خالد الجندي: المتحف المصري الكبير إنجاز عظيم وعالمي للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هذه الحلقة هي "حلقة من حلقات الشكر لله سبحانه وتعالى والثناء عليه والحمد له"، مؤكداً أن الحمد والشكر والتحية يجب أن تُوجَّه أيضاً "لمن أجرى الله النعمة على يديه أو في عهده"، موجهاً الشكر إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفظه الله.
وأوضح الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن "البعض يتحدث عن المتحف المصري الكبير ويقول متحف، وهي كلمة صحيحة لغويًا وأجازها مجمع اللغة العربية"، مشيرًا إلى أن هذا الصرح الثقافي الكبير يمثل عمق الحضارة المصرية ويُعد مصدر فخر لكل المصريين.
وأضاف: "نحن في سعادة غامرة، فالعالم كله يشاهد حضارة بلدك، ويطالع مذكرات وأخبار أجدادك، ليرى من أنت وماذا فعلت، هذا كله يُضاف إلى إنجازات السيد الرئيس الذي يجب أن نقر ونعترف أن الله تبارك وتعالى وهبه من الأمور ما نحن في حاجة إليه في هذه الآونة التي نحياها، بفضل الله تبارك وتعالى".
وتابع الجندي قائلاً: "تحية إلى السيد الرئيس على إنجازاته وعلى ما عمله، وإن أنكره المنكرون أو جاحدوه، فإننا نقر ونعترف أن هذا الرجل وهبه الله عز وجل من الصفات الطيبة المباركة ما كنا في حاجة إليه".
وأشار إلى أن "أهم صفة في الرئيس السيسي أنه ينسب الأمر لله، ويقر بوحدانية الله، ويشكر الله ويحمده على نعمه، وهذا بفضل الله من أهم أسباب نجاحه وحفظه".
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن "الحمد والشكر لله من أعظم النعم التي غابت عن كثير من الناس"، مضيفًا: "نسمع الشكوى من كثيرين، لكن نادراً ما نسمع الحمد. الحمد نعمة، والثناء على الله نعمة، وشكر الله نعمة".
واستشهد الجندي بحديث الرسول ﷺ: «لم يشكر الله من لم يشكر الناس»، مضيفًا: "لذلك كان لابد قبل أن أبدأ كلمتي أن أوجه كل الشكر، والتحية، والتقدير، والاعتزاز بفضل الله علينا وعلى بلدنا".
وقال: "انظروا حولكم جيداً، ستدركون أن الله سبحانه وتعالى أكرم وأعز هذه البلاد وحماها ونجاها من كل شر وسوء. فابدؤوا بالشكر، واشكروا الله سبحانه وتعالى، وأسأل الله أن يقبل منا الحمد والشكر".
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي السيسي الرئيس الرئيس السيسي المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الغني الحقيقي هو من يملك الرضا لا المال
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قوله تعالى: «واضرب لهم مثلا رجلين» جاء نكرة في القرآن الكريم، مما يشير إلى أننا لا نعرف بدايةً هل كان هذان الرجلان مؤمنين أم غير مؤمنين، وأن معرفة درجة الإيمان لا تتضح إلا في نهاية القصة، بعد عرض تصرف كل واحد منهما أمام فتنة المال.
وأوضح الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم ذكر أن أحد الرجلين أُعطي جنتين من أعناب، بينما الآخر لم يُذكر أنه نال شيئًا من متاع الدنيا، ولكن المفاجأة أن الفقير لم يُحرم من الرزق كله، بل رُزق بما هو أعظم من المال، وهو الرضا.
وأكد أن الرضا هنا يمثل حالة من الانسجام مع الإيمان، والسكينة الداخلية التي تمنع الحسد أو الحقد، مشيرًا إلى أن الرجل الفقير لم يشعر بعبء نفسي تجاه صاحبه الغني، بل ظل على علاقة طيبة به، وهذا دليل على صفاء نفسه وغنى قلبه.
الغني الحقيقي لم يكن صاحب الجنتينوأضاف الشيخ خالد الجندي أن المفاجأة الكبرى في القصة تكمن في أن الغني الحقيقي لم يكن صاحب الجنتين، بل الفقير الذي امتلك الرضا، فهو الغني بالله وغنى النفس، بينما صاحب الجنتين كان فقيرًا في إيمانه، متكبرًا بما أُوتي من مال وزرع.
وشدد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قائلاً: “قصة الرجلين درس عظيم يعلمنا أن الغنى ليس في كثرة المال، وإنما في امتلاء القلب بالرضا، وأن الفقير الراضي أغنى عند الله من الغني المتكبر".