«دبي الإنسانية» تستضيف دورة «ماستر كلاس» للاستيراد والجمارك في المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت دبي الإنسانية، بصفتها عضواً في مجموعة العمل الاستيراد والتخليص الجمركي معاً (IMPACCT)، وبالتعاون مع جمارك دبي، ومؤسسة هيلب لوجيستيكس، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومجموعة البريد الألمانية دي إتش إل، دورة الماستر كلاس المتقدمة حول الاستيراد والجمارك في مجال المساعدات الإنسانية، وذلك في مركز المعرفة والتطوير التابع لها.
                
      
				
وجمعت الدورة، التي امتدت على مدى ثلاثة أيام، أكثر من 25 خبيراً من 12 منظمة إنسانية رائدة ومن 13 بلداً، حيث شكّلت منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءات في مختلف مراحل دورة الاستيراد. وصُمّمت الجلسات لتعزيز التعلم المشترك والتطبيق العملي، وتناولت مواضيع محورية شملت متطلبات الامتثال والإجراءات الجمركية، وسبل الحد من التحديات التشغيلية، والمسؤوليات القانونية للمرسلين والمستلمين.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لدبي الإنسانية: «منذ البداية، كانت دبي الإنسانية جزءاً في مجموعة IMPACCT، ونحن فخورون بالعمل مع شركائنا لتعزيز حركة المساعدات عبر الحدود، خصوصاً في أوقات الأزمات، بما يضمن إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وكفاءة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. تتيح هذه الشراكة تبادل أفضل الممارسات في القطاع، بما يتماشى مع جهودنا المتواصلة لبناء شبكة الأمان العالمية. ومن خلال مركز المعرفة والتطوير، تؤكد دبي الإنسانية مكانتها ليس فقط كأكبر مركز إنساني في العالم، بل أيضاً كمنصة رائدة في بناء القدرات وتبادل المعرفة وخلق التحالفات بين الجهات الفاعلة الرئيسة مثل الهيئات الجمركية، والتي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر في العمل الإنساني».
من جانبها، قالت فيرجيني بول، منسقة مجموعة IMPACCT: «تُعد عمليات الاستيراد والإجراءات الجمركية من أكثر الجوانب تعقيدًا في سلاسل الإمداد الإنسانية، وغالباً ما تحدّد مدى سرعة وكفاءة وصول المساعدات إلى المتضررين. ومن خلال عملنا، نسعى إلى تعزيز التعاون بين المجتمع الإنساني والسلطات الجمركية والجهات المحلية. وفي هذه الورشة المتقدمة، نزود المتخصصين العاملين في المجال الإنساني بالأدوات والمعرفة والشراكات التي تمكّنهم من مواجهة التحديات الحالية بمرونة وأثر أكبر».
وتضمّن البرنامج كذلك دراسات حالة وتحليل سيناريوهات وزيارة ميدانية إلى جمارك دبي، حيث تابع المشاركون الإجراءات الجمركية عن قرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي دبي الإنسانية الإمارات المساعدات الإنسانية دبی الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعوا لإنهاء حصار الفاشر وإيصال المساعدات الإنسانية بأمان
أعربت الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء التصعيد العسكري الأخير لميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر السودانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة، في بيانٍ صدر الاثنين، إنه تلقى تقارير "مقلقة ومتعددة" تفيد بأن ميليشيا الدعم السريع ترتكب فظائع، من بينها إعدامات بإجراءات موجزة، عقب سيطرتها على أجزاء واسعة من مدينة الفاشر المحاصرة في شمال دارفور ومدينة بارا بولاية شمال كردفان خلال الأيام الأخيرة.
تصاعد العنف في الفاشر
حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من "تصاعد خطر وقوع مزيد من الانتهاكات والفظائع واسعة النطاق ذات الدوافع القبلية في الفاشر يومًا بعد يوم"، داعيًا إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة وملموسة لضمان حماية المدنيين وتأمين ممر آمن لمن يحاولون الفرار".
وأشار تورك إلى أن التقارير الأولية تُظهر "وضعًا شديد الخطورة" في الفاشر بعد سيطرة الدعم السريع على مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.
كما تلقى مكتب حقوق الإنسان تقارير عن إعدامات بإجراءات موجزة بحق المدنيين الفارين، مع "مؤشرات على وجود دوافع قبلية لعمليات القتل"، إضافة إلى قتل أشخاص لم يعودوا يشاركون في الأعمال القتالية.
وأفادت تقارير أخرى باحتجاز مئات الأشخاص، بينهم صحفي، أثناء محاولتهم الفرار، مع احتمالية عالية جدًا لوقوع عنف جنسي ضد النساء والفتيات.
وقالت الأمم المتحدة إن تقارير وردت أيضًا عن إعدام خمسة رجال حاولوا إدخال إمدادات غذائية إلى المدينة المحاصرة منذ 18 شهرًا، معتبرةً ذلك استخدامًا لـ"التجويع كسلاح حرب"، وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي