«مصدر» تفوز بتطوير محطتين للطاقة الشمسية في السعودية
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
الرياض (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، عن فوزها بتطوير محطتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة إجمالية تبلغ 2 جيجاواط في منطقتي نجران وجازان بالسعودية، وذلك ضمن المرحلة السادسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة.
وسيتم تطوير المحطتين وفق نموذج «المنتج المستقل»، حيث ستبلغ قدرة محطة نجران 1400 ميجاواط، ومحطة الدرب الواقعة في منطقة جازان بقدرة 600 ميجاواط، وذلك وفق نظام البناء والتملك والتشغيل.
كما تم توقيع اتفاقية شراء للطاقة لمدة 25 عاماً مع الشركة السعودية لشراء الطاقة. ومن المتوقّع أن تدخل محطة الدرب حيز التشغيل التجاري في أواخر عام 2027، ومحطة نجران خلال النصف الأول من عام 2028.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: تفخر «مصدر» بمساهمتها في دعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 للطاقة المتجددة، ويمثّل تطوير مشروعي نجران والدرب إضافة مهمّة إلى محفظتنا الاستثمارية في المملكة، كما أنه يعكس خبرتنا الممتدة على مدى عقدين وسجلّنا الحافل في تطوير وتشغيل مشاريع طاقة متجددة على مستوى المرافق في المنطقة، ونتطلع إلى إنجاز هذين المشروعين اللذين سوف يسهمان في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة بالمملكة.
وستتولى الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس) إجراء الدراسات الأولية وطرح مناقصات مشاريع إنتاج الطاقة وتوقيع اتفاقيات شراء الطاقة مع مطوّري المشاريع. ومنحت الشركة إلى الآن عقوداً لمشاريع بقدرة إجمالية تبلغ 43.2 جيجاواط، تم ربط 12.3 جيجاواط منها بالشبكة الكهربائية.
وكانت «مصدر» قد فازت بتطوير مشروعات تُعد الأكبر من حيث القدرة الإنتاجية، ضمن العطاءات التي طرحتها الشركة السعودية لشراء الطاقة على مدار ثلاث سنوات متتالية، والتي تشمل عدداً من مشاريع الطاقة الشمسية كمشروع «الحناكية» بقدرة 1,100 ميجاواط، المُقرَّر دخوله حيز التشغيل التجاري في عام 2026، ومشروع «الصداوي» بقدرة 2000 ميجاواط، والمُتوقَّع تشغيله عام 2027.
وتُعد شركة «مصدر»، التي تأسست في عام 2006، مستثمراً ومطوراً ومشغَّلاً عالمياً لمشاريع الطاقة المتجددة، حيث تمتلك محفظة مشاريع بقدرة إنتاجية تتجاوز 51 جيجاواط، وتسعى لرفع القدرة الإنتاجية لمشاريعها لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وكانت «مصدر» قد افتتحت مكتباً لها في العاصمة السعودية الرياض عام 2022، بهدف المساهمة في دعم أهدف الطاقة النظيفة بالمملكة. وتشمل مشاريع الشركة قيد التشغيل في المملكة محطة للطاقة الشمسية في جدة بقدرة 300 ميجاواط، ومحطة دومة الجندل بقدرة 400 ميجاواط، وهو أول مشروع لطاقة الرياح في المملكة العربية السعودية والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصدر فی المملکة
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا لمؤتمر مصر الدولي للطاقة تعقد اجتماعها الأول.. تفاصيل
عقدت اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (إيجبس 2026 اجتماعها الأول برئاسة المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وبحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة عبر تقنية الفيديوكونفرانس، بالاضافة لعدد من قيادات قطاع البترول ومسؤولي شركات البترول العالمية والطاقة العاملة في مصر وممثلي منظمات الطاقة الدولية، وذلك في اطار بحث الاستعدادات لتنظيم النسخة التاسعة من المؤتمر والتي ستعقد في الفترة من 30 مارس وحتى 1 أبريل 2026 تحت عنوان "تحول الطاقة من خلال التعاون والتنفيذ والواقعية".
وخلال الاجتماع أكد الوزير على أهمية الدعم المتواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمؤتمر وجهود قطاع البترول في استمرار توفير احتياجات المواطنين، موجهاً رسالة تقدير لشركاء القطاع الأجانب على التزامهم الدائم نحو تنمية استثماراتهم في مصر والمساهمة الفعالة في زيادة الإنتاج من البترول والغاز الطبيعي.
مناقشات في قطاع الطاقة
وأضاف أن النسخة القادمة من المؤتمر ستشهد مناقشات بناءة في مجالات البترول والغاز والكهرباء والطاقة المتجددة والبيئة والتمويل بالإضافة إلى الطاقة الخضراء وسبل التكامل والابتكار التكنولوجي، والتعاون المؤثر لتسريع وتيرة العمل على مستقبل الطاقة المستدام.
من جانبها أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على اهمية مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة EGYPS كمنصة تجمع ممثلي الحكومات، والرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية، والشركات الوطنية والدولية في مجال الطاقة، في الوقت الذي تسعى فيه مصر إلى تحقيق الانتقال العادل للطاقة، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية من توفير مصادر الطاقة والحد من الانبعاثات الملوثة والمسببة للاحتباس الحراري في الوقت ذاته.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى ان مصر تلتزم بتحقيق أهداف مساهماتها المحددة وطنيًا بحلول عام ٢٠٣٥، ومن أولوياتها الرئيسية توسيع نطاق الطاقة المتجددة، والتوسع في تدابير التكيف من خلال تعزيز الجهود لحماية المجتمعات والنظم البيئية المعرضة للخطر من آثار المناخ، وايضاً تعزيز الأطر المؤسسية بتحسين السياسات واللوائح والقدرات المؤسسية لدعم العمل المناخي.
فيما أكد ممثلي شركات الطاقة العالمية على أهمية دور مصر كمركز إقليمي للطاقة وبوابة لقارة أفريقيا وضرورة استغلال البنية التحتية القائمة بالفعل في تطوير التعاون الطاقي الإقليمي سواء في منطقة شرق المتوسط أو في القارة الأفريقية.
مشاركة أكثر من 50 ألف زائر
وشهد الاجتماع استعراض تفاصيل المؤتمر والمعرض المصاحب، حيث من المتوقع أن يشارك أكثر من 50 ألف زائر، و500 شركة عارضة، و2200 أعضاء وفود، و350 متحدث عالمي، و50 شركة بترول وطاقة محلية وعالمية، و15 جناح دولي، و100 جلسة متخصصة رفيعة المستوى. ومن المنتظر هذا العام أن تشهد الجلسات الاستراتيجية والفنية مناقشة تطورات أوضاع أسواق الطاقة العالمية، ومستقبل الغاز الطبيعي والمسال، والكهرباء وتوليد الطاقة، والقطاع البحري والموانئ والمشروعات البحرية، وأسواق الطاقة الناشئة في أفريقيا، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في القيادة والتطوير، والطاقات المتجددة، والهيدروجين، والتوزيع والتصنيع والتسويق، والتمويل والاستثمار.
وفي سياق متصل استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، صالح بن عيد الحصيني سفير خادم المملكة العربية السعودية بالقاهرة، وبولي إيوانو، سفيرة قبرص بالقاهرة، ونيقولوس باباجيورجيو، سفير اليونان بالقاهرة، وذلك لاستعراض الاستعدادات لإقامة المؤتمر.
وخلال اللقاء أكد الوزير أن مصر تحظى بعلاقات تاريخية مع الدول المجاورة نتج عنها العديد من المشروعات الاستراتيجية الهامة في العديد من المجالات وخاصة البترول والغاز ، مؤكداً على حرص مصر على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع شركائها في المنطقة، وتوسيع مجالات التعاون المشترك في قطاع البترول والغاز والطاقة، حيث يمثل إيجبس فرصة عظيمة لتبادل الرؤى حول سبل دعم الشراكات الإقليمية، وخاصة في مجال مشروعات الغاز والبنية التحتية للطاقة بمنطقة شرق المتوسط، التي أصبحت محوراً رئيسياً للتعاون بين دول المنطقة.
فيما أكد السفير السعودي على عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر وأشاد بالتوافق الاستراتيجي القوي بين مصر وقبرص واليونان وجهود تنمية امكانات منطقة شرق المتوسط الغازية في منظومة تعاون وشراكة متكاملة، ومن جانبها أكدت سفيرة قبرص أن عدة شركات قبرصية أعربت عن رغبتها في المشاركة في المؤتمر وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الطاقة المصري، كما أكد السفير اليوناني أن إيجبس أصبح منصة عالمية كبرى تجمع تحت مظلتها الشركات والمؤسسات العاملة في مجالات الطاقة والبترول والغاز من مختلف دول العالم.