الثورة نت:
2025-10-26@11:03:00 GMT

أمسية في رأس عيسى بالحديدة بالذكرى السنوية للشهيد

تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT

أمسية في رأس عيسى بالحديدة بالذكرى السنوية للشهيد

الثورة نت/سبأ أقيمت في عزلة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، أمسية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1447ه‍. تناولت الأمسية التي نظمت بالتنسيق مع مصلحة خفر السواحل والقوات البحرية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر وشركتي النفط والغاز، مناقب الشهداء وتضحياتهم في الذود عن الوطن وكرامة أبنائه. وفي الأمسية أكد شيخ المنطقة عيسى عبدالله، أهمية إحياء ذكرى الشهداء باعتبارهم رمزاً للتضحية والفداء، مشيراً إلى أن تضحياتهم ستظل خالدة في وجدان الشعب والوطن.

وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى تعبير عن الوفاء والاعتزاز بأرواح الشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون دفاعاً عن الوطن، مؤكداً أن الاهتمام بأسر الشهداء واجب ديني ووطني. فيما أشار مدير الإرشاد بالمديرية طه الأهدل، إلى أن إحياء يوم الشهيد تجسيد لقيم الوفاء والعطاء، مؤكداً ضرورة السير على نهج الشهداء في تعزيز الثبات والصمود. وذكر أن تضحيات الشهداء أساس تحقيق الانتصارات وصون السيادة الوطنية، داعياً إلى التمسك بالمبادئ التي استشهدوا من أجلها. تخللت الأمسية التي حضرها مديرو المديرية وأمن ميناء الصليف وأمن ميناء رأس عيسى وعدد من القيادات المحلية والعسكرية والاجتماعية، فقرات معبرة عن عظمة الشهداء ومنزلتهم عند الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الذكرى السنوية للشهيد.. محطة إيمانية تتجدد فيها البصيرة والعزم

عبدالمؤمن محمد جحاف

في كُـلّ عام، تأتي الذكرى السنوية للشهيد لا كحدثٍ عابرٍ، بل كمحطةٍ إيمانيةٍ متجددةٍ تُعيد للأُمَّـة زخمها الثوري وتُلهب فيها جذوة الوعي والصمود.

هي مناسبةٌ في غاية الأهميّة، لأنها ليست مُجَـرّد استذكارٍ لأسماء خالدةٍ مضت، بل هي وقفة تزوُّدٍ بالعزم والإرادَة والاستعداد للتضحية في سبيل الله وفي سبيل قضايا الأُمَّــة الكبرى.

في هذه الذكرى، تُستحضر قداسة القضية التي ضحّى في سبيلها الشهداء، وتُستعاد سيرهم العطرة التي تُجسد قممًا من الإيمان والبصيرة والالتزام الأخلاقي.

فالشهداء لم يكونوا مُجَـرّد مقاتلين في الميدان، بل كانوا مدارس من الإيمان والوعي، حملوا القرآن في صدورهم، والحق في مواقفهم، والعزة في وجدانهم.

ومن خلال التمعّن في مسيراتهم وجهادهم وتضحياتهم، تتكشف لنا دروس عملية في الصبر، والصدق، والثبات على الموقف؛ دروسٌ لا تُستقى من الكتب، بل من دماءٍ سالت في ميادين الكرامة.

لكن الذكرى لا تقف عند حدود العاطفة، بل تمتد لتُعيد التذكير بالمسؤولية الجماعية تجاه أسر الشهداء؛ هذه الأسر التي دفعت أعزّ ما تملك دفاعًا عن الأُمَّــة.

وهنا تتجلّى ضرورة أن يكون المجتمع والدولة على قدرٍ من الوفاء والعناية والرعاية، بما يُترجم المعنى الحقيقي لقوله تعالى: “ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون”.

ولعلّ من أبرز معاني هذه المناسبة أَيْـضًا ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله وفق التقديم القرآني، لا كما يحاول الأعداء تشويهه.

فالشهادة في منطق القرآن ليست هزيمةً أَو خسارة، بل هي ذروة النصر الإلهي، حين ينتصر الدم على السيف، والإيمان على الطغيان.

وفي ظلّ ما تعيشه أمتنا اليوم من تحدياتٍ كبرى ومؤامراتٍ متواصلة، وما يواجهه الشعب اليمني من عدوانٍ وحصارٍ غاشم، تزداد الحاجة إلى إحياء هذه المناسبة بكل ما تحمله من معانٍ ودروس.

فهي تُبرز مظلوميةَ شعبٍ قاوم أقسى الظروف، وفي الوقت نفسه تُجسد صمودَه وإباءَه وثباتَه رغم كُـلّ محاولات الكسر والإخضاع.

الشهيد -في الوعي القرآني- هو منارةٌ تُضيء درب الأحياء، وذكراه ليست حزنًا، بل وعدًا بالاستمرار في الطريق ذاته حتى يتحقّق النصر الموعود.

ومن هنا، تتحول الذكرى السنوية للشهيد إلى تجديدٍ للعهد، وتأكيدٍ على أن الدماء الطاهرة لن تُنسى، وأن القيم التي استشهد لأجلها الأبطال ستبقى حيةً في ضمائر الأحرار إلى يوم الدين.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر وهيئة الشؤون البحرية تُحييان الذكرى السنوية للشهيد
  • الذكرى السنوية للشهيد.. محطة إيمانية تتجدد فيها البصيرة والعزم
  • فعالية خطابية للإصلاحية المركزية في الضالع بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية في ريمة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • إدارتا الأحوال المدنية والمرور في الضالع تُحييان الذكرى السنوية للشهيد
  • تدشين فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهداء في الحديدة
  • محافظة ذمار تدشن الفعالية التحضيرية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • استعدادات واسعة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد في تعز
  • ندوة ثقافية في ريمة بالذكرى السنوية للشهيد