كونيا سعيد بـ «أول بصمة» مع مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
مانشستر (د ب أ)
أبدى ماتيوس كونيا، مهاجم مانشستر يونايتد، سعادته بتسجيل أول هدف بقميص فريقه، بعد انضمامه في الصيف الماضي قادماً من وولفرهامبتون.
صرّح كونيا عبر قناة (بي بي سي)، عقب فوز مانشستر على برايتون بنتيجة 2-4 «أجد صعوبة في وصف سعادتي، لقد بذلت جهداً كبيراً من أجل تسجيل هذا الهدف، وأنا سعيد للغاية، لقد حلمت كثيراً بتسجيل هدف في ملعب أولد ترافورد، ولكن يبقى تحقيق الفوز هو الأهم».
أضاف المهاجم البرازيلي: «مازحت زميليَّ برايان مبومو وبنيامين سيسكو، وقلت لهما إنني بحاجة لتسجيل هدف، وكنت متحمساً للغاية، وعندما سجلت الهدف، قالا لي بإمكانك الاستمتاع الآن، أنا سعيد للغاية بدعم زملائي، وأنني جزء من هذا الفريق».
وقال كونيا: «أنا واحد من جمهور مانشستر يونايتد، إنه النادي الذي نشأت على متابعته، ومساعدته على تحقيق الفوز أشبه بحلم تحقق».
وبسؤاله عن تقليص الفارق إلى 2-3، قال مهاجم مانشستر يونايتد: «يجب أن نكون أكثر هدوءاً في المباريات القادمة، برايتون فريق صعب، وبإمكانه العودة، لكننا حققنا الأهم في النهاية، وهو الفوز».
وأتم تصريحاته: «مانشستر يونايتد يستحق أن يكون في مكانة أفضل، ويجب أن نواصل العمل لإنهاء الموسم في المكانة التي تليق بهذا النادي».
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع برصيد 16 نقطة، متخلفاً عن جاره مانشستر سيتي الذي سيحل ضيفاً على أستون فيلا، يوم الأحد، ضمن منافسات الجولة ذاتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد برايتون وولفرهامبتون
إقرأ أيضاً:
فان دايك يكشف ما حدث عقب سقوط ليفربول أمام مانشستر يونايتد وأزمة محمد صلاح
تصاعدت الأجواء داخل نادي ليفربول خلال الساعات الأخيرة، بعد تصريحات الهولندي فيرجيل فان دايك قائد الفريق، وحديثه عن الاجتماع الذي دعا إليه عقب الهزيمة أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي، تزامنًا مع تطورات مثيرة تتعلق بالنجم المصري محمد صلاح بعد استبعاده المتكرر من التشكيل الأساسي في دوري أبطال أوروبا.
فان دايك يوضح حقيقة “اجتماع الأزمة”قال فان دايك خلال حديثه لوسائل الإعلام إن الاجتماع الذي عُقد يوم الإثنين لم يكن "قمة أزمة"، وإنما جاء بهدف المصارحة بين اللاعبين، مؤكدًا أن الخسارة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد بنتيجة (2-1) على ملعب أنفيلد كانت مؤلمة للجميع.
وأوضح القائد الهولندي: "يوم الإثنين كان الجو حزينًا في مقر التدريب، لأننا لا نخسر كثيرًا على ملعبنا، لذا كان لا بد من الحديث بصراحة بيننا كلاعبين. أردت أن أقول بعض الأشياء المهمة، وليس من عادتي أن أفعل ذلك بعد كل مباراة، لكنه كان ضروريًا هذه المرة".
وأضاف فان دايك: "لم يكن اجتماع أزمة كما صُوِّر في الإعلام. نحن نعرف ما الذي نحن قادرون عليه، ولا يزال الموسم طويلاً. من المهم أن نبقى متحدين ونركز على القادم".
رد فعل سريع في أوروبابعد أيام قليلة من الاجتماع، نجح ليفربول في كسر سلسلة هزائمه، بتحقيق فوز عريض على آينتراخت فرانكفورت الألماني بنتيجة (5-1) ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، في مباراة استعاد فيها الفريق بعضًا من بريقه المفقود.
وشهد اللقاء تألقًا جماعيًا، حيث سجل الأهداف كل من هوجو إيكيتيكي، وفان دايك، وإبراهيما كوناتي، ودومينيك سوبوسلاي، وكودي جاكبو، بينما جلس محمد صلاح على مقاعد البدلاء للمرة الثانية تواليًا في البطولة.
وأكد فان دايك بعد المباراة: "الطريقة الوحيدة لتجاوز الأزمات هي البقاء متحدين. لا يمكن أن نسمح للضوضاء الخارجية أن تؤثر علينا، علينا التركيز على أنفسنا فقط. نعم، كان المزاج منخفضًا قبل الاجتماع، لكن بعده شعرت بأن الجميع أكثر إيجابية".
إصابات جديدة ومهمة صعبة أمام برينتفوردرغم الانتصار الأوروبي الكبير، إلا أن ليفربول تلقى صدمة جديدة بإصابة الثنائي جيريمي فريمبونج وألكسندر إيزاك، إذ خرج الأول في الشوط الأول بسبب مشكلة في أوتار الركبة، بينما غادر الثاني بين الشوطين بعد شعوره بإجهاد عضلي.
ويستعد "الريدز" لمواجهة برينتفورد يوم السبت المقبل في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط محاولات من الجهاز الفني بقيادة آرني سلوت لإعادة التوازن للفريق الذي تراجع إلى المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن آرسنال المتصدر.
ورغم الفوز الكبير في أوروبا، إلا أن الأنظار تحولت سريعًا إلى النجم المصري محمد صلاح، بعد تصرفه المثير للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي فُسر على نطاق واسع كإشارة إلى استيائه من وضعه الحالي في الفريق.
فبعد استبعاده من التشكيل الأساسي للمرة الثانية تواليًا في دوري الأبطال، أزال صلاح صورته بقميص ليفربول من حسابه الرسمي على منصة "إكس"، واستبدلها بصورة له خلال إجازته الصيفية مع ابنتيه مكة وكيان، كما حذف وصف "لاعب في نادي ليفربول" من سيرته الشخصية.
وأثار هذا التصرف موجة من التكهنات في الصحف البريطانية، التي ربطت بين غضب صلاح وقرارات مدربه آرني سلوت، خصوصًا في ظل تراجع معدله التهديفي هذا الموسم، إذ فشل في التسجيل من اللعب المفتوح في سبع مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي، في سابقة لم تحدث منذ انضمامه إلى ليفربول عام 2017.
واعتبر مراقبون أن ما فعله صلاح يشير إلى بداية أزمة جديدة مع إدارة النادي والجهاز الفني، شبيهة بما حدث في صيف 2022 حين تأخرت مفاوضات تجديد عقده، واضطر اللاعب حينها إلى إرسال رسائل مبطنة عبر الإعلام ووكيله رامي عباس.
مستقبل غامضووفقًا لتقارير عدة نشرتها صحف بريطانية مثل "ديلي ميل" و"ذا ميرور"، فإن صلاح بدأ يفكر جديًا في مستقبله مع النادي، وسط احتمالات بالرحيل إما في يناير المقبل أو بنهاية الموسم الحالي، خصوصًا في ظل العروض المتجددة التي تصل إليه من أندية الدوري السعودي.
ويُذكر أن عقد محمد صلاح مع ليفربول يمتد حتى صيف 2026، لكن توتر العلاقة الحالي مع المدرب آرني سلوت، إذا استمر، قد يعجّل برحيله عن "أنفيلد" في أقرب فرصة ممكنة، مما يضع إدارة النادي أمام اختبار حقيقي للحفاظ على استقرار الفريق في مرحلة حساسة من الموسم.