فانس يبرّر قرار استئناف الاختبارات النووية: ضمان لفعالية الترسانة وجزء مهم من الأمن القومي
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أن بلاده تستعد لاستئناف اختبار ترسانتها النووية للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود، مشددًا على أن الهدف هو "ضمان أن هذه الأسلحة تعمل بشكل صحيح". وجاءت تصريحاته بعد ساعات من إعلان الرئيس دونالد ترامب توجيهه وزارة الدفاع لبدء الاختبارات فورًا.
وقال فانس للصحفيين في البيت الأبيض: "إنه جزء مهم من الأمن القومي الأمريكي التأكد من أن الترسانة النووية التي نملكها تعمل بشكل صحيح، وهذا جزء من نظام الاختبار".
                
      
				
وأشار نائب الرئيس إلى أن "الولايات المتحدة تمتلك ترسانة ضخمة، مثلها مثل روسيا والصين، وأحيانًا تحتاج الدول إلى إجراء اختبارات للتأكد من أن أسلحتها تعمل كما يجب"، لكنه امتنع عن تحديد نوع الاختبارات التي أمر بها ترامب مكتفيًا بالقول إن "تصريح الرئيس يتحدث عن نفسه".
إعلان ترامب واختبار الردع النوويفي وقت سابق من صباح اليوم نفسه، أعلن ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" أنه وجّه وزارة الدفاع لبدء اختبار الأسلحة النووية "على الفور"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في العالم".
وجاء الإعلان أثناء توجه ترامب إلى قاعدة جيمهاي الجوية للقاء نظيره الصيني شي جينبينغ، ما فُسّر على أنه رسالة استعراض للقوة قبيل القمة الثنائية. وقد جاء هذا الإعلان أيضًا بعد أيام من تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن فيه نجاح بلاده في اختبار مسيّرة بحرية تعمل بالطاقة النووية وقادرة على حمل رؤوس نووية، مؤكّدًا أنها "لا يمكن اعتراضها".
وكان بوتين قد أشاد، قبل ثلاثة أيام فقط، بنجاح اختبار صاروخ كروز روسي يعمل بالدفع النووي من طراز "بوريفيستنيك"، في إشارة إلى استمرار موسكو في تطوير ترسانتها النووية رغم العقوبات الغربية.
وبينما يدعو ترامب إلى وقف سريع لإطلاق النار في أوكرانيا ويواصل فرض عقوبات على قطاع النفط الروسي، يواصل بوتين تذكير واشنطن وحلفاءها بقدرات بلاده النووية كورقة ضغط في المفاوضات.
Related بعد ثلاثة عقود.. الولايات المتحدة تستأنف اختبار الأسلحة النووية بأمر من ترامبترامب يصعّد نبرته ضد بوتين بعد اختبار صاروخ نووي.. وهجمات أوكرانية تشلّ مطارين في موسكوبوتين يعلن نجاح اختبار "بوسيدون": مسيّرة نووية بحرية "لا يمكن اعتراضها" تحذيرات أممية من التجارب النوويةفي هذا السياق، حذّر نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، من مغبة العودة إلى التجارب النووية، مؤكدًا أنه "لا يمكن السماح بإجراء التجارب النووية تحت أي ظرف".
وأضاف أن الأمين العام "كرّر مرارًا أن المخاطر النووية الحالية مرتفعة للغاية بشكل ينذر بالخطر"، مذكّرًا بـ"الإرث الكارثي لأكثر من ألفي تجربة نووية أُجريت خلال الثمانين عامًا الماضية".
واعتبر حق أنه "يجب تجنّب جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى سوء تقدير أو تصعيد تكون له عواقب وخيمة"، في تحذير يعكس القلق الدولي من انزلاق القوى الكبرى إلى سباق تسلح نووي جديد يهدد الأمن العالمي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الصين البيت الأبيض أسلحة نووية
Loader Search
  ابحث مفاتيح اليوم 
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دراسة دونالد ترامب الصين إسرائيل بحث علمي الصحة دراسة دونالد ترامب الصين إسرائيل بحث علمي الصحة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الصين البيت الأبيض أسلحة نووية دراسة دونالد ترامب الصين إسرائيل بحث علمي الصحة فرنسا كماليات هولندا سياسة فنزويلا الذكاء الاصطناعي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا والصين تحذران الولايات المتحدة بشأن استئناف التجارب النووية
حثت روسيا والصين اليوم الخميس الولايات المتحدة على إدراك أخطار قرار استئناف التجارب النووية الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب، وحذرتا من مخاطره.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الخميس عن النائب الروسي الكبير أندريه كارتابولوف قوله إن إجراء الولايات المتحدة تجارب نووية سيؤدي إلى عودة حقبة من عدم الاستقرار والمواجهة المفتوحة.
كما قال المحلل السياسي الروسي أندرية أونتيكوف للجزيرة نت إن إعلان الرئيس الأميركي استئناف التجارب النووية يمثل "تحولا خطِرا يعيد العالم إلى أجواء الحرب الباردة".
وأوضح أن الولايات المتحدة كانت قد وقعت على معاهدة حظر التجارب النووية الشاملة لكنها لم تصدق عليها، ومع ذلك التزمت فعليا بعدم إجراء أي تفجيرات نووية منذ عقود، وهو ما فعلته روسيا أيضا رغم سحب تصديقها على المعاهدة عام 2023 "لتحقيق توازن مع واشنطن"، على حد قوله.
وأضاف أونتيكوف أن "قيام واشنطن بتفجيرات نووية حقيقية لا مجرد تجارب صاروخية سيجبر موسكو على الرد بالمثل"، محذرا من أن هذا السيناريو سيقود إلى تصعيد دولي غير مسبوق.
بدورها، طالبت الصين الولايات المتحدة بالالتزام "بشكل جدي" بالحظر العالمي المفروض على إجراء التجارب النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غوو جياكون في مؤتمر صحافي "تأمل الصين أن تحترم الولايات المتحدة بشكل جدي الالتزامات بموجب معاهدة الحظر الشامل والتزامات حظر التجارب النووية".
كما أعرب عن أمله أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات ملموسة لحماية نظام نزع الأسلحة النووية ومنع الانتشار العالمي وحماية التوازن والاستقرار الإستراتيجيين العالميين.
اختبار الترسانة النوويةواليوم الخميس، أعلن الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة ستستأنف اختبار ترسانتها من الأسلحة النووية "فورا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
يأتي ذلك بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أمس الأربعاء إن موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحد لتحذيرات واشنطن.
إعلانوأعلن بوتين أمس الأربعاء أن بلاده اختبرت بنجاح طوربيدا فائق القدرة يعمل بالطاقة النووية من طراز "بوسيدون"، وذلك بعد أيام من إعلانه إجراء اختبار ناجح لصاروخ كروز يعمل بالدفع النووي.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متصاعدة بين موسكو وواشنطن، حيث تواصل روسيا تطوير قدراتها العسكرية النووية، في حين تحافظ الولايات المتحدة على موقف حازم تجاه أي تهديدات محتملة لأمنها القومي وأمن حلفائها.
وكانت آخر مرة اختبرت فيها الولايات المتحدة سلاحا نوويا في عام 1992. وتوفر الاختبارات دليلا على ما سيفعله أي سلاح نووي جديد وما إذا كانت الأسلحة القديمة لا تزال تعمل.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي