الثورة نت:
2025-10-30@17:28:16 GMT

استراتيجية الهدن والمهادنة..

تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT

استراتيجية العدو الصهيوني في جنوب لبنان وغزة هي: أنه لا يريد العودة للحرب المشتركة مجددا ولم يعد قادرا على تحملها وتحمل تبعاتها، ولكن يريدها من طرف واحد فقط، من طرفه هو ليحقق بها كل أهدافه، ولكن كيف له ذلك، وما هي خططه؟

هو يرى أن الطرف الآخر يظهر ويؤكد تمسكه بالإتفاق والسلام، وأنه لا يريد الحرب والقتال، ولن يعود إليها أبدا، فيظهر للجميع ما يوهم أنه يريد العودة للحرب ويسعى لها لو لا ظروف الإتفاق والوسطاء والتزام الطرف الآخر وتمسكه بوقف إطلاق النار، وسدّ الذرائع، ليدفعهم جميعا للتمسك أكثر وأكثر بجهود السلام واتفاق وقف إطلاق النار والإصرار على عدم العودة للحرب أو توفير ذرائعها وأسبابها مجددا.

فيوفر لنفسه بمساعدة وتعاون الجميع الفرصة والحماية والأمان، وينطلق في عدوانه بكل أريحية وهدوء -فيما يسميه الآخرون والوسطاء بالخروقات- ليقتل ويدمر ويستهدف من أراد وكيفما أراد ومتى ما أراد دون أن يتلقى أي ردود أو يتحمل أي خسائر، بينما يبقى الآخرون يعدون الخروقات ويقدمون الإحصاءات ويطلقون النداءات والمناشدات، وحينها تحضر أمريكا وحلفاؤها ويؤكدون ويطمئنون الجميع بأن الحرب قد توقفت وانتهت ولن تعود أبدا، وأن وقف إطلاق النار صامد والهدنة مستمرة.

فيما هو مستمر في إجرامه وعدوانه بأقل الكلف والخسائر التي لا تتجاوز كلفة الإطلاق ولإقلاع والهبوط، والجميع يقولون: الحرب توقفت وجهود السلام مستمرة، وإنما هي مجرد خروقات أمنية يجب أن تتوقف، وعلينا تفوية أي فرص يستغلها العدو لإشعال نيران الحرب من جديد؛ التي لا يعدم مبرراتها وذرائعها والتي لا يحتاج إليها أصلا، فيكون الكل قد وفر له فرصة الإستمرار في تنفيذ خططه العدوانية وتحقيق أهدافه الإجرامية، وفرصة التفلت من تبعات السخط والإثارة والإدانة والمساءلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بن غفير يحذر نتنياهو: العودة لوقف إطلاق النار تُهدد بقاء حكومتك

وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تحذيرًا إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من إمكانية فقدان الحكومة "الحق في البقاء"، بعد العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

.

وشنت جيش الاحتلال، غارات عنيفة على القطاع منذ مساء الثلاثاء حتى صباح الأربعاء استشهد خلالها أكثر من 100 فلسطيني، بعدما اتهمت حركة حماس بخرق وقف إطلاق النار.

 

وفي وقت لاحق من صباح الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف الهجمات والعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما أثار اعتراض بن غفير، الوزير اليميني المتطرف.

 

وزعم بن غفير على حسابه بمنصة "تلجرام" بعد هذا الإعلان: "مرة أخرى تقتل لنا حماس جنديا أثناء (وقف إطلاق النار)، ومرة أخرى يختار رئيس الوزراء إنهاء الحدث بمفهوم (الرد المتناسب) والعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار، مع استمرار إدخال المساعدات (الإنسانية)، بدلا من العودة إلى الحرب الكاملة".

وتابع: "أذكّر رئيس الوزراء بالتزامه بتحقيق جميع أهداف الحرب. إذا قرر التخلي عن هدف تفكيك حماس واكتفى بـ(انتصار) شكلي وتفكيك صوري، مع الاستمرار في الحفاظ على سياسة 6 أكتوبر (قبل يوم من هجوم الحركة) وبقاء حماس فعليا، فلن يكون للحكومة حق في البقاء".

 

دخول مئات الشاحنات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم تمهيدًا لوصولها لغزة

 

بدأت مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية في الدخول بشكل منتظم اليوم (الأربعاء) إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة.

 

وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن المئات من الشاحنات الأخرى التي تحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والطبية والإغاثية والخيام تصطف انتظارا لدورها في الدخول إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة.

 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

 

وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.

 

وعلى مدى الشهور الماضية، بذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، توجت بالتوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: نتنياهو يريد تأجيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق السلام
  • خبير استراتيجي: نتنياهو يريد تأجيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مصطفى شردي: نتنياهو لا يريد استمرار وقف إطلاق النار في غزة لأن نهاية الحرب تعني نهايته
  • بن غفير يحذر نتنياهو: العودة لوقف إطلاق النار تُهدد بقاء حكومتك
  • الأحرار الفلسطينية تحمّل الإدارة الأمريكية مسؤولية جرائم مجرم الحرب النازي نتنياهو
  • جيش الاحتلال يعلن "العودة لاستئناف وقف إطلاق النار بغزة"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • حوادث إطلاق النار مستمرة.. هذا ما حصل مع أحمد ليلا في طرابلس
  • "فتح": الإجماع على تنفيذ اتفاق شرم الشيخ خطوة استراتيجية لمنع نتنياهو من العودة للحرب