المصري: سحب مشروع قانون ضريبة الأبنية بسبب سوء الفهم وإرباك المشهد
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- قال وزير الإدارة المحلية، وليد المصري، الأربعاء، إن الحكومة سحبت مشروع قانون ضريبة الأبنية لأنه لم يُفهم بشكل جيد، مشيرا إلى أن الغاية منه كانت تقديم المزيد من الحوافز والتسهيلات للمواطنين، المالكيين، المستأجرين والمستثمرين.
وأضاف المصري خلال تصريح، أن نصوص مشروع القانون لم تكن واضحة بالشكل المطلوب الذي يمكّن المواطن من فهمها، مشيرا إلى أن النصوص غير الواضحة تسببت في إرباك المشهد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
قالوا عن المتحف المصري الكبير .. وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في مقال لوكالة أنباء الشرق الأوسط
يأتي افتتاح المتحف المصري الكبير في وقتٍ يتزامن مع طفرة ملحوظة تشهدها مصر على كافة الأصعدة، أوجدت زخما عالمياً إيجابياً تجاه مصر، ففي الآونة الأخيرة اتجهت أنظار العالم صوب مصر بأمل ورجاء في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وهو ما توج باستضافة مصر لقمة شرم الشيخ للسلام، والتي تم خلالها الإعلان عن وقف إطلاق النار، ووضع حد لهذه المأساة التي عاشها الشعب الفلسطيني على مدار عامين، وهو ما أكد على مكانة مصر وقيادتها ودورها وقيمتها التي تتجلي في الأحداث الكبرى.
وعلى الصعيد الاقتصادي يتزامن هذا الحدث الهام مع تحسن إيجابي عكسته المؤشرات الاقتصادية، من حيث زيادة معدلات النمو والاستثمار والصادرات، وهو ما رصدته تقارير المؤسسات الدولية المعنية بمتابعة أداء الاقتصاد المصري.
وفي هذا السياق كانت مصر حاضرة في قلب المشهد الدولي برغبة من كبرى الشركات والمؤسسات الدولية بالاستثمار في مصر، أو خطط للتوسع من قبل الشركات المتواجدة بالفعل، في وقت تبني فيه مصر برنامجاً اقتصادياً إصلاحياً يلقي إشادة من المؤسسات الدولية، وهو ما لمسناه خلال الاجتماعات السنوية، التي شاركت فيها الحكومة، لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، وبعدها القمة المصرية الأوروبية في بروكسل، وما شهدته من آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي تجارة واستثماراً.
وفي خضم كل هذه الأحداث كانت مصر خلال الشهر الماضي حاضرة في قلب المشهد الثقافي الدولي، بالإعلان عن انتخاب الدكتور خالد العناني مديراً لمنظمة اليونسكو، وقد عكس فوزه الساحق بهذا المنصب توافقاً دولياً على مكانة مصر وشهادة استحقاق بقدرة أبنائها على قيادة المشهد الثقافي الدولي.
إن افتتاح المتحف المصري الكبير يأتي في سياق متصل مع دور ومكانة مصر التي تترسخ يوماً بعد آخر، ومن جديد ستتجه أنظار العالم إلى مصر، وهي تعرض كنوزها وميراثها الثقافي والحضاري والإنساني للعالم أجمع، والذي نأمل أن يكون نقطة انطلاقة جديدة في أعداد السائحين القادمين إلى مصر وما يحمله ذلك من خير لأبنائها.
مرحباً بضيوف مصر… أرض التاريخ والحضارة، وأرض الفرص الواعدة والمستقبل المضيء.