نجوم "Stranger Things" يكشفون كواليس المشهد الأكثر توترًا بالموسم الرابع
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
يستعيد نجوم مسلسل "Stranger Things" الشهير من إنتاج Netflix تفاصيل أحد أكثر المشاهد توترًا وإثارة في الموسم الرابع، وهو مشهد تحليق ماكس الذي وصفوه بأنه الأصعب والأكثر إرهاقًا من الناحية العاطفية خلال التصوير.
ذكريات من الكواليس ومشاعر لا تُنسى
في مقطع فيديو جديد أصدرته المنصة، اجتمع نجوم العمل كالب ماكلولين وسادي سينك وجاتن ماتارازو وجو كيري وجيمي كامبل باور الذي جسّد شخصية “فيكنا”، لاستعادة لحظاتهم المميزة من الموسم الماضي.
وتحدث ماكلولين عن المشهد الشهير قائلاً إنه كان محزنًا وعميقًا للغاية، مشيدًا بأداء سينك التي جسدت ماكس ببراعة، وبالقوة الدرامية التي أظهرتها زميلته برياه فيرجسون خلال تلك اللحظة المؤثرة.
صعوبة إعادة تجسيد المشاعر بين اللقطات
أوضحت سادي سينك أن المشهد تطلّب تصوير لقطات متعددة في مواقع مختلفة، فبينما تم تصوير مشهد علّية منزل كريل في يوم معين، صُورت مشاهد “الفراغ” في أيام أخرى، ما جعل الحفاظ على نفس الإحساس العاطفي مهمة شاقة.
وقالت: "عندما تُقدّم أداءك وتشعر بالرضا عنه، ثم يُطلب منك إعادة المشهد في بيئة مختلفة تمامًا، يصبح الأمر صعبًا للغاية".
أما كالب ماكلولين، فاعترف بأن استحضار نفس مشاعر الحزن والإرهاق في كل لقطة كان مرهقًا على المستويين النفسي والجسدي، موضحًا: "أن تبكي بنفس الطريقة مرارًا في أيام متفرقة أمر متعب للغاية، لكن النتيجة كانت تستحق العناء".
الارتجال والإبداع في قلب الأداء
كشف ماكلولين أن مخرجي العمل، الأخوان مات وروس دافر، شجعاه على الارتجال والحرية الإبداعية أثناء تصوير المشهد، وقال: "أرادا أن يشعر الجمهور بصدق اللحظة، فطلبا مني أن أترك نفسي للمشهد، وأتبع إحساسي دون قيود".
ينتظر عشاق المسلسل حول العالم عرض الموسم الخامس، حيث تستعد Netflix لإطلاق أربع حلقات أولى في 26 نوفمبر المقبل.
ويعدّ هذا الموسم مرحلة حاسمة في القصة، إذ يُتوقع أن يشهد مواجهات أكثر كثافة وغموضًا مع تصاعد الخطر في هوكينز، لتستمر ملحمة الرعب والدراما التي جعلت من "Stranger Things" أحد أنجح المسلسلات في تاريخ المنصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل هوكينز مسلسل Stranger Things مرحلة حاسمة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: احتياجات الإيواء في غزة مُلحّة للغاية و90% من السكان نازحين
أكدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، أن احتياجات الإيواء في غزة مُلحّة للغاية، وأن 90 في المائة من السكان نازحون، ويحتاج ما لا يقل عن 1.5 مليون شخص بشكل عاجل إلى مساعدة الإيواء في حالات الطوارئ، بينما كادت الإمدادات المتاحة أن تنفد.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأحد، ذكرت المنظمة أن مئات الآلاف من الأشخاص يشقون طريقهم بحذر للعودة إلى ديارهم، ليجدوا منازلهم وقد تحولت إلى أنقاض وبنيتهم التحتية الأساسية مدمرة. ومع توفر عدد قليل جدا من الخيام أو الأغطية المشمعة، يستخدم البعض أكياس الدقيق والأرز الفارغة لحماية أنفسهم من عوامل الطقس.
ومن ناحية أخرى، أرسلت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 47 ألف مادة إغاثية إلى غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار، لدعم العائلات النازحة. ومن هذه المواد، 31 ألف مادة إيواء، تشمل 2، 500 خيمة، لمساعدة الناس على استعادة الشعور بالأمان والكرامة وسط الدمار واسع النطاق.
وقالت إيمي بوب: «تحمل الناس في غزة خسائر لا يمكن تصورها. إنهم بحاجة إلى مساعدة تصل إليهم بسرعة وأمان، عبر كل طريق ونقطة دخول ممكنة. الإيواء ليس رفاهية، إنه يسمح للعائلات بالراحة، والبقاء دافئة، والبدء في إعادة بناء حياتها. بدونه، لا يمكن أن يبدأ التعافي. كل شخص يستحق العيش في أمان وكرامة، ويجب السماح للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والمأوى، بالوصول إلى الجميع، في كل مكان».
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أنها جهزت ملايين المواد الإغاثية المنقذة للحياة للنشر السريع، بما في ذلك أكثر من 28 ألف خيمة إضافية في الأردن تكفي لما يصل إلى 168 ألف شخص، إلى جانب البطانيات والمراتب ومستلزمات النظافة.
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، تشير المنظمة إلى أن القيود الإسرائيلية المنهجية، بما فيها التأخير في التخليص الجمركي، ومحدودية المعابر الحدودية، وانعدام الأمن المستمر، لا تزال تعرقل إيصال المساعدات.
وقالت المنظمة إنها تقف على أهبة الاستعداد للاستجابة بأسرع ما يمكن وبأوسع نطاق ممكن، شريطة منح وصول إنساني كامل وآمن وغير مقيد من قبل السلطات الإسرائيلية المعنية، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية.
اقرأ أيضاًالهجرة الدولية: نزوح أكثر من 2300 أسرة يمنية منذ مطلع 2025
الهجرة العشوائية لأمريكا.. رابط التقديم في اللوتري الأمريكي 2027 والشروط المطلوبة
عبد العاطي يبحث مع نظيريه اليوناني والقبرصي تحديات الهجرة غير الشرعية