أمانة تتحدى إغواء الأموال.. مسعف وسائق يسلمان 115 ألف جنيه وآيفون للشرطة بنجع حمادي
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
ضرب مسعف وسائق بمحافظة قنا ، مثالاً جديداً فى الأمانة والإخلاص فى العمل، يضاف لسجل المسعفين الأمناء بهيئة الإسعاف المصرية، التى يتفانى أبنائها فى إنقاذ المصابين والمرضى فى كافة ربوع مصر.
المسعف والسائق لم يترددا فى تسليم الأمانة لأصحابها والحفاظ عليها كما هى، حتى يتسلمها أصحابها المصابين، دون نقص أو خلل فى محتوياتها، رغم القيمة المغرية للمبلغ المعثور عليه ومعه هاتف ايفون حديث.
المسعف والسائق، أكداب أن الأمانة واجب مهني وأخلاقي لا ينتظران عليه مقابلًا، وأن هذا الموقف ليس بجديداً على رجال الإسعاف بمحافظة قنا، ما لاقى إشادة واسعة من الأهالي وزملاء العمل تقديرًا لنزاهتهم ودورها المميز فى أداء الواجب الإنساني.
تفاصيل الواقعة التى جمعت ما بين الحزن والسعادة فى آن واحد، وقعت تفاصيلها بطريق نجع حمادى الصحراوى الغربى، أمام قرية بركة، حيث وقع حادث تصادم بين سيارتين، نتج عنه عدد من المصابين وجرى إخطار الإسعاف لنقلهم إلى المستشفى.
أثناء نقل المصابين عثر المسعف والسائق على المبلغ المالى وهاتف الايفون، فتوجها بالمصابين إلى المستشفى لتلقى الإسعافات والرعاية الطبية اللازمة، وتوجها بعد ذلك بالمبلغ إلى نقطة الشرطة لتسليم الأمانة إلى أصحابها، عقب تعرفيهم من الإصابة التى لحقت بهم جراء الحادث.
وبفحص المتعلقات المعثور عليها، تبين أنها 115 ألف جنيه وهاتف آيفون 16 بروماكس بحوزة المصابين، وجرى تسجيل ذلك فى محضر رسمى، وتركا الأمر لرجال الشرطة للقيام بدورهم.
وكانت أجهزة الأمن بقنا، تلقت إخطارًا من غرفة العمليات يفيد وقوع حادث تصادم سيارتين ربع نقل أمام قرية بركة بطريق نجع حمادى الصحراوى الغربى، أسفر عن إصابة محمد مكي العدلي أحمد 45 عامًا، ومروان عبد الله، 27 عامًا، مقيمان بمحافظة الأقصر.
وأثناء نقل المصابين، عثر المسعف عبود رفاعي أحمد، وصفوت محمد عامر، فني قيادة "سائق سيارة الإسعاف"، على مبلغ مالى وهاتف محمول خاص بالمصابين، فتم تسليمه لرجال الأمن بنقطة شرطة المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا نجع حمادى مسعف هيئة الإسعاف المصرية رجال الإسعاف محافظة الأقصر
إقرأ أيضاً:
الحقوني هموت .. تفاصيل صادمة في حادث السويس المروع | صور
ضحايا ملقون على الأسفلت، أصوات صراخ مدوية، ومصابون عالقون داخل السيارات، مشهد دموي شهدته طريق السويس بعد حادث تصادم مروع بين 3 سيارات نقل ثقيل (تريلا)، 5 سيارات ملاكي، وأتوبيسين.
أسفر الحادث عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، حيث جرى حصر المصابين حتى الآن، ليبلغ 42 شخصًا.
في السطور التالية نرصد التفاصيل الكاملة، حيث تعود بداية الحادث إلى تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا يفيد بوقوع تصادم بين مجموعة من السيارات على طريق السويس، بالقرب من أحد المطالع الرئيسية، وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن وعدد كبير من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث للتعامل مع الموقف ونقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.
وأشارت المعاينات الأولية إلى أن السرعة الزائدة وسوء الأحوال المرورية في المنطقة قد يكونان من الأسباب المحتملة للحادث، فيما يجري حاليًا فحص كاميرات المراقبة لتحديد ملابساته بدقة.
شهد موقع التصادم حالة من الفوضى والارتباك المروري، فيما هرع المواطنون لمساعدة رجال الإسعاف والإنقاذ في نقل المصابين.
ورصدت عدسات شهود العيان لحظة نقل أحد المصابين إلى سيارة الإسعاف، وهو شاب بدا عليه الألم الشديد من جراء الكدمات والجروح التي أصيب بها نتيجة الحادث العنيف، قبل أن يتم نقله لتلقي العلاج اللازم، حيث ردد كلمات": ألحقوني هموت".
تكثف قوات الإنقاذ البري جهودها لاستخراج الضحايا العالقين داخل السيارات المحطمة، حيث لجأت الفرق إلى تقطيع أجزاء من هياكل السيارات الحديدية لتمكين فرق الإسعاف من الوصول إلى المصابين وإنقاذهم.
كما تم الدفع بعدد من الونشات والمعدات الثقيلة لرفع السيارات المتصادمة وفتح الطريق أمام حركة المرور التي تعطلت لساعات.
بدأت الأجهزة الأمنية في محافظة السويس أعمال الفحص والتحري لكشف ملابسات الحادث وأسبابه، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، فيما تواصل المستشفيات استقبال المصابين وتقديم الرعاية الطبية لهم.