ماجيك ليب تكشف عن نموذج أولي لنظارة ذكية تعمل بنظام أندرويد XR
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
تسعى ماجيك ليب مجددًا إلى ترسيخ مكانتها في مجال الواقع المعزز. كشفت الشركة عن نموذج أولي لنظارة ذكية تعمل بنظام أندرويد XR، ووسّعت شراكتها القائمة مع جوجل. وصرحت الشركة بأنها صممت النظارة "كتصميم مرجعي لنظام أندرويد XR".
تشبه النظارة النظارات الذكية الحديثة الأخرى، بإطارات سميكة تستوعب جميع مكوناتها الإلكترونية، وما يبدو أنه عدسة كاميرا على الجانب الأيسر.
                
      
				
تستخدم النظارة، بالطبع، نظام التشغيل أندرويد XR من جوجل. وقد وصلت سماعة سامسونج جالاكسي XR، أول جهاز يعمل بنظام التشغيل، الأسبوع الماضي.
إعلان
إعلان
على الرغم من مرور شركة ماجيك ليب بمرحلة صعبة خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أنها لا تزال صامدة. في عام 2022، أصبح صندوق الاستثمارات العامة السعودي المالك الأكبر لشركة ماجيك ليب، وضخّ فيها منذ ذلك الحين أكثر من مليار دولار.
لم تحقق ماجيك ليب نجاحًا كبيرًا في سوق المستهلكين بسماعات الواقع المعزز، بعد أن باعت 6000 وحدة فقط خلال ستة أشهر، وفقًا للتقارير. وحوّلت ماجيك ليب تركيزها إلى سوق الشركات مع إصدار ماجيك ليب 2، الذي أصدرته في عام 2022.
في يوليو 2024، قيل إنها سرّحت 75 موظفًا - معظمهم من فرق المبيعات والتسويق - كجزء من تغيير آخر في توجهها لترخيص تقنياتها. قبل ذلك بشهرين، أعلنت ماجيك ليب عن اتفاقية مع جوجل "لتطوير إمكانات تقنيات الواقع المعزز"، وبدأت هذه الشراكة تؤتي ثمارها. وأفادت التقارير أواخر العام الماضي أن جوجل استعانت بـ 100 موظف من ماجيك ليب للعمل على مشاريع أندرويد XR.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الواقع المعزز
إقرأ أيضاً:
محركات البحث بالذكاء الاصطناعي هل تختلف عن جوجل؟.. دراسة تكشف الفوارق
في خطوة تكشف عن تحوّل جوهري في طريقة تعامل الذكاء الاصطناعي مع المعلومات على الإنترنت، أظهرت دراسة حديثة أن محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل Gemini وChatGPT، تعتمد على مصادر أقل شهرة وغير تقليدية مقارنةً بنتائج البحث الكلاسيكية في جوجل.
وتشير النتائج إلى أن هذه الأنظمة التوليدية لا تكتفي بجلب الروابط الأكثر انتشارًا، بل تميل إلى تنويع مصادرها وتلخيص المعلومات بطريقة مكثفة، مما يعيد تشكيل مفهوم البحث الإلكتروني كما نعرفه اليوم.
ومنذ إطلاق ميزة "AI Overviews" في محرك بحث جوجل العام الماضي، بدأ العالم يدرك مدى اختلاف نتائج البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي عن القوائم التقليدية للروابط التي اعتدنا عليها لعقود. 
  تكشف الدراسة الجديدة عن مدى الاختلاف بالأرقام، كما توضح أن محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي تميل إلى الاستشهاد بمواقع أقل شهرة، بل إن بعضها لا يظهر حتى ضمن أول 100 نتيجة في البحث العادي عبر جوجل.
 الفارق بين البحث التقليدي والذكاء الاصطناعي
في الدراسة الحديثة بعنوان "تشريح البحث عبر الويب في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي"، أجرى باحثون من جامعة الرور في بوخوم ومعهد ماكس بلانك لأنظمة البرمجيات في ألمانيا مقارنة دقيقة بين نتائج البحث التقليدية لجوجل، ونتائج كل من AI Overviews وGemini 2.5 Flash. كما شمل التحليل أيضًا أداء GPT-4o في وضع البحث عبر الويب، ونسخته المزودة بأداة البحث الإضافية التي تلجأ إلى الإنترنت عند الحاجة إلى معلومات خارج البيانات المدربة عليها. بحسب موقع "arstechnica"، المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
اعتمد الباحثون على مجموعة متنوعة من الأسئلة، من بينها استفسارات مستخدمي ChatGPT المأخوذة من قاعدة بيانات WildChat، ومواضيع من موقع AllSides، إضافةً إلى المنتجات الأكثر بحثًا في قائمة أمازون.
الذكاء الاصطناعي يبحث خارج "المألوف"
أظهرت النتائج أن أدوات البحث التوليدية تعتمد على مصادر أقل شهرة بكثير من تلك التي تظهر عادةً ضمن أول 10 نتائج في بحث جوجل. وبحسب مقياس ترانكو لترتيب النطاقات، فإن المواقع التي يستشهد بها الذكاء الاصطناعي تقع غالبًا خارج قائمة أفضل 1000 موقع عالمي، وأحيانًا حتى خارج المليون الأول.
وكان محرك Gemini الأكثر ميلاً إلى المواقع غير الشهيرة، حيث جاء متوسط المواقع المستشهد بها خارج نطاق الألف موقع الأولى.
أما بالنسبة لجوجل نفسه، فقد تبين أن 53% من المصادر التي أدرجها AI Overviews لم تظهر في أول 10 نتائج بحث تقليدية، بينما 40% منها لم ترد حتى ضمن أول 100 نتيجة للاستعلام نفسه.
 النتائج الذكية
أكد الباحثون أن هذا الاختلاف لا يعني بالضرورة أن نتائج الذكاء الاصطناعي أسوأ أو أقل دقة، بل إنها تتبع منهجًا مختلفًا. فقد تبين أن محركات البحث القائمة على نماذج GPT تميل إلى الاعتماد على مصادر مؤسسية وموسوعية، في حين تكاد تتجاهل مواقع التواصل الاجتماعي تمامًا.
كما أظهر التحليل أن نتائج الذكاء الاصطناعي تغطي عددًا مشابهًا من المفاهيم مقارنة بالروابط العشر الأولى في البحث التقليدي، ما يشير إلى مستوى مقارب من التفاصيل والتنوع. ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن الأنظمة التوليدية تميل إلى ضغط المعلومات، مما يؤدي أحيانًا إلى تجاهل الجوانب الثانوية أو الغامضة التي تحتفظ بها نتائج البحث الكلاسيكية. 
نتائج الدراسة
خلصت الدراسة إلى أن محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي توفر ملخصات دقيقة ومركزة، لكنها قد تفقد بعض العمق والتعدد في وجهات النظر، خصوصًا عند التعامل مع المصطلحات الغامضة أو متعددة المعاني.
وبينما يبدو المستقبل متجهًا نحو بحث أكثر تفاعلية وسياقية، يبقى التحدي الأكبر هو الموازنة بين الذكاء والشفافية في نتائج البحث التي يعيد الذكاء الاصطناعي صياغتها من جديد.
لمياء الصديق (أبوظبي)
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي