بلا حدود: الجرائم “الاسرائيلية” خلال 72 ساعة في غزة صعبة ومؤلمة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
يمانيون| غزة
وصفت منظمة أطباء بلا حدود ، اليوم الخميس ، المشاهد والانتهاكات الإسرائيلية التي شهدتها مستشفيات قطاع غزة أثناء العدوان الصهيوني التصعيدي خلال اليومين الماضيين بالصعبة والمؤلمة .
وقالت المنظمة في سلسلة تدوينات على منصة اكس ،إنه “في 29 أكتوبر، كانت فرق أطباء بلا حدود في قطاع غزة تعالج جرحى أصيبوا بجروح خطيرة في هجمات شنتها القوات “الإسرائيلية”، أصابت وأودت بحياة مدنيين، وقد رأينا مصابين في مستشفيات الأقصى وناصر والشفاء”.
و قال الدكتور مورتن روستروب، وهو طبيب يعمل مع أطباء بلا حدود في مستشفى الأقصى: “عندما وصلت إلى غرفة الطوارئ، كان الوضع يائساً ، لا شك أن هذا هجوم على المدنيين، فالكثير من الأطفال أصيبوا أو قُتلوا”، وتساءل ” هل هذا حقاً وقف لإطلاق النار؟”.
وأضافت المنظمة “في مستشفى ناصر، استقبلت وزارة الصحة وفرق أطباء بلا حدود 22 قتيلاً و60 جريحاً، بينهم أطفال، عالج مستشفى الأقصى 77 جريحاً، وأحيل بعضهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود الميداني، وأخيراً، في مستشفى الشفاء الذي تدعمه أطباء بلا حدود، استقبلت فرق وزارة الصحة 27 قتيلاً و56 جريحاً”.
وأفادت بأنه “منذ بدء وقف إطلاق النار، قتلت القوات “الإسرائيلية” 211 شخصاً، وفقاً لوزارة الصحة، خلال الـ 24 ساعة الماضية وحدها، أفادت وزارة الصحة أن الضربات “الإسرائيلية” في أنحاء قطاع غزة قتلت ما لا يقل عن 104 أشخاص ، بينهم 46 طفلاً و20 امرأة ، وأصابت 253 آخرين، بينهم 78 طفلاً”.
وذكرت أنها “دعت مراراً وتكراراً إلى وقف دائم لإطلاق النار لوضع حد للكم الفادح من الموت والإصابات الكارثية التي تطال المدنيين” ، مضيفة “حتى الآن، نشهد عواقب الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار هذا، والتي تديم الإبادة الجماعية المستمرة في غزة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 42 شهيدا بينهم أطفال
غزة – ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ مساء الثلاثاء إلى 42 فلسطينيا، وفقا لمصادر طبية في مستشفيات القطاع.
ويشهد قطاع غزة تصعيدا إسرائيليا واسعا، تخلله قصف جوي ومدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت المصادر أن “الغارات الإسرائيلية تركزت على مناطق متفرقة من القطاع، وأدت إلى سقوط شهداء في مختلف المحافظات على النحو التالي: مدينة غزة وشمال القطاع 18 شهيدا، المنطقة الوسطى:17 شهيدا، جنوب القطاع: 7 شهداء”.
وأكدت الطواقم الطبية والدفاع المدني أن الأعداد مرشحة للارتفاع في ظل وجود عشرات الإصابات الخطيرة واستمرار عمليات البحث تحت الأنقاض في عدد من المواقع التي استهدفت خلال الليل.
وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، شن طيران الإسرائيلي غارات عدة، تزامنت مع إطلاق قذائف من البوارج الحربية الإسرائيلية باتجاه الساحل الجنوبي لمواصي رفح، بالتزامن مع دخول شاحنات المساعدات من محور فيلادلفيا. كما أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل إنارة في سماء المدينة.
وفي وسط القطاع، تعرضت مناطق دير البلح والنصيرات والزوايدة لقصف عنيف من الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل 3 مواطنين فلسطينيين من عائلة البنا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، بالإضافة إلى استهداف خيمة تؤوي نازحين غرب بلدة الزوايدة، أسفر عن إصابتين على الأقل.
كما أفادت مصادر محلية بأن 5 أشخاص، بينهم طفلان وامرأة، قتلوا في قصف مركبة مدنية في شارع القسام بخان يونس، حيث أكدت طواقم الدفاع المدني أن من بين الضحايا سائق المركبة وزوجته وطفلهما.
وفي خان يونس أيضا، استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلا لعائلة القدرة في حي الأمل، ما أدى إلى مقتل الطفل كريم حازم القدرة، وحاتم ماهر القدرة، فيما تواصل طواقم الدفاع المدني جهودها لانتشال العالقين تحت الأنقاض رغم نقص الإمكانات واستمرار القصف.
وفي مدينة غزة، تجددت الغارات الإسرائيلية على المناطق الشمالية والشرقية، خصوصا في حي الشجاعية وحي الصبرة، فيما وثق قصف مدفعي مكثف شرق المدينة.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن الطواقم الميدانية تعمل في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة بسبب كثافة القصف وقلة المعدات، مشيرا إلى استمرار عمليات الإنقاذ بحثا عن ناجين تحت الركام.
كما أفادت الأنباء بانسحاب طواقم اللجنة المصرية من مخيم النصيرات باتجاه مقرها في دير البلح عقب القصف، في ظل استمرار الغارات الجوية والمدفعية التي طالت مختلف مناطق القطاع حتى ساعات الليل المتأخرة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد مساء الثلاثاء أن القيادة العسكرية تلقت تعليمات بشن ضربات قوية على غزة فورا، وذلك بعد استكمال المشاورات الأمنية.
وجاء ذلك بعد تأكيد نتنياهو أن إسرائيل سترد بعدما سلمتها حركة الفصائل رفاتا بشريا لا يعود لأسرى إسرائيليين مفقودين، وهو ما تعتبره إسرائيل انتهاكا لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال نتنياهو إن الرفات البشري الذي سلمته حركة الفصائل خلال الليل يعود لرهينة استلمت القوات الإسرائيلية جثته في وقت سابق من الحرب وليس لأحد الرهائن الذين لم تتسلمهم بعد وعددهم 13.
وأوضح أنه سيجتمع مع قادة الدفاع في وقت لاحق من الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن “خطوات إسرائيل التالية” ردا على ذلك.
من جانبه، قلل جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حجم التصعيد الإسرائيلي الحالي في قطاع غزة، مؤكدا أن “وقف إطلاق النار في غزة سيصمد”.
وأضاف في حديثه إلى الصحفيين: “ستكون مناوشات صغيرة هنا وهناك. نعلم أن حركة الفصائل هاجمت جنديا إسرائيليا ونتوقع أن يرد الإسرائيليون”.
وكانت حركة الفصائل أكدت امس الثلاثاء أن لا علاقة لها بحادث إطلاق النار على جندي إسرائيلي في رفح، مشددة على التزامها بوقف إطلاق النار وأنها تبذل قصارى جهدها لتحديد مكان رفات الأسرى، لكن نقص المعدات اللازمة للتعرف على الجثث يعوقها عن ذلك.
المصدر: RT