أعلنت الولايات المتّحدة الجمعة أنّها وافقت على بيع مدرّعات لبلغاريا مقابل 1.5 مليار دولار، في صفقة ضخمة جديدة لتسليح دولة في أوروبا الشرقية عضو في حلف شمال الأطلسي في خضمّ الحرب في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّها أخطرت الكونغرس بأنّها وافقت على بيع بلغاريا 183 مدرّعة من طراز سترايكر، أكثر من نصفها ناقلات جند.

وأضافت الوزارة في بيان أنّ هذه الصفقة "ستحسّن قدرات بلغاريا على نشر مشاتها بسرعة وتعزّز قدراتها على إرسال قوات".

وبحسب البيان "ستستخدم بلغاريا قدراتها المتزايدة لتعزيز دفاعها الداخلي وردع التهديدات الإقليمية".

وتأتي هذه الصفقة بعد شهر على موافقة بلغاريا التي لديها مخزون كبير من الأسلحة السوفياتية، على إرسال حوالي مئة ناقلة جند مدرّعة إلى أوكرانيا.

خطوة غير متوقعة

وكانت تلك أول خطوة من نوعها بالنسبة لبلغاريا، الدولة الواقعة في منطقة البلقان والتي كانت حتى الآن مترددة في مساعدة كييف بشكل مباشر بسبب العلاقات التاريخية القوية التي تربط صوفيا وموسكو.

وزادت الولايات المتّحدة بقوة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا منذ بدأت روسيا غزو جارتها مطلع العام الماضي، كما زادت مبيعاتها من الأسلحة للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

وفي 21 أغسطس وافقت واشنطن على إبرام صفقة عسكرية ضخمة مع وارسو بقيمة 12 مليار دولار سيحصل بموجبها الجيش البولندي على حوالي مئة مروحية هجومية من طراز أباتشي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغرس أوكرانيا أباتشي واشنطن أميركا مدرعات المدرعات الكونغرس أوكرانيا أباتشي أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم

عندما تمرد عبدالعزيز الحلو عقب انفصال الجنوب كان المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكان تمرده بالنسبة للجيش تمردا سياسيا في ظل وجود حكومة وحزب حاكم يقع على عاتقهما بشكل كامل التعامل مع هذا التمرد وحله بوصفه إشكال سياسي.

الجيش لم يتصور المعركة حينها كمعركة ضد الدولة وإنما كمعركة ضد النظام، حتى قيل حينها إن بعض العساكر كانوا يسمون حرب جنوب كردفان ب “حرب عمر البشير”.

ففي ظل وجود نظام سياسي هو نظام المؤتمر الوطني كانت الحرب تفهم كحرب ضد النظام بشكل صريح أو ضمني حتى بالنسبة للأجهزة النظامية وكذلك بالنسبة للشعب.
وتجمدت حرب جبال النوبة على هذا الأساس بعد اتفاق وقف إطلاق نار استمر تقريبا لعشرة سنوات.

ولكن بعد تحالفه مع الجنجويد في حربهم ضد الدولة والشعب وضع تمرده في سياق آخر مختلف كليا. الجيش الآن والقوات النظامية والمستنفرين يقاتلون حركة الحلو بدوافع جديدة، لم يعد الحلو متمردا على نظام المؤتمر الوطني، ولكنه يحارب الدولة والشعب في حرب يراها الشعب كحرب عدوان خارجي صريح ضد الدولة.

الحلو أراد أن يركب موجة حرب 15 أبريل ولكنه بذلك جر على نفسه وعلى قواته غضبة الطاحونة التي لا ترحم وستطحنه مع الجنجويد الذين هم أشد منه بأسا وأكثر قوة وعتادا وعددا وسيطروا على العاصمة وولايات مساحتها أضعاف منطقة كادوا فتمت هزيمتم وطردهم وتجري ملاحقتهم الآن في كردفان ودارفور. مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الحلو هي شيء لا يذكر بالنسبة للحرب التي يخوضها الجيش وكذلك قواته وعددها وتسليحها هي لا شيء بالمقارنة مع المعارك الكبيرة التي خاضها الجيش وانتصر فيها كلها.
عبدالعزيز الحلو “دبور زن على خراب عشه”

حليم غباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يُجدّد التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها مع الولايات المتحدة
  • نائب: اهتمام الدولة بصناعة الضفائر الكهربائية خطوة لتوطين الصناعات المختلفة
  • الولايات المتحدة تودع أول مجموعة من المهاجرين غير النظاميين تغادر طوعا
  • جانين فارس بيرو المدعية العامة التي حققت حلم طفولتها في واشنطن
  • ما هي الأسلحة النووية التي تمتلكها روسيا إذا قررت ضرب أوكرانيا؟
  • انخفاض أسعار النفط مع تزايد المخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة والصين
  • دعامي يحكي أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها
  • عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
  • جولة ميدانية مفاجئة.. محافظ الغربية يتفقد مواقع تخزين القمح بطنطا
  • 35 مليار دولار.. أوكرانيا ترفع قيمة إنتاج السلاح رغم الحرب