صحيفة الاتحاد:
2025-10-31@05:10:46 GMT

واشنطن تعد خطة لتشكيل قوة دولية لنشرها في غزة

تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ترامب: واشنطن وبكين ستعملان لإنهاء حرب أوكرانيا «البرلمان العربي» يدعو لحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة

تعمل واشنطن على إعداد خطة لتشكيل قوة دولية لنشرها في قطاع غزة، ستكون جاهزة خلال أسابيع، تشمل تدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة، حسبما ذكر أمس موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي.


وقال أحد المسؤولين الأميركيين للموقع، إن القيادة المركزية الأميركية تتولى صياغة الخطة، التي تتضمن تشكيل قوة شرطة فلسطينية جديدة، ستخضع للتدريب والتدقيق من قبل الولايات المتحدة ومصر والأردن، إلى جانب مساهمات عسكرية من دول أخرى. وأكد «أكسيوس» أن مصر وتركيا وإندونيسيا وأذربيجان أبدت استعدادها للمشاركة بالقوة الدولية.
ويستعد الأميركيون، بدعم من الأوروبيين وتركيا ودول أخرى مثل إندونيسيا وأذربيجان، لنشر قوة استقرار متعددة الجنسيات في غزة.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي، مساء أمس الأول: «نحن نعمل حالياً في نيويورك، في الأمم المتحدة، مع الفرق الأميركية لضمان إعطاء التفويض» لهذه القوة الدولية لتأمين غزة.
لكن وقف إطلاق النار في غزة الذي ترعاه الولايات المتحدة منذ دخوله حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر يظل هشاً. 
وفي العاشر من أكتوبر الجاري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفيما يُفترض، وفق خطة ترامب، أن تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ونزع سلاح حماس، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى «مجلس السلام» برئاسة الرئيس الأميركي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أن الصليب الأحمر الدولي تسّلم جثماني رهينتين في قطاع غزة، بعد وقت قصير من إعلان حركة حماس عزمها تنفيذ عملية التسليم.
وسلمت حماس في وقت سابق رفات 15 رهينة منذ بداية وقف إطلاق النار، فيما مازال يتعين العثور على رفات 13 آخرين .
في غضون ذلك،  قصفت طائرات ودبابات الإسرائيلية مناطق في شرق غزة أمس، وذلك رغم تأكيد التزامها بوقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة.
وأعلنت إسرائيل أمس الأول، أنها لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار رغم تكثيفها عمليات القصف في القطاع والتي أسفرت عن سقوط قتلى. وذكر شهود أن طائرات إسرائيلية شنت 10 غارات على مناطق شرقي خان يونس في جنوب القطاع، بينما قصفت دبابات مناطق شرقي مدينة غزة في الشمال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أميركا خطة ترامب إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن: تصرّف حماس لا يبرر ردًا قويًا والاتفاق صامد

قالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، إن واشنطن تعتبر أن تعامل حركة حماس مع ملف جثث الأسرى الإسرائيليين لا يشكل انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار يستدعي ردًا عسكريًا من إسرائيل.

وذكرت القناة أن مستشاري ترامب دعوا إسرائيل قبل "عملية رفح" التي نفت حركة حماس مسؤوليتها عنها، إلى "التحلي بضبط النفس" وعدم تنفيذ رد عسكري واسع، خشية أن يؤدي ذلك إلى انهيار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بموجب خطة ترامب.

ورأى المسؤولون الأميركيون أن "من الأفضل اتباع أساليب أكثر ذكاءً من التصعيد العسكري"، من شأنها "زيادة الضغط على حماس لإعادة جثث الأسرى القتلى دون تقويض الاتفاق"، وذكرت القناة أن واشنطن عبّرت عن هذا الموقف "قبل عملية رفح".

وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن مجموعة من الفلسطينيين خرجوا من فتحة نفق في منطقة رفح، ونفّذوا عملية استهدفت قوة إسرائيلية متمركزة في المنطقة باستخدام قذائف مضادة للدروع من طراز "آر بي جي" ونيران قناصة، ما أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي، دون أن تُكشف طبيعة إصابته.

ونقل التقرير عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن مستشاري ترامب حثّوا رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، على التريّث، وعرضوا أن يتولّى البيت الأبيض إصدار "إنذار جديد وصارم لحماس لإعادة جثث الأسرى القتلى التي تعرف مواقعها خلال أيام"، مع التلويح بأن عدم التنفيذ سيمنح إسرائيل "ضوءًا أخضر" للقيام بخطوات ميدانية إضافية.

وبحسب التقرير، أطلعت إسرائيل واشنطن ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) على تسجيل مصوّر عممه لاحقا الجيش الإسرائيلي وادعى أنه "يوثّق إخلال حماس بالتزاماتها عبر فبركة عملية العثور على جثة أحد الأسرى". إلا أن مسؤولين أميركيين تعاملوا مع التسجيل "بتحفظ"، ورأوا أنه "ليس دليلًا قاطعًا"، معتبرين أن تصرّفات حماس لا ترقى إلى "خرقٍ يبرر ردًا عسكريًا".

وأوضح التقرير أن نتنياهو عقد اجتماعًا أمنيًا في أعقاب "عملية رفح"، واستعرض توصيات الجيش باستعادة السيطرة على مناطق في القطاع والتوغل داخل "الخط الأصفر" وتنفيذ ضربات محدودة. ونُقل عنه قوله إنه "سيواصل التنسيق مع واشنطن لمعرفة ما هو مسموح به".

وبحسب القناة، فإن العملية التي وقعت مساء الثلاثاء في رفح "غيّرت المعادلة"، إذ عقد نتنياهو اجتماعًا ثانيًا مع الكابينيت المصغّر وقيادة الجيش والأجهزة الأمنية، وقرر "تنفيذ ضربات قوية فورية" داخل القطاع.

وقال مسؤول إسرائيلي إن "العمليات الحالية لن تؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار، بل ستساعد على تطبيقه بشكل كامل"، مضيفًا أن "حماس تستهزئ بنا وبالأميركيين، ويجب أن تخشى عودة الحرب كي تمتثل للاتفاق".

في المقابل، نفَت حركة حماس أي علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، مؤكدة في بيان رسمي "التزامها التام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شرم الشيخ برعاية الرئيس الأميركي ترامب".

واعتبرت أن "القصف الإجرامي الذي نفذه جيش الاحتلال على مناطق من قطاع غزة انتهاك صارخ للاتفاق"، داعية الوسطاء إلى "التحرك الفوري لوقف التصعيد وإلزام إسرائيل ببنوده كافة".

من جانبه، قال نائب الرئيس الأميركي، جاي دي فانس، في تصريحات للصحافيين، إن "الهدنة لا تزال صامدة رغم التوترات"، مضيفًا أن "حماس أو جهة أخرى داخل غزة هاجمت جنديًا إسرائيليًا، ومن الطبيعي أن ترد إسرائيل، لكننا نعتقد أن اتفاق الرئيس ترامب للسلام سيستمر رغم هذه الحوادث".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس: "حماس ستدفع ثمنا باهظا" بعد استهداف الجنود في غزة إسرائيل تُقرر توسيع المنطقة التي تسيطر عليها داخل قطاع غزة نتنياهو يوعز للجيش الاسرائيلي بشن هجمات قوية على قطاع غزة الأكثر قراءة روبيو يصل إسرائيل خلال أيام لمتابعة اتفاق غزة أسعار العملات اليوم – الدولار مقابل الشيكل صورة: إسرائيل تعلن تحديد هويتي جثماني رهينتين أعيدا من غزة قناة عبرية: الولايات المتحدة تراقب عن كثب كل تحرك في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعمل على خطة لإنشاء قوة أمنية دولية في غزة بمشاركة مصر والأردن ودول أخرى
  • واشنطن تسعى إلى الانتهاء من خطة تشكيل قوة أمنية دولية في غزة
  • ترامب يؤكد المضي في تنفيذ اتفاق غزة رغم خروقات إسرائيل
  • دعوات دولية لاحترام وقف إطلاق النار في غزة
  • يديعوت: واشنطن تحول دون انهيار اتفاق غزة.. ونتنياهو ينتظر الموافقة لبدء الهجمات
  • حماس تنفي علاقتها بهجوم رفح.. والولايات المتحدة تكشف موقفها من التصعيد
  • واشنطن: تصرّف حماس لا يبرر ردًا قويًا والاتفاق صامد
  • حماس: القصف الإجرامي للاحتلال على مناطق بغزة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف النار
  • مسؤول أمريكي: واشنطن لا ترى خرقًا من حماس يستوجب ردًا إسرائيليًا