أطباء بلا حدود: نازحو الفاشر جوعى وبلا مأوى والاستجابة الإنسانية غير كافية
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
حذرت منسقة الاستجابة للطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود مريم لعروسي من تفاقم الوضع الإنساني للنازحين الفارين من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، مشيرة إلى أن ما يواجهونه هناك "كارثة بكل المقاييس".
وأكدت لعروسي -في لقاء للجزيرة- أن معظم النازحين "يصلون إلى الطويلة بعد أيام من السير على الأقدام، منهكين، لا يملكون سوى الملابس التي يرتدونها"، مضيفة أن النازحين بحاجة ماسة إلى مأوى وملابس ومساعدات غذائية وطبية عاجلة.
                
      
				
وقالت إن النساء والأطفال يشكلون النسبة الأكبر من النازحين، وإن جميع الأطفال دون الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، بينما يحتاج كثير منهم إلى جراحات عاجلة نتيجة تعرضهم للعنف أثناء النزوح أو بعد وصولهم إلى الطويلة.
وأفادت مصادر طبية سودانية للجزيرة -الخميس- باستمرار تدفق النازحين الفارين من مدينة الفاشر إلى بلدة طويلة غربي المدينة في ولاية شمال دارفور، وذلك لليوم الرابع على التوالي.
وكانت شبكة أطباء السودان قد ذكرت في وقت سابق أن أكثر من 15 ألف نازح وصلوا إلى طويلة قادمين من الفاشر خلال يومين.
وأضافت منسقة منظمة بلا حدود أن المستشفى الذي تدعمه المنظمة "يعمل على مدار الساعة لإجراء عمليات جراحية طارئة تنقذ حياة الهاربين من الفاشر"، مؤكدة أن قدرة الاستجابة الإنسانية لا تزال ضعيفة وغير كافية.
ولفتت إلى أن نقص المساعدات الغذائية وانعدام الصرف الصحي يزيد من معاناة النازحين، موضحة أن توزيع الغذاء شبه متوقف بسبب صعوبة وصول الإمدادات إلى المنطقة.
وختمت لعروسي بالقول إن "الوضع الإنساني في الطويلة كارثي، والدعم الإنساني الحالي لا يرقى إلى مستوى الأزمة ولا يلبي احتياجات الناس الذين فقدوا كل شيء".
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 36 ألف مدني فروا منذ الأحد الماضي من الفاشر بسبب المعارك الذي اشتعلت بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، وتوجه كثير منهم إلى مدينة طويلة التي كانت تؤوي في الأساس نحو 650 ألف نازح.
إعلانوقبل 3 أيام، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إن تقدير القيادة في الفاشر كان مغادرة المدينة بسبب ما تعرضت له من تدمير ممنهج، وذلك بعد يوم من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على الفاشر، وذلك بعد حصار استمر أكثر من عام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
أوقاف الشرقية تواصل دعم مراكز رعاية المسنين وبلا مأوى بدار الأمل بالزقازيق
أشاد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، بالدور الإنساني والاجتماعي الذى تقوم به مديرية أوقاف الشرقية فى رعاية أهالينا من كبار السن، موجهاً باستمرار تقديم الدعم الكامل وتوفير الرعاية الشاملة لهم ، مؤكداً أن كبار السن لهم حق علينا كدولة ومجتمع ونعمل على توفير حياة كريمة وآمنه لهم.
وفى هذا الإطار أوضح الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية ، أن المديرية تواصل فعالياتها الميدانية وأنشطتها التفاعلية الداعمة مع المؤسسات المجتمعية المعنية ، لافتاً إلى أنه تم تنظيم زيارة تفاعلية وندوة دعوية بمقر دار الأمل لرعاية الكبار بلا مأوى بالزقازيق _ طريق شيبة النكارية إنطلاقاً من تعاليم الإسلام الحنيف وانسجاماً مع المبادرة الوطنية لبناء الإنسان التي تهدف لتكريم الإنسان والحفاظ على كرامته ، كما تم عقد مجلس موسع للصلاة والسلام على خير الأنام صلى الله عليه وسلم بمشاركة النزلاء وفريق العمل بالدار أعقبة تنظيم مسابقة ترفيهية لنزلاء الدار تم خلالها توزيع عدد من الهدايا الرمزية عليهم.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، أن الزيارة شهدت حواراً مفتوحاً بين علماء الأوقاف ونزلاء الدار أجاب خلاله أعضاء الوفد على أسئلة النزلاء وفريق العمل بالدار في أجواء مفعمة بالإيمان والبهجة والسرور.
ويأتى هذا فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم ورعاية الفئات الخاصة والأكثر إحتياجاً وتنفيذا للمبادرة المصرية لبناء الإنسان المصري وبرعاية الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف بالتنسيق مع الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي