بيل جيتس يدعو إلى استراتيجية جديدة بشأن تغير المناخ
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
دعا الملياردير بيل جيتس زعماء العالم اليوم الثلاثاء إلى تبني استراتيجيات جديدة تركز على التكيف مع ظروف الطقس المتطرفة وعلى تحسين التداعيات على الصحة بدلا من أهداف خفض درجات الحرارة، وذلك قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب30) الذي سينعقد في البرازيل.
وسيعقد مؤتمر كوب30 في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر في مدينة بيليم الساحلية في منطقة الأمازون في البرازيل.
وأمضى العالم العقد الماضي في العمل على تحقيق أهداف اتفاقية باريس والتي تطمح إلى الحد من الاحتباس الحراري العالمي عند أقل من درجتين مئويتين فوق متوسط ما قبل الثورة الصناعية بحلول منتصف القرن.
وكتب جيتس في مدونته الشخصية أنه بالرغم من خطورة تغير المناخ فإنه "ليس نهاية الحضارة"، وأنه بدلا من التركير على درجة الحرارة كمقياس للتقدم، يُمكن تحسين التكيف مع تغير المناخ بشكل أفضل من خلال تحسين الصحة ودعم الازدهار.
ودعا إلى تحويل التركيز نحو دعم رفاهية الإنسان، لا سيما في المناطق المعرضة للخطر، من خلال الاستثمار في الوصول إلى الطاقة والرعاية الصحية وقدرة المحاصيل الزراعية على تحمل الظروف الصعبة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تغير المناخ المناخ
إقرأ أيضاً:
تتضمن ضرب أهداف داخل إسرائيل.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن خطة دفاعية جديدة
قرر سلاح الجو الإسرائيلي إدخال تغييرات دفاعية كبيرة بعد مراجعة أحداث 7 أكتوبر، شملت خطة تسمح له باستهداف نقاط داخل الأراضي الإسرائيلية نفسها إذا تكرر سيناريو هجوم مفاجئ واسع يهدد اختراق العمق الاستراتيجي.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية، جاءت التعديلات نتيجة نقد عام لأداء السلاح خلال صباح 7 أكتوبر، ما دفع القيادة الإسرائيلية إلى استخلاص الدروس وبناء خطط محدثة تهدف إلى استغلال أقصى إمكانات الطيران الحربي لإرباك مخططات «العدو» في الدقائق الأولى لأي هجوم مفاجئ، وعلى امتداد كل الحدود شمالاً وعلى الحدود الشرقية والجنوبية.
وبحسب التقارير العبرية، لا تقتصر الخطة على تشغيل الطائرات بدون طيار ومروحيات القتال، بل تتضمن أيضاً استخدام مقاتلات سلاح الجو في سيناريو يتطلب صد اجتياح واسع، كما حصل في 7 أكتوبر.
وحددت القيادة محاور ودوائر مرورية في منطقة الحدود وحتى داخل إسرائيل سيتم توجيه الضربات إليها، وبالتنسيق مع الألوية الميدانية ستخلى هذه المحاور والدوائر من حركة الجيش والمدنيين قبل تنفيذ الضربات.
وقالت إن قيادة سلاح الجو تخطط لاستهداف نقاط محددة بقنابل يزن كل منها نحو طنًا، بهدف تدمير مسالك تحرك قوات «العدو» وقطع طرق التقدم.
ووصف مصدر عسكري الهدف من هذه الضربات بأنها «إحداث تأثير صادم وحرج يعطل ويشوش على العدو ويصرفه عن خطة عمله الأصلية».
وأشار التقرير إلى مناورات عقدت هذا الأسبوع على الحدود الشمالية لاختبار شكل التعاون بين قوات الأرض التابعة للواء 91 وسلاح الجو في سيناريو صد هجوم مفاجئ على منطقة الجليل.
وخلال التمرين نفذت القوات وسلاح الجو سلسلة تدريبات فحصت قدرات المقاتلات وتسلسل العمل المشترك من دون تحميل ذخائر حقيقية، لكن جميع إجراءات العمل ومراحلها جرت ممارستها وتقييمها.
اختتم التقرير بالإشارة إلى مشاهد سيارات محترقة على طريق 232، استخدمت كمؤشر على سيناريوهات الدمار التي أخذت القيادات بعين الاعتبار عند إعادة التخطيط والتدريب لمواجهة تهديدات مماثلة في المستقبل.