قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة نحالين وتعتقل فلسطينيين في الخليل وجنين
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
أغلقت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، مداخل بلدة حزما، شمال شرقي القدس المحتلة، فيما اقتحمت قوات أخرى بلدة نحالين غرب بيت لحم، واعتقلت مواطناً فلسطينياً من ذوي الإعاقة في بيت أمر شمال الخليل، وشاباً فلسطينياً في جنين بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات العدو أغلقت البوابتين الحديديتين المقامتين عند مدخلي بلدة حزما، ومنعت المركبات من المرور في الاتجاهين، ما تسبب بأزمة مرورية.
وذكرت أن قوات العدو الاسرائيلي اقتحمت بلدة نحالين، غرب بيت لحم، مشيرة إلى أنها أجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، واحتجزت عددا من الفتية بعد التنكيل بهم، واعتدت على عدد من المارة، ومنعت مرور المركبات في منطقة تواجدها.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل اعتقلت قوات العدو، مواطنا فلسطنيا من ذوي الإعاقة، وقامت بإطلاق قنابل الصوت ، والغاز السام، قبل أن تعتقل المواطن غسان جرادات وهو من ذوي الإعاقة، ويسكن بلدة سعير شمال شرق الخليل.
وفي وقت لاحق اليوم، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، شابا فلسطينياً من مدينة جنين.
وذكرت مصادر محلية أن قوة راجلة من جيش العدو اقتحمت الحارة الشرقية وحي البيادر في المدينة، واعتقلت شابا، لم تعرف هويته بعد.
وأضافت المصادر أن جنود العدو اقتحموا منطقة كراج المركبات العمومية وسط المدينة، بالقرب من دوار السينما، وأعاقوا حركة المرور.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق من اليوم عمارة الطاهر بالقرب من مخيم جنين، كما اقتحمت بلدة جبع، جنوب المحافظة، وداهمت عدة منازل وفتشتها واحتجزت عددا من الشبان، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل فلسطينياً في بلدة غرب الخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، مواطناً فلسطينياً في بلدة دير سامت غرب الخليل.
وقالت وكالات الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير السابق عاطف العواودة، وهو والد الشهيد أحمد العواودة، بعد أن طالبته بتسليم نفسه.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صباحا زوجة العواودة عقب اقتحامها منزل العائلة وتفتيشه في دير سامت، وأجرت تحقيقا ميدانيا معها، واعتدت عليها بالضرب، قبل أن تفرج عنها لاحقا.
وقال مسؤولون أميركيون إن العمل جارٍ لتحديد حجم وهيكلية قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة، بما في ذلك قواعد الاشتباك والمهام الموكلة إليها، مؤكدين أن القوة لن تكون مكلفة بقتال حماس.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة تدرس تعيين جنرال أميركي برتبة لواء لقيادة القوة، في وقت أبدت عدة دول استعدادها للمساهمة فيها.
وبحسب المصادر، قد تبدأ القوة انتشارها في غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل، وسط مشاورات مستمرة لوضع الصيغة النهائية للمهام وآليات العمل.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن ما يدخل من مستلزمات الإيواء والخيام لقطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى من المتطلبات ولا يقي من المطر والبرد.
ولفتت الحركة إلى ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة وإن تغيرت أدواتها.
وفي وقت سابق، أصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.