جيش الاحتلال : صفارات الإنذار المدوية قبل قليل في كرم أبو سالم كاذبة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار التي دوت قبل قليل في كرم أبو سالم بغلاف غزة إنذار كاذب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي فعًل صفارات الإنذارات في كرم أبو سالم بغلاف غزة.
في وقت لاحق ، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش قرر عدم توسيع المنطقة الخاضعة لسيطرته لما بعد الخط الاصفر، أي 53% من قطاع غزة الخاضع لسيطرته كجزء من وقف إطلاق النار.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، حسبما ذكرت قناة (القاهرة) الإخبارية في نبأ عاجل لها، بأن هذا القرار جاء بعد إجراء اتصالات مكثفة مع الإدارة الأمريكية بشأن هذا الأمر.
وكانت تقارير إخبارية قد أفادت أمس (الأربعاء)، بوجود نقاشات بين إسرائيل وأمريكا لتوسيع منطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي في غزة بالتقدم عبر الخط الأصفر.
يذكر أن الخط الأصفر هو خط الانسحاب الأول المنصوص عليه في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الإنذار كرم أبو سالم غلاف غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 68.643 شهيدًا
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 68,643، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر الطبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,655، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
بدأت مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية في الدخول بشكل منتظم اليوم (الأربعاء) إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن المئات من الشاحنات الأخرى التي تحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والطبية والإغاثية والخيام تصطف انتظارا لدورها في الدخول إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وعلى مدى الشهور الماضية، بذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، توجت بالتوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.