افتتاح المتحف المصري الكبير| جامعة دمنهور تهنئ الرئيس السيسي وتوجه بتنظيم زيارات للطلاب
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
ترأس الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، منذ قليل، الاجتماع الدورى لمجلس الجامعة، بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ومستشاري الجامعة وأمين الجامعة؛ لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية، واستعراض المستجدات والموضوعات المعروضة على المجلس.
استهل المجلس جلسته بتقديم خالص التهنئة القلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيكون حدثا عالميا استثنائيا، يعكس مكانة مصر الحضارية والتاريخية أمام العالم، ويأتي إنشاؤه تتويجا لجهود جمهورية مصر العربية في الحفاظ على تراثها الثقافي وإرثها التاريخي العريق.
وأكد أن المتحف المصري الكبير أحد أبرز المشاريع الثقافية والحضارية في العالم، والذي يمثل مصدر فخر لكل مصري، فهو يجسد عظمة الحضارة المصرية التي أبهرت العالم، فهو ليس مجرد متحفا، بل مدينة متكاملة تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر ورؤية المستقبل، وتتجه إليه الأنظار مترقبة هذا الحدث التاريخي الفريد الذي يمثل شهادة حية على أن الحضارة المصرية ستظل منارة تضيء دروب الإنسانية عبر العصور.
ووجه "رئيس جامعة دمنهور" بضرورة تنظيم زيارات ميدانية للطلاب إلى المتحف المصري الكبير عقب افتتاحه رسميّا؛ بهدف تعريف الطلاب بعظمة حضارتهم العريقة، وربطهم بجذورهم الثقافية، وتنمية وعيهم بأهمية صون التراث المصري الذي يعد جزءًا أصيلا من الهوية الوطنية والإنسانية.
أعرب المجلس عن تقديره الكبير للجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا استثنائية على المستويين السياسي والإنساني من أجل التهدئة وحماية المدنيين.
وثمَّن الدور المصري المحوري في تهدئة الأوضاع في القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ونجاح قمة شرم الشيخ للسلام، التي شهدت التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي إطار حرص المؤسسات الأكاديمية على تعزيز قيم المواطنة الفاعلة، وجه مجلس جامعة دمنهور بضرورة تكثيف التوعية حول أهمية ممارسة الحقوق الدستورية والمشاركة الإيجابية في انتخابات مجلس النواب، تأكيدا على الدور الحيوي الذي تضطلع به الجامعات في بناء وعي سياسي مسؤول للطلاب، وتعميق ارتباطهم بقضايا الوطن ومشاركتهم في صنع القرار.
وفي هذا الصدد أكد "ترابيس" أن الانتخابات ليست مجرد حق دستوري فقط، بل واجب وطني يمهد الطريق لتعزيز الاستقرار السياسي ودفع عجلة التنمية الشاملة، لذا وجه مجلس الجامعة بعقد ندوات وبرامج توعية، وتحفيز الحوار البناء بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس حول آليات المشاركة، بهدف صناعة جيل مدرك لحقوقه وملتزم بمسؤولياته تجاه وطنه.
وقدم المجلس الشكر والتقدير لفريق لجنة التصنيف الدولي بالجامعة لجهودهم الحثيثة التي ساهمت في إدراج جامعة دمنهور في تصنيف التايمز العالمي Times Higher Education لعام 2026، وتصنيف QS للجامعات العربية.
وأكد أن الجميع أدى مهامه بروح الجندي المخلص في مرحلة هامة لوضع جامعة دمنهور على خريطة التصنيفات العالمية، مؤكدا حرص جامعة دمنهور على تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كبرى التصنيفات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة دمنهور جامعة دمنهور الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئیس عبد الفتاح السیسی المتحف المصری الکبیر جامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يوجه الجامعات بتنظيم زيارات طلابية للمتحف الكبير
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل يعد حدثًا تاريخيًّا ومرحلة جديدة في سجل إنجازات الدولة المصرية المعاصرة.
وأشار، إلى أنه يمثل أحد أبرز المشروعات القومية والحضارية التي تبنتها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون صرحًا عالميًّا تقدمه مصر هدية إلى الإنسانية جمعاء، ويجسد عظمة الحضارة المصرية الخالدة.
وأشار الوزير إلى أن مصر صاحبة أقدم حضارة عرفها التاريخ الإنساني، والتي تمتد جذورها لأكثر من سبعة آلاف عام، تمتلك نحو ثلث آثار العالم المنتشرة في ربوعها المختلفة، مما يجعلها مركزًا عالميًّا للتراث الإنساني ومصدر إلهام للشعوب كافة، موضحًا أن المتحف المصري الكبير يجسد هذا الإرث العريق في صورة حضارية حية، تقدم تجربة ثقافية متكاملة تحكي قصة الإنسان المصري منذ فجر التاريخ وحتى العصر الحديث، ويضم القطع النادرة التي تعكس عبقرية المصري القديم وإبداعه في مختلف مجالات الحياة.
كما وجه الوزير الجامعات والمعاهد المصرية بتنظيم زيارات ميدانية للمتحف المصري الكبير عقب افتتاحه رسميًّا؛ بهدف تعريف الطلاب بعظمة حضارتهم العريقة، وربطهم بجذورهم الثقافية، وتنمية وعيهم بأهمية صون التراث المصري الذي يعد جزءًا أصيلا من الهوية الوطنية والإنسانية.
يذكر أن الجامعات والمعاهد المصرية تضم أكثر من 4 ملايين طالب وطالبة، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والعاملين بها.