الثورة نت /..

احتفل 120 من الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم بتخرجهم من التدريبات المهنية، ضمن مشروع “سبل العيش المستدامة الشاملة والخدمات الصحية المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة المتضررين من الحرب وأسرهم في اليمن”.

تلقى المشاركون في المشروع، تدريبات مهنية، في مجالات صيانة وبرمجة الهواتف، والخياطة، وصناعة المعجنات والحلويات، والتصميم والجرافيك، والتسويق.

وهدف المشروع، الذي استمر عامين، إلى تحسين سبل العيش وتعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، بتمويل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وتنفيذ منظمة الهانديكاب الدولية – اليمن، بالشراكة مع منظمة الطريق الآمن للسلام والتنمية، وبالتعاون مع مركز العلا للتدريب، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وفي الحفل، أكد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ياسر شرف الدين، أهمية المشروع في تمكين ذوي الإعاقة وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وأشار إلى أن “الإعاقة ليست عجزًا، بل يمكن أن تكون دافعًا للتميز والعطاء”، موضحا أن العدوان على اليمن ساهم في ارتفاع مؤشرات الإعاقة نتيجة الدمار الذي خلفه.

ودعا شرف الدين إلى استمرار دعم وتمكين هذه الفئة وتوفير الفرص الملائمة لإدماجها في سوق العمل، مشيدًا بجهود المنظمات المنفذة والداعمة للمشروع.

من جانبها، قالت فردوس ضيف الله في كلمة منظمة “الطريق الآمن للسلام والتنمية” إن تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة يمثل خطوة لتحقيق الاستقلالية وصناعة مستقبل أفضل لهذه الفئة”، مؤكدة أن الإعاقة “قد تكون منبعًا للإبداع والإرادة”.

وفي كلمته، أشار ممثل منظمة الهانديكاب الدولية – اليمن معاذ النوعة إلى أن المشروع يمثل أنموذجًا للتعاون المثمر بين المنظمات الدولية والمحلية.

وأكد التزام المنظمة بمواصلة العمل على تنفيذ مشاريع تنموية تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة.

بدوره أوضح ممثل مركز العلا للتدريب عبدالمؤمن الفلاحي، أن المركز نفذ منذ تأسيسه عام 2008 أكثر من 2150 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 28 ألف متدرب ومتدربة في مجالات مهنية وتنموية متعددة.

وعبّر محمد العليلي في كلمة الخريجين عن الامتنان للمنظمات المنفذة والمدربين، مؤكدًا أن البرامج التدريبية أسهمت في تطوير مهاراتهم وتأهيلهم للدخول في سوق العمل وتنفيذ مشاريعهم الخاصة.

تخلل الحفل عرض فيلمٍ وثائقيٍّ قصيرٍ يوثق مراحل تنفيذ المشروع منذ انطلاقه، وتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات والمدربين، بحضور عددٍ من مديري وممثلي المنظمات المحلية، ومسؤولي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وعددٍ من المدربين والخريجين وأُسرهم.

وأُقيم على هامش الحفل، معرضٌ لبيع وتسويق المنتجات من إنتاج الخريجين، وقد لاقى إقبالًا من قبل الزوار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

جامعة المنصورة تنفذ تجربة تفاعلية لتعزيز الوعي بقضايا ذوي الهمم

 تواصلت فعاليات أسبوع المبادرة الرئاسية "تمكين" لدعم وتمكين الطلاب ذوي الهمم بجامعة المنصورة، والتي ينفِّذها مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة على مدار أسبوعٍ كامل.

وفي إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزيرِ التعليم العالي والبحث العلمي، وبرعاية الدكتور شريف خاطر، رئيسِ جامعة المنصورة، وريادة الدكتور محمد عطية البيومي، نائبِ رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.

وفي هذا الإطار، نظَّم المركز يومَ الأربعاء الموافق 29 أكتوبر 2025 مبادرةً مميزةً بعنوان "كراسي بتدور وضِحكة دمج"، وهي تجربةٌ تفاعلية تهدف إلى تعزيز مفهوم الدمج وقَبول الاختلاف بين طلاب الجامعة، من خلال أنشطةٍ واقعيةٍ وتطبيقيةٍ تُشرك الطلاب في خوض تجارب مشابهة لما يمرُّ به الأشخاصُ ذوو الإعاقة، بما يُسهم في تنمية روح التعاطف والتعاون، وترسيخ قيم المساندة والتقدير المتبادل داخل المجتمع الجامعي.

أُقيمت المبادرة تحت إشراف الدكتورة نانيس البلتاجي، مديرةِ مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور إبراهيم أبو زيد، نائبِ مدير المركز، في إطار جهود المركز المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الهمم وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإعاقة، مع إبراز قدراتهم وإمكاناتهم باعتبارهم طاقةً إيجابيةً فاعلةً داخل الجامعة والمجتمع.

وشهدت المبادرة تفاعلاً واسعًا من طلاب جامعة المنصورة، حيث قدَّمت الأستاذة غادة عاطف، المسؤولةُ الإعلامية بالمركز، والأستاذة سهيلة محمد، منسقةُ ذوي الهمم برئاسة الجامعة، مجموعةً من الأسئلة التوعوية حول الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الهمم، بهدف نشر ثقافة الدمج الإيجابي بين الطلاب، مع توزيع الهدايا التذكارية التي أضفت طابعًا إنسانيًا ومرحًا على الفعالية.

وفي هذا السياق، صرَّحت الدكتورة نانيس البلتاجي، بأن مبادرة "كراسي بتدور وضِحكة دمج" تُعد واحدةً من التجارب الإنسانية الثرية التي تُجسِّد مفهوم التمكين الواقعي، إذ تتيح للطلاب فرصة الإحساس بمعاناة الآخرين والتعرّف على التحديات التي يواجهها ذوو الهمم في حياتهم اليومية، مؤكدةً أن نشر ثقافة الوعي والتقبل يُسهم في بناء مجتمعٍ جامعي أكثر شمولًا وتضامنًا.

تأتي هذه الفعاليات ضمن خطة جامعة المنصورة لتنفيذ المبادرة الرئاسية "تمكين"، التي تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الهمم، ودعم مشاركتهم الفاعلة في الأنشطة الجامعية، تحقيقًا لمبدأ الدمج الكامل والمساواة.

وتتواصل فعاليات الأسبوع بجامعة المنصورة لتشمل ندواتٍ توعوية، وورشًا تدريبية، ومسابقاتٍ، وعروضًا فنيةً ومسرحيةً، ومعارضَ إبداعيةً، تهدف جميعُها إلى ترسيخ ثقافة التمكين وتعزيز قيم الإنسانية والمواطنة داخل الجامعة والمجتمع.

#جامعة_المنصورة
#وزارة_التعليم_العالي
#المكتب_الإعلامي_لرئيس_الجامعة
#مركز_خدمات_الأشخاص_ذوي_الإعاقة
#تمكين

مقالات مشابهة

  • صدور تعليمات جديدة لتنظيم تأهيل وترخيص خبراء تيسير التواصل مع ذوي الإعاقة
  • مناقشة سبل تطوير البرامج الاجتماعية بالداخلية
  • دولة قطر تشارك في الإحاطة الإعلامية التمهيدية لانطلاق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة
  • بتمويل «975 ألف يورو».. صيدلة المنيا تسجل إنجازاً تاريخياً وتفوز بأول مشروع لها من الاتحاد الأوروبي
  • جامعة المنصورة تنفذ تجربة تفاعلية لتعزيز الوعي بقضايا ذوي الهمم
  • إعفاء الأشخاص ذوي الإعاقة من الضريبة الجمركية.. مزايا بالجملة لهم بالقانون
  • جامعة المنصورة تُنظِّم ورشةً تدريبية حول "أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي
  • مواطنون: قانون حقوق «ذوي الإعاقة» نقلة فارقة تحقق المساواة والتمكين
  • التربية تدشن مشروع حكايات في التنمية المستدامة في 20 مدرسة