ايه الوقاحة دي.. ضجة يثيرها إعلامي مصري حول سلاح حماس وإسرائيل تعلق وعلاء مبارك يجادل
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استشهدت صفحة إسرائيل بالعربية التابعة لوزارة الخارجية الإسربائيلية، الأحد، بتصريحات للإعلامي المصري، إبراهيم عيسى، الأمر الذي أثار تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدث إبراهيم عيسى في مقطعي فيديو استشهدت بهما صفحة إسرائيل بالعربية على منصة إكس (تويتر سابقا) حول اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وقضية تسليم الحركة لأسلحتها، معلقة بالقول: " اي الوقاحة دي؟ كلام صائب من الصحفي المصري ابراهيم عيسى".
واستشهدت كذلك الصفحة الإسرائيلية بمقطع منفصل لإبراهيم عيسى، بتعليق قالت فيه: " الكاتب والروائي ابراهيم عيسى ينتقد موقف حماس الذي يطالب بالاحتفاظ بالأسلحة الخفيفة لتستغلها في تصفية الغزيين الذين يريدون الخير لعائلاتهم ناعتا موقف هؤلاء الارهابيين بالصفاقة بعد ان دمرت مدن القطاع بالطوفان".
وبتدوينة متزامنة تقريبا، نشر علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، تدوينة بمقطع فيديو لإبراهيم عيسى، قائلا بتعليق: "الفيل أبو زلومة بيطير يا أ إبراهيم !! ده اسمه كلام !!"
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى أسلحة الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مسؤول مصري يكشف عن محادثة هاتفية مع أبو عبيدة
صراحة نيوز-كشف وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق اللواء محمد إبراهيم الدويري عن كواليس جديدة وحاسمة في مفاوضات صفقة التبادل التي جرت بين “إسرائيل” وحركة حماس عام 2011.
وتوسطت مصر في مفاوضات الصفقة التي تعرف بـ”صفقة شاليط” وجرى خلالها تسليم الجندي الإسرائيلي المختطف في قطاع غزة جلعاد شاليط مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، بعد أكثر من 4 سنوات من التفاوض.
وقال الدويري في تصريحات تلفزيونية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، إنه تلقى اتصالا هاتفيا الساعة الثالثة صباحا في أثناء وجوده في غزة، من شخص تحدث بلهجة حادة وجادة، دون أي مقدمات أو تحية، متابعا: “قال لي اسمع اللي بقولك عليه، المكالمة دي مهمة جدا، بلغ الإسرائيليين: إذا استمر قصف وتدمير المنازل الفلسطينية، سيتم التفاوض على جثة، وليس على أسير حي.. مع السلامة”.
وأضاف: “أُرجّح أن المتصل كان أبو عبيدة، وبعد انتهاء المكالمة مباشرة، تواصلت فورا مع أحد كبار مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية وأبلغته بالرسالة، وقلت له: هذه رسالة جادة للغاية، وإذا استمر القصف، فإن التفاوض سيكون على جثة”.
وأشار الدويري إلى أن مصر نقلت الرسالة رسميا للجانب الإسرائيلي، بما في ذلك لوزير الدفاع ورئاسة الوزراء، ما أسفر عن تهدئة فورية، وقال: “بالفعل، في اليوم التالي تم فرض هدنة بضغوط مصرية مباشرة، وكان ذلك في عام 2006”.
وأكد المسؤول الأمني المصري السابق، أن الوساطة الألمانية في “صفقة شاليط” لم تُثمر عن نتائج حاسمة رغم انحياز الجانب الإسرائيلي لها في مرحلة من المفاوضات، موضحا أن الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية لم يكن الهدف الرئيسي، وإنما كان خطوة تمهيدية، ومجرد بداية.
وأوضح أن الوساطة الألمانية دخلت على خط المفاوضات عندما لاحظت “إسرائيل” أن الوفد المصري يميل للقضية الفلسطينية، وليس لحركة حماس تحديدا، ما دفعهم للبحث عن وسيط بديل أو موازٍ، مضيفا: “لم نرفض الوساطة الألمانية، فنحن لا نعترض على أي طرف يساهم بشكل إيجابي في دعم الموقف الفلسطيني”.
وذكر أن حركة حماس لم ترفض الوساطة الألمانية، لكنها كانت على قناعة راسخة بأن إنجاز الصفقة لا يمكن أن يتم دون الوساطة المصرية، وهو ما كانت تؤمن به “إسرائيل” أيضا، رغم تغير القيادة الإسرائيلية أكثر من مرة، بدءا من إيهود أولمرت وصولا إلى بنيامين نتنياهو.
وتابع: “بفضل الله، ثم بفضل القيادة السياسية وجهاز المخابرات والوفد المصري، تمكّنا في المرحلتين الأولى والثانية (من الصفقة) من تهيئة الأجواء بشكل كامل رغم مرور سنوات طويلة، لبدء تنفيذ صفقة شاليط”.
وأشار إلى أن الوسيط الألماني كان ضابط مخابرات سابق لديه خبرة بالملف العربي، سبق له المشاركة في مفاوضات مع حزب الله، وقد زار القاهرة والتقى الوزير الراحل عمر سليمان، وأكد أنه سيبني على ما أنجزته مصر، لا أن يبدأ من الصفر.
وتابع: “قدمنا له الدعم الكامل، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى نتيجة نهائية، رغم ترحيب حماس به في البداية، قبل أن تعتبر أنه يميل لصالح الموقف الإسرائيلي”.
وكشف الدويري عن إنجاز مهم تم تحقيقه بالتعاون مع الوساطة الألمانية، وهو الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية مقابل الحصول على شريط فيديو يؤكد أن جلعاد شاليط لا يزال على قيد الحياة، معتبرًا أن ذلك كان نجاحًا يُحسب للجهود المصرية وللوساطة الألمانية على حد سواء.