى حالياً أعمال تطهير ضمن مشروع ممول من حكومة إيطاليا.
ويهدف المشروع إلى تقليص التهديد الذي تشكله الذخائر غير المنفجرة، وحماية المدنيين، إضافةً إلى تعزيز القدرات الوطنية الليبية في مجال الأعمال المتعلقة بالألغام، باعتبارها عناصر أساسية لتحقيق السلام المستدام والاستقرار وتعزيز الملكية الوطنية لهذا القطاع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انفجارات مخازن الذخائر بعثة الأمم المتحدة للدعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للأعمال المتعلقة بالألغام
إقرأ أيضاً:
كتلة التوافق الوطني بمجلس الدولة تحذر من محاولات التفرد بالسلطة وتدعم خارطة الطريق الأممية
الوطن| متابعات
أكدت كتلة التوافق بمجلس الدولة الاستشاري رفضها أي محاولات لتحويل المجلس إلى أداة خاضعة لمصالح شخصية أو عائلية، مشددة على أن الجمود السياسي المستمر يمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن والاستقرار في البلاد.
ودعت الكتلة جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لمواجهة مظاهر التفرد بالسلطة والالتفاف حول خارطة الطريق الأممية لإنجاز الاستحقاقات الدستورية والانتخابية، مناشدةً أعضاء النواب والدولة بتحمّل مسؤولياتهم وعدم السماح بمحاولات التأثير أو الهيمنة على قرارات المجلسين.
وأشارت الكتلة إلى أن المسارين الدستوري والانتخابي لم يشهدا أي تقدم ملموس، وأن هناك ضعفًا في التجاوب مع مبادرة البعثة الأممية واستمرار تمسّك بعض الأطراف بمراكز النفوذ شرقًا وغربًا، ما يعيق الوصول إلى حلول وطنية جامعة.
وأكدت كتلة التوافق أن دعمها لمسار البعثة الأممية لا يعني التخلّي عن حماية استقلالية مجلس الدولة ودوره الوطني، مشيدة بالدور الإيجابي للكتل السياسية والشخصيات الفاعلة داخل المجلس، الساعية إلى خروج ليبيا من الأزمة السياسية الراهنة.
الوسوم#خارطة الطريق الأممية الأمن والاستقرار الجمود السياسي ليبيا مجلس الدولة