لافروف: روسيا تتفق مع ترامب في رأيه بأن القضايا المتعلقة بالتسوية الأوكرانية قابلة للحل
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن موسكو تشاطر تقييمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد قمة ألاسكا بأن القضايا المتعلقة بالتسوية الأوكرانية قابلة للحل تماما.
وأضاف الوزير الروسي -في تصريحات إعلامية مساء اليوم الأحد- "كما تعلمون، أشاد الرئيس ترامب مرارا وتكرارا باجتماع ألاسكا ووصفه بأنه اجتماع جيد للغاية، وأنه مهد الطريق ووضع الأساس.
وأشار إلى تصريحات ترامب التي قال فيها: "لقد عقدنا اجتماعا مثمرا للغاية، وتم الاتفاق على العديد من النقاط. لم يتبق سوى عدد قليل جدا من النقاط. بعضها غير مهم. ربما تكون إحداها هي الأكثر أهمية، ولكن لدينا فرصة جيدة جدا للتوصل إلى حل". وأكد لافروف: "كان هذا تصريحه في المؤتمر الصحفي في أنكوريج. لقد أعلن هذا التقييم علنا، وهو يتطابق تماما مع تقييمنا".
ورأى وزير الخارجية الروسي، أن "السياسة الخارجية الأمريكية تتسم بالشفافية التامة" إذ "يشرح الرئيس ترامب يوميا وجهة نظره بشأن كل شيء". وقد علق الرئيس الروسي، بدوره، مؤخرا على الوضع الراهن للعلاقات مع الولايات المتحدة.
وعقدت قمة ألاسكا في قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة أنكوريج في منتصف أغسطس. استمر الاجتماع بين زعيمي روسيا والولايات المتحدة حوالي ثلاث ساعات، بما في ذلك لقاء ثنائي في سيارة الرئيس الأمريكي في الطريق إلى مكان انعقاد القمة، واجتماع مغلق شارك فيه عضوان من كل وفد، وهما مساعدا الرئيسين وكبار الدبلوماسيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا لافروف ترامب التسوية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
لافروف: سيطرة روسيا على أراض خارج دونباس ونوفوروسيا ضرورة أمنية لإنشاء منطقة عازلة
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن سيطرة القوات الروسية على مناطق تتجاوز حدود المناطق الجديدة تهدف لإنشاء منطقة عازلة لحماية الأراضي الروسية من الهجمات الأوكرانية.
وقال لافروف : "أعتقد أن من غير اللائق أن يسأل الناس متى ستنتهي الحرب أو متى سنتوقف أو متى سنستعيد زابوروجيه. في الواقع، نحن نسيطر بالفعل على مناطق أخرى تتجاوز تلك المنصوص عليها في دستورنا"، وذلك في مقابلة مع قناة "ألتراهانغ" الهنغارية على "يوتيوب".
وأوضح الوزير أن السبب بسيط، ويتمثل في "ضرورة إقامة منطقة آمنة"، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية تواصل قصف الأراضي الروسية وإرسال طائرات مسيّرة إلى مقاطعات بريانسك وبيلغورود وكورسك، التي لم تكن موضع نزاع في السابق.
وأكد لافروف أن جوهر الأزمة لا يكمن في استعادة أراض أو تحقيق مكاسب سياسية قصيرة الأمد، بل في معالجة الأسباب الجذرية للصراع، موضحًا أن محاولة الغرب "حفظ ماء وجه السياسيين في كييف" لا تساهم في تحقيق تسوية حقيقية.
وأضاف الوزير الروسي أن بلاده تتهم زورا بـ"غزو دولة ذات سيادة" و"انتهاك مذكرة بودابست لعام 1994"، في حين أن الاهتمام الحقيقي، كما قال، يجب أن ينصب على حماية السكان وضمان أمن المواطنين الروس.