مسلسل “Stranger Things” يودّع العالم بخطة إصدار غير مسبوقة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
مسلسل .. تكشف منصة Netflix عن خطتها الأضخم على الإطلاق لإنهاء أحد أشهر أعمالها، مسلسل Stranger Things، لتمنح جمهوره وداعًا سينمائيًا استثنائيًا يجمع بين شاشات المنازل ودور العرض.
وتُعد هذه الخطوة سابقة في تاريخ المنصة، إذ لم يسبق أن اختتمت عملًا أصليًا بإصدار مزدوج يجمع بين البث والسينما.
إطلاق بثلاث مراحل وموعد نهائي في رأس السنةتعلن نتفليكس أن نهاية المسلسل ستُعرض على ثلاث مراحل.
وتقرر الشركة أيضًا عرض الحلقة الختامية في 350 دار سينما في الولايات المتحدة وكندا قبل بثها بيوم واحد فقط، لتُتيح لعشاق المسلسل فرصة مشاهدة الوداع الأخير على الشاشة الكبيرة في أجواء احتفالية تتزامن مع ليلة رأس السنة.
وعد بصناعة وداع سينمائي حقيقييؤكد المخرج المشارك مات دافر أن الهدف من هذه النهاية هو تقديم تجربة بصرية وسمعية غير مسبوقة، قائلاً: “أردنا أن يشعر الجمهور بأنهم يعيشون نهاية حقيقية بكل تفاصيلها”، موضحًا أن العرض السينمائي سيُبرز الجهد الفني الهائل المبذول في الصوت والصورة.
معركة أخيرة في هوكينزتبدأ أحداث الموسم الخامس في عام 1987، حين تجد بلدة هوكينز نفسها محاصرة عسكريًا بعد الدمار الذي أحدثته الصدوع بين العالمين.
وتعود إليفن التي تجسّدها ميلي بوبي براون لمّ الشمل مع أصدقائها هوبر وجويس ومايك وداستن ولوكاس وويل وماكس لمواجهة تهديد فيكنا الأخير وإنقاذ عالمهم للمرة الأخيرة.
ويعد الأخوان دافر بأن يكون هذا الفصل الأكثر عاطفية وكثافة على الإطلاق، مع مشاهد حركة ذات طابع سينمائي مذهل.
فعالية عالمية واستعداد للوداعتنظم نتفليكس فعالية عالمية تحمل اسم “يوم الأشياء الغريبة” في 7 نوفمبر، وتشمل مقابلات حصرية مع أبطال العمل، ولقطات من خلف الكواليس، وعرضًا حصريًا لأول خمس دقائق من الموسم الخامس. وستترافق الفعالية مع ظهورات مفاجئة واحتفالات جماهيرية في مدن متعددة.
نهاية أسطورية لمسلسل أيقونيتختتم المنصة رحلتها مع “Stranger Things” بوصفها “وداعًا سينمائيًا لهوكينز”، لتغلق فصلًا امتد على مدى عقد من الزمن وجمع بين الدراما والخيال والموسيقى والنوستالجيا. سواء شاهده الجمهور من منازلهم أو في قاعات السينما، سيبقى هذا الوداع حدثًا ثقافيًا عالميًا يُعيد تعريف مفهوم النهاية في عصر البث الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل مسلسل Stranger Things الحلقة الختامية عرض السينما
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: حجة الوداع لقاءً مهمًّا بين النبي ﷺ والمسلمين
حجة الوداع.. قالت دار الإفتاء المصرية إن حجة الوداع لقاءً مهمًّا بين النبي ﷺ والمسلمين، وفيها أرسى رسولُ الله ﷺ القواعدَ التي تضمن للإنسان والمجتمع حياة آمنة ومستقرة، وكذا التطور والنَّماء للفرد خاصة وللمجتمع بصفة عامة.
حجة الوداع:وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في خطبته يوم النحر بمنى في حَجَّةِ الوداع: «إنَّ دِماءَكُم وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا، في شهرِكُمْ هَذَا، في بلَدِكُم هَذَا» أخرجه مسلم.
دروس حجة الوداع
وقال النبي ﷺ في خطبة الوداع: «..وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟» قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقَالَ: بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ «اللهُمَّ اشْهَدْ، اللهُمَّ اشْهَدْ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.. [أخرجه مسلم]
تفسير حجة الوداع:
وأوضح الأزهر أن المعنى أنه ﷺ يقول لأمَّته في آخر كلماته من خطبة وداعه: إنْ انتهت مُهمتي، وخُتمت رسالتي، واقترب أجلي؛ فلا تخافوا من الضلال أو الهلاك فقد تركت فيكم سبب اعتصامكم وثباتكم وهدايتكم ألا وهو كتاب الله عز وجل، فاستمسكوا به، وأحلوا حلاله، واجتنبوا حرامه، وقفوا عند حُدوده.
ثم سأل ﷺ الحاضرين -بأبي هو وأمي- عن قولهم فيه إن سألهم الله عنه؛ حتى يعرف شهادتهم عليه أمام الحق سبحانه.
حجة الوداع
فقال له السامعون من الصحابة رضوان الله عليهم: سنشهد أمام الله أنك قد بلغت وأديت ما عليك، فأَشْهَدَ ﷺ اللهَ عز وجل على مقالتهم فيه، وقال: اللهم اشهد، اللهم اشهد.
وألقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع في يوم عرفة، ونزلت الآية الكريمة: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا" في 9 من ذي الحجة سنة 10 هجرية.
إحرام النبي محمد ﷺ في حجة الوداع
أحرم النبي ﷺ وصلّى ركعتي الإحرام بمسجد ذي الحليفة، فعَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ، يَقُولُ: «مَا أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَّا مِنْ عِنْدِ المَسْجِدِ، يَعْنِي مَسْجِدَ ذِي الحُلَيْفَةِ». [أخرجه البخاري]
إحرام النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع:
ثُمَّ رَكِبَ النبي صلى الله عليه وسلم-ناقته- الْقَصْوَاءَ، حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ عَلَى الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ: «لَبَّيْكَ اللهُمَّ، لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ»، وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهَذَا الَّذِي يُهِلُّونَ بِهِ. [أخرجه مُسلم]
والنبي ﷺ حج حجَّةً واحدة في عُمره، وكانت في السنة العاشرة من الهجرة بعد فتح مكة، ودَّع فيها أصحابه وأُمَّته؛ ولذلك سميت بحجة الوداع، فقال لهم: «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ لَعَلِّي لَا أَرَاكُمْ بَعْدَ عَامِي هَذَا». [أخرجه البيهقي]