قطر تشارك بـ 82 رياضيا ورياضية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية عن مشاركتها بوفد يضم 82 رياضياً ورياضية في النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، والتي ستقام في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر المقبل بمشاركة أكثر من 3000 آلاف رياضي ورياضية يمثلون 57 دولة.
وأكد السيد خليفة جبر النعيمي، نائب مدير الوفد الإداري القطري في الدورة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الأولمبية القطرية، اليوم، أن قطر ستشارك في 16 رياضة هي ألعاب القوى، والدواثلون، وكرة السلة 3×3، والكاراتيه، والفروسية، والمصارعة، والكرة الطائرة، وكرة اليد، والتايكوندو، وتنس الطاولة، والجودو، ورفع الأثقال، وسباقات الهجن، والسباحة، والمبارزة، وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة.
                
      
				
وأشار النعيمي إلى أن المشاركة القطرية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي تأتي في إطار حرص اللجنة الأولمبية القطرية ودولة قطر على التواجد الفاعل في مختلف المحافل الرياضية الإسلامية والعربية والآسيوية، وعلى تعزيز التواصل الرياضي بين الشعوب.
وأضاف النعيمي أن المنتخبات القطرية أنهت تحضيراتها للدورة وفق برامج تدريبية مكثفة أشرفت عليها الاتحادات الرياضية بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية القطرية، مؤكدًا أن الوفد القطري يتطلع إلى تحقيق نتائج متميزة والتواجد على منصات التتويج، خصوصا في ألعاب القوى ورفع الأثقال وكرة اليد والكرة الطائرة التي تمثل أبرز الرياضات التي يعوّل عليها الفريق القطري في هذه المشاركة.
وأكد نائب مدير الوفد الإداري القطري أن المنافسة ستكون قوية في ظل مشاركة عدد كبير من الدول، لافتا إلى أن الهدف الرئيسي يتمثل في تحقيق أقصى استفادة فنية ممكنة من الدورة من خلال إتاحة الفرصة أمام مختلف فئات الرياضيين القطريين، سواء اللاعبين الشباب الذين يجري إعدادهم لدورة الألعاب الآسيوية – الدوحة 2030، أو لاعبي النخبة القادرين على المنافسة وعلى صعود منصات التتويج.
واختتم النعيمي حديثه، باستعراض مسيرة قطر المشرفة في دورات ألعاب التضامن الإسلامي، والتي بدأت من مكة عام 2005 بحصد أولى الميداليات الذهبية، مرورا بـ باليمبانغ 2013 التي شهدت ارتفاع الحصيلة إلى خمس ميداليات، ثم باكو 2017 التي شكلت نقلة نوعية بـ 12 ميدالية (ذهبيتان وثلاث فضيات وسبع برونزيات)، وصولًا إلى قونية 2022 التي حافظت فيها قطر على الرقم الإجمالي نفسه مع زيادة عدد الذهبيات إلى أربع.
وبهذا يرتفع الإجمالي التاريخي لميداليات قطر في دورات ألعاب التضامن الإسلامي إلى 30 ميدالية، توزعت على 8 ذهبيات و8 فضيات و14 برونزية، لتؤكد الرياضة القطرية حضورها القوي واستعدادها لمواصلة التألق في النسخة الجديدة بالرياض 2025.
ويضم برنامج ألعاب التضامن الإسلامي 23 رياضة وهي ألعاب القوى والمبارزة وكرة السلة 3×3 والسباحة وكرة اليد وكرة الطاولة وسباقات الهجن والكرة الطائرة والكاراتيه والملاكمة التايلاندية والجودو ورفع الأثقال وكرة قدم الصالات والمصارعة والتايكوندو والرياضات الإلكترونية والووشو، الملاكمة وفروسية قفز الحواجز والدواثلون والجوجيتسو وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، ورفع الأثقال لذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك في ورشة الإدماج للعائدين من الخارج
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية (CSF) في ورشة تدريب المدربين لموظفي الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة حول آلية العودة وإعادة الإدماج للمواطنين المصريين العائدين من الخارج في مجتمعاتهم المحلية.
وتأتي هذه المشاركة ضمن برنامج حماية المهاجرين والعودة وإعادة الإدماج في شمال إفريقيا (MPRR-NA)، المنفذ بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) واللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وصندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود (FCIM)، والممول من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.
ويهدف البرنامج إلى ضمان العودة الطوعية والآمنة للمهاجرين من الفئات الأكثر هشاشة والعالقين في شمال إفريقيا، وتمكين العائدين من تحقيق إعادة إدماج مستدامة في بلدانهم الأصلية.
ويرتكز البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية تشمل: "حماية المهاجرين من ذوي الفئات الأكثر هشاشة، ودعم عمليات العودة وإعادة الإدماج في بلدان الأصل، إلى جانب تعزيز قدرات الجهات المعنية بإدارة عمليات العودة وإعادة الإدماج".
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضور السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، و خالد النقادي المدير التنفيذي لصندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود (FCIM)، والأستاذة أجنيشكا سترنيك مسؤولة السياسات ببعثة الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية مصر العربية، والأستاذ كارلوس أوليفير كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إلى جمهورية مصر العربية (IOM)،والدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي.
و ترأس وفد وزارة التضامن للاجتماعي دكتور وائل عبد العزيز والذي أعرب في كلمته عن دور وزارة التضامن الاجتماعي في ملف العائدين من الخارج انطلاقا من تعزيز الاستقرار المجتمعي والتنمية الوطنية تأكيداً على اهتمام الوزارة بالاستثمار في الانسان باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية وأن دمج العائدين في المجتمع يتطلب تعاوناً تنسيقاٌ فعالاً بين مختلف الشركاء من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
كما أكد في كلمته أن التعامل مع احتياجات العائدين من الهجرة غير الشرعية لابد أن تكون من خلال تبني منهجية علمية متكاملة تقوم على التقييم الدقيق وتحديد الاحتياجات ووضع خطط التدخل والدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي بما يضمن إعادة دمجهم وتمكينهم من استعادة حياتهم بشكل آمن وكريم.
وفي ختام كلمته قدم عبد العزيز كل الشكر والتقدير للمساهمين في تنظيم هذا اللقاء واهتمامهم ومشاركتهم الفعالة وان تكون هذه الورشة خطوة جديدة نحو تعزيز قدرتنا في إدارة حالات العائدين من الهجرة غير الشرعية بفعالية وإنسانية.
وفي هذا الإطار يأتي دور صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية كمظلة لمؤسسات المجتمع الأهلي العاملة في مجالات مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين ودعم العودة وإعادة الإدماج، حيث يتولى تنسيق الجهود بين الشركاء وتقديم الدعم الفني والإداري والمالي بما يضمن تكامل الأدوار وتعزيز فاعلية التدخلات في هذا المجال.
وقد ضمّ فريق الوزارة المشارك في ورشة العمل التي تستمر على مدار خمسة أيام في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر 2025، كلاً من الأستاذ محمد يوسف رئيس فريق التدخل السريع، والأستاذة مروة عبد الحميد مدير إدارة الحالة بالوزارة، إلى جانب ممثلين عن 8 مديريات للتضامن الاجتماعي، فضلًا عن التنسيق اللوجيستي لورش العمل من قبل فريق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية برئاسة الدكتور أحمد سعده المدير التنفيذي للصندوق.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي