توغل عسكري إسرائيلي في القنيطرة.. دبابات تخترق الجنوب السوري تحت غطاء المروحيات
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
وأفاد مراسل وكالة سانا أن رتلاً إسرائيلياً مكوّناً من ثلاث مركبات “همر” وسيارة “هايلكس” عبر الشريط الحدودي قرب الجولان المحتل، متجهاً نحو الطريق الواصل بين بلدتي حضر وطرنجة.
في الوقت ذاته، تقدمت قوة إسرائيلية ثانية تضم عدة آليات وثلاث دبابات من محور “القنيطرة المهدّمة” باتجاه قرية الصمدانية الشرقية، بالتزامن مع تحليق مروحي مكثف في الأجواء الحدودية، ما أثار حالة من التوتر والاستنفار في المنطقة.
ويعد هذا التحرك العسكري الأول من نوعه منذ أشهر، ويأتي في وقتٍ تشهد فيه الحدود السورية–الإسرائيلية تصاعداً مقلقاً في وتيرة الاستطلاعات والتحركات العسكرية، وسط تحذيرات من انفجارٍ جديد على الجبهة الجنوبية قد يعيد أجواء الحرب إلى الواجهة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتوغل لساعات في القنيطرة بسوريا
توغلت قوات من الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إلى قرى بمحافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، واستقرت لمدة ساعات قبل أن تنسحب.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن قوة للاحتلال مكونة من 5 آليات عسكرية توغلت وسط قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، وغادرت بعد فترة وجيزة.
ولفتت إلى أن قوة إسرائيلية مكونة من 4 سيارات توغلت باتجاه قرية أم عظام، مرورا بأطراف سد المنطرة وقرية العجرف، وصولا إلى الطريق الواصل بين بلدتي أم باطنة وجبا عند مكب النفايات.
وأوضحت أن تلك القوة أقامت حاجزا على التقاطع المؤدي إلى بلدتي أم باطنة وجبا، والذي يتصل بطريق فرعي يؤدي إلى قرية الدوحة وتل كروم جبا.
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة السورية بشأن طبيعة هذا التوغل وما نتج عنه، والذي يأتي في إطار استمرار اعتداءات إسرائيل على سيادة سوريا.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، توغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل أراضي سوريا وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
وأنهت إسرائيل العمل باتفاقية فض الاشتباك مع سوريا، واحتلت المنطقة العازلة بين الجولان المحتل والأراضي السورية وجبل الشيخ، كما نفذت اعتداءات واسعة، وتدخلت لدعم مسلحين مناوئين للحكومة في السويداء.