إيران ترد على تصريحات غروسي بشأن برنامجها النووي
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الخميس على أن تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بشأن الملف النووي الإيراني لا أساس لها من الصحة، مطالبا إياه بالحذر من تداعيات اتهاماته.
وفي تصريحات للجزيرة، قال بقائي إن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلم جيدا أن برنامج إيران النووي سلمي.
وأضاف أن تداعيات تصريحات غروسي التي وصفها بـ"الكارثية" مهدت لاعتداء أميركي إسرائيلي على إيران، بإشارة على حرب الـ12 يوما في يونيو/حزيران الماضي.
وطالب بقائي المدير العام للوكالة الذرية أن يتعظ من "العواقب الكارثية لتصريحاته وتقاريره التي كانت ذريعة لتهيئة الأجواء السلبية" تمهيدا لحرب الـ12 يوما.
ولفت إلى أنه ينبغي لغروسي أن يوجّه اللوم إلى الأطراف التي تجاهلت الجهود المشتركة بين إيران والوكالة لتنظيم آلية للتعاون في أعقاب الهجمات غير القانونية على المنشآت النووية السلمية الإيرانية.
وأشار إلى أن تلك الأطراف أصرت على أفعالها غير القانونية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعلى ادعاء إعادة فرض قرارات مجلس الأمن الملغاة، مما جعل التفاهم الذي تم التوصل إليه بين إيران والوكالة غير قابل للتنفيذ، وفق تعبيره.
وأمس الأربعاء، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لا يبدو أن السلطات الإيرانية تقوم بتخصيب اليورانيوم بنشاط، لكن تم اكتشاف تحركات متجددة في المواقع النووية في البلاد.
ووضح غروسي أنه رغم عدم تمكنهم من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية، لم ير المفتشون أي نشاط عبر الأقمار الاصطناعية يشير إلى أن إيران سرعت في إنتاجها لليورانيوم المخصب بشكل إضافي لما كانت قد جمعته قبل الحرب في يونيو/حزيران الماضي.
إعلانوأضاف -في مقابلة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك- "لكن المواد النووية المخصبة بنسبة 60% لا تزال في إيران. وهذه إحدى النقاط التي نناقشها لأننا بحاجة إلى العودة إلى هناك والتأكد من أن المواد موجودة ولم يتم تحويلها إلى أي استخدام آخر. هذا أمر مهم للغاية".
كما حذر من أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب قد يسمح لها بصنع 10 قنابل نووية في حال قررت التحول لأغراض عسكرية.
يشار إلى أن إيران كانت قد علقت في يوليو/تموز الماضي تعاونها مع الوكالة الذرية الدولية عقب حرب استمرت 12 يوما ضد إسرائيل اندلعت إثر قصف إسرائيلي أميركي لمنشآت نووية إيرانية، وردت عليها طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات على إسرائيل.
وتجري الوكالة محادثات مع طهران بشأن استئناف عمليات تفتيش المواقع والمنشآت النووية الإيرانية التي تعطلت بسبب الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلّق على تصريح ترامب بشأن التجارب النووية
علّق الكرملين، اليوم الخميس، على تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار فيه إلى أن الولايات المتحدة ستستأنف تجارب الأسلحة النووية.
وقالت الرئاسة الروسية إن اختبار روسيا لصاروخ وطوربيد يعملان بالطاقة النووية لم يكونا اختبارين لأسلحة نووية.
وذكر دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبق أن حذر من أنه إذا اختبرت أي دولة سلاحا نوويا، فإن روسيا ستفعل الأمر نفسه.
وأعلن الرئيس الأميركي، في وقت سابق اليوم، أنه أمر باستئناف بلاده تجارب الأسلحة النووية، بعدما توقفت منذ أكثر من 30 عاما.
وجاء الإعلان المقتضب للرئيس الأميركي قبيل لقائه نظيره الصيني شي جينبينغ في بوسان في كوريا الجنوبية. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشل" التي يملكها "بسبب برامج الاختبار التي تقوم بها دول أخرى، وجهت وزارة الحرب ببدء اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة"، مشيرا إلى أن الاختبارات ستستأنف "فورا".
وتحدث عن التفوّق الأميركي في هذا المجال، قائلا إن في حوزة الولايات المتحدة أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى، مشيدا بجهوده لإجراء "تحديث وتجديد كامل للأسلحة الموجودة".
وأضاف أن "روسيا تأتي في المرتبة الثانية، والصين في المرتبة الثالثة بفارق كبير، لكنهما ستكونان متساويتين خلال خمس سنوات".